



عدن/14 أكتوبر/ خاص :
قام محمد هشام باشراحيل، رئيس مجلس إدارة مؤسسة 14 اكتوبر للطباعة والنشر - رئيس التحرير، صباح يوم الاثنين، بزيارة إلى الشركة اليمنية للمطاحن وصوامع الغلال التابعة لمجموعة هائل سعيد أنعم بمديرية المعلا بالعاصمة المؤقتة عدن، في إطار اهتمامه بالاطلاع على المشاريع الاستثمارية الكبرى التي تلعب دورًا محوريًا في دعم الأمن الغذائي وتعزيز البنية الاقتصادية الوطنية.
واستقبل خالد أحمد هائل سعيد أنعم الأستاذ باشراحيل والوفد المرافق له، حيث اصطحبهم في جولة ميدانية شاملة داخل مرافق الصوامع، واطّلعوا على مختلف المراحل التي يمر بها القمح بدءًا من عمليات الاستقبال والتفريغ والتخزين، مرورًا بالمعالجة الفنية، وانتهاءً بالمراحل النهائية التي تضمن وصول المنتج إلى المستهلك وفق معايير عالية من الجودة والسلامة.
كما قدّم القائمون على إدارة الصوامع شرحًا تفصيليًا حول الأنظمة الحديثة المطبقة في التشغيل والإدارة، والتي تراعي أعلى المواصفات العالمية المعتمدة في مجال التخزين وحفظ الحبوب، وأوضحوا أن هذه المنظومة المتكاملة تسهم في تقليل الفاقد، وتعزيز كفاءة سلسلة الإمداد، وضمان استمرار توافر المواد الغذائية الأساسية بصورة آمنة ومستقرة.
أشاد باشراحيل خلال جولته بالمستوى المتقدم الذي وصلت إليه الصوامع، مثمنًا التزامها بالمعايير المهنية والفنية المعتمدة في مختلف مراحل العمل، وما تمثله من نموذج ناجح للاستثمار الصناعي والإنتاجي الذي يخدم المجتمع، وأكد أن هذه الجهود تعكس خبرة وكفاءة الكوادر الوطنية العاملة، وحرص مجموعة هائل سعيد أنعم على الارتقاء المستمر بجودة منتجاتها وخدماتها بما يلبي تطلعات المستهلكين.
وعبّر باشراحيل عن فخره واعتزازه بمثل هذه المشاريع الاستثمارية الحيوية، مشيرًا إلى أنها لا تقتصر على دورها في تعزيز الأمن الغذائي فحسب، بل تمثل أيضًا رافدًا مهمًا للاقتصاد الوطني من خلال توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، وتنشيط الحركة التجارية، وتعزيز الاستقرار التنموي، مؤكدا أن نجاح مثل هذه المشاريع يبرهن على قدرة القطاع الخاص الوطني على تنفيذ استثمارات استراتيجية تخدم المصلحة العامة وتسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية.
وأكد رئيس تحرير صحيفة 14 اكتوبر على أهمية المشاريع الرائدة كصوامع الغلال التي تعد نماذج مضيئة ينبغي دعمها وتوسيع نطاقها بما يحقق مردودًا إيجابيًا على البلد والمجتمع، ويساعد على مواجهة التحديات الاقتصادية والمعيشية الراهنة .
