
14 أكتوبر/ خاص:
عقد وزير التعليم العالي الدكتور الأستاذ خالد أحمد الوصابي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني، اجتماعاً موسعاً عبر الاتصال المرئي مع المستشارين الثقافيين في سفارات بلادنا بالخارج، وذلك لمناقشة سير أداء الملحقيات الثقافية والوقوف على مستوى الخدمات المقدمة للمبتعثين والطلبة في الدول المختلفة.
في مستهل الاجتماع، استمع الوزير من المستشارين الثقافيين إلى تقارير إنجاز تفصيلية شملت الأداء الأكاديمي والإداري للملحقيات خلال الفترة الماضية.
وتضمنت التقارير إحصائيات حول أعداد الطلبة، ومتابعة مسارهم الدراسي، وتحديات الإقامة التي يواجهونها، إلى جانب جهود الملحقيات في تعزيز العلاقات الثقافية والأكاديمية مع المؤسسات التعليمية الأجنبية.
كما تم خلال الاجتماع استعراض الخطط المستقبلية للملحقيات وآليات تطوير الخدمات المقدمة للطلبة، خاصة فيما يتعلق ببرامج الإرشاد الأكاديمي، وتسهيل الإجراءات الإدارية، وضمان بيئة مناسبة تساعدهم على التركيز على تحصيلهم العلمي.
بدوره أكد الدكتور مازن الجفري وكيل الوزارة لقطاع البعثات، أن الاجتماع جاء لتبادل الآراء ومناقشة التحديات التي تواجه عمل الملحقيات الثقافية والخروج بتوصيات عملية تسهم في تطوير الأداء المشترك، كما اشاد بجهود المستشارين الثقافيين التي يقومون بها في ظل الظروف والتحديات الصعبة التي يمر بها الوطن.
وفي ختام الاجتماع، أشاد الوزير بدور الملحقيات الثقافية المحوري الذي وصفه بأنه يمثل "واجهة البلاد الثقافية والأكاديمية في الخارج". وأكد معاليه أن الملحقيات ليست مجرد مكاتب إدارية، بل هي "بيوت ثانية" للطلبة المبتعثين، ويقع على عاتقها مسؤولية وطنية في رعايتهم ومتابعتهم ليكونوا سفراء متميزين لوطنهم، داعيا المستشارين الثقافيين إلى مضاعفة الجهود واستمرار التميز في الأداء، والعمل بروح الفريق الواحد لمواجهة أي تحديات قد تعترض مسيرة الطلبة، مؤكداً على الدعم الكامل من الوزارة لتذليل كافة العقبات التي تواجه عملهم في الخارج لضمان تحقيق الأهداف المرجوة من برامج الابتعاث.
حضر الاجتماع أ. رمزي سعيد مدير عام مكتب الوزير، والدكتور عبدالرقيب جبران مدير عام البعثات، وأ.ماهر شفيق مدير إدارة موفدي الجامعات، أ. مونيه عوتق مدير إدارة موفدي الدراسات الجامعية، أ.مرورى عبدالله مديرة إدارة موفدي الجهات الأخرى.