في تصريحاته لقناة “سكاي نيوز عربية” من نيويورك..

14 أكتوبر/ خاص:
أكد اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أن زيارته الى نيويورك تهدف إلى مناقشة المجتمع الدولي حول المساهمة في تأمين باب المندب وخليج عدن من تهديدات الحوثي.
وأوضح أن المجلس الرئاسي أعد استراتيجية متكاملة لردع الحوثي سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا، إلا أن المجتمع الدولي لم يتفاعل معها حتى الآن.
وقال الزُبيدي في تصريحاته لقناة “سكاي نيوز عربية” من نيويورك، أن إنهاء سيطرة الحوثيين على كامل تراب اليمن يتطلب عملية عسكرية شاملة، يعقبها السير في مسار حل الدولتين، بحيث تعود دولة الجنوب ودولة الشمال للعيش في وئام وسلام.
استقلال الجنوب يمثل هدفًا ثابتًا للشعب الجنوبي وقيادته، مشددًا على أن الوقت قد حان لحسم المعركة مع الحوثيين بدعم من التحالف العربي والمجتمع الدولي.
وفي سياق حديثه عن عمل مؤسسات الدولة والحكومة قال انها باتت مترهلة وغير فاعلة نتيجة تدخل قوى سياسية لا تريد لها أن تنهض لخدمة المواطنين، مشيرًا إلى أن استمرار الوضع الحالي سيدفع إلى الدعوة لإجراء انتخابات ديمقراطية تفرز حكومة قوية وفاعلة.
وحول الوضع الأمني في تعز، أدان الزُبيدي جريمة اغتيال الناشطة افتهان المشهري، معتبرًا أن مقتلها كان على يد عصابات مدعومة من قوى سياسية، مضيفًا أن جماعة الإخوان المسلمين تسيطر على المدينة في ظل ضعف دور الحكومة.
كما أوضح أن تصفية المتهم الرئيسي في الجريمة تهدف إلى طمس الأدلة، لافتًا إلى أن القيادي أمجد خالد لجأ إلى الحوثي بعد أن تمت مواجهته في عدن وساهم في إقامة معسكرات بتعز بدعم مباشر منهم.
وأكد الزُبيدي أن الجنوب ماضٍ بثبات نحو استعادة مؤسساته واسمه مجددًا في الأمم المتحدة، محذرًا من تنامي تهديدات الجماعات الإرهابية من داعش والقاعدة والإخوان المسلمين، داعيًا المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم اللازم لمواجهتها.
واختتم الزُبيدي تصريحاته بالإشادة بجهود رئيس الحكومة أحمد بن بريك، مؤكداً أنه يعمل بجد لتحقيق إنجازات ملموسة تخدم المواطنين وتلبي تطلعاتهم.