جامعة السعيد.. منارة أكاديمية تضيء مستقبل اليمن

- بنية تحتية متميزة ومخرجات تلبي احتياجات سوق العمل
- أ.د.سامح العريقي: رسالتنا ليست تعليمية فقط بل تنموية ووطنية بامتياز
تعز / 14 أكتوبر/ خاص :
منذ انطلاقتها عام 2004 في مدينة تعز أثبتت جامعة السعيد مكانتها كواحدة من أبرز الجامعات الأهلية في اليمن، جامعة لا تكتفي بتقديم المعرفة بل تصنع التغيير، وتسهم في بناء الإنسان والمجتمع من خلال رؤية علمية عصرية، تستلهم الماضي وتستشرف المستقبل.
لديها رؤية واضحة ورسالة سامية منذ تأسيسها كمؤسسة تعليمية أهلية خاصة، لتكون منبراً للعلم والمعرفة، وميداناً للبحث والإبداع، وهي تسير بخطى ثابتة نحو التميز الأكاديمي، مدفوعة برؤية تهدف إلى إعداد جيل متسلح بالعلم والمهارة، قادر على المنافسة في سوق العمل المحلية والإقليمية والدولية.
وتسعى الجامعة من خلال برامجها المختلفة إلى تنمية قدرات الطلاب العلمية والبحثية، وتعزيز القيم الوطنية والإنسانية، والارتقاء بجودة التعليم العالي في اليمن، بما يتوافق مع متطلبات العصر واحتياجات التنمية الشاملة.
تطور مستمر
تحرص الجامعة باستمرار على تطوير برامجها بشكل مستمر، بما يواكب التطورات المتسارعة في مجالات التكنولوجيا والإدارة والعلوم الطبية والاجتماعية، مع اعتماد أحدث أساليب التدريس والتقويم.
كما تقدم الجامعة برامج دراسات عليا في مجالات نوعية، ما يعزز من دورها كبوابة للتأهيل الأكاديمي المتقدم، وبناء القدرات البحثية. أيضا وقعت الجامعة العديد من الاتفاقيات مع عدد من الجامعات العربية والدولية وكذلك مع عدد من المنظمات ذات الصلة بالتعليم العالي بهدف التعاون وتبادل الخبرات، بالاضافة إلى أن الجامعة لديها علاقات تعاون مع عدد من المنظمات والجامعات عربياً ودولياً..
بيئة تعليمية متكاملة
ما يميز جامعة السعيد هو بيئتها التعليمية النموذجية، حيث توفر بنية تحتية حديثة تشمل قاعات دراسية مزودة بأحدث التقنيات، ومختبرات علمية متطورة، إضافة إلى مكتبة مركزية ومكتبة إلكترونية غنية بالمصادر والمراجع، وقواعد بيانات إلكترونية تتيح للطلبة والباحثين الوصول إلى أحدث الأبحاث والدوريات العلمية العالمية.
أنشطة متنوعة
كما تولي الجامعة اهتمامًا كبيرًا بالأنشطة الطلابية، الثقافية، والرياضية، والاجتماعية، إدراكًا منها أن بناء الطالب لا يقتصر على الجانب المعرفي فقط، بل يشمل تنمية المهارات الشخصية والقيادية.
وتعد جامعة السعيد اكبر جامعة قامت بالأنشطة النوعية المختلفة، حيث وصلت عدد الأنشطة التي أقامتها خلال العام الماضي 2024م أكثر من 1600 نشاط في مختلف المجالات..
إسهامات مجتمعية
ولم تقف جامعة السعيد عند حدود قاعات الدراسة، بل انطلقت لتكون جزءًا فاعلًا في خدمة المجتمع من خلال تنظيمها للعديد من الأنشطة و الندوات، والدورات التدريبية، وحملات التوعية المجتمعية، وبرامج تنموية، كان للجامعة حضور بارز في مختلف القضايا الوطنية والمجتمعية.
وخلال الأزمات التي مرت بها البلاد، كان للجامعة دور مسؤول في مواصلة العملية التعليمية بكل مرونة وابتكار، مكرسة مبدأ التعليم من أجل التنمية رغم التحديات.
قيادة كفؤة
يقود الجامعة نخبة من الأكاديميين والإداريين ذوي الخبرة والكفاءة، الذين يعملون بروح الفريق الواحد من أجل تحقيق أهداف الجامعة وتطلعاتها. كما تحرص الإدارة على تطبيق معايير الجودة والاعتماد الأكاديمي، وتشجيع البحث العلمي والشراكات الأكاديمية مع جامعات محلية ودولية.
رسالة أمل
تمثل جامعة السعيد نموذجًا يحتذى في التعليم العالي الأهلي في اليمن، فهي تؤمن بأن العلم هو الحجر الأساس في بناء الأوطان، وأن التعليم هو الأداة الأهم لمواجهة التحديات وتحقيق النهضة.
وبينما ترنو اليمن نحو مستقبل أفضل، تواصل جامعة السعيد دورها بإخلاص، وتضع بصمتها في مسيرة الوطن، عبر تخريج كوادر مؤهلة تسهم في البناء والإعمار والتنمية.
التعليم مشروع وطني
وفي تصريح خاص لـصحيفة 14 أكتوبر، قال البروفسور/ سامح العريقي رئيس جامعة السعيد:
«نحن في جامعة السعيد نؤمن بأن التعليم هو الركيزة الأساسية لبناء مستقبل اليمن، ونحرص على أن تكون جامعتنا بيتًا للعلم والمعرفة والإبداع، ومركزًا لإعداد كوادر قادرة على النهوض بالمجتمع ومواجهة تحديات العصر. رسالتنا ليست فقط تعليمية، بل تنموية ووطنية بامتياز، ونعمل بكل طاقتنا لنكون جزءًا فاعلًا من مشروع بناء الإنسان اليمني، الذي هو أغلى ما نملك.»
دعم مجلس الأمناء
النجاحات التي حققتها الجامعة خلال الفترة الماضية، وما تزال، ترجع للجهود المبذولة من قبل قيادة الجامعة وجميع كوادرها وأيضا للدعم والرعاية المقدم من قبل مجلس الأمناء ورئيسه الحاج درهم عبده سعيد الذي يولي الجامعة اهتماما كبيرا ويتابع ما تقوم به دوماً ووجه بضرورة الاهتمام بالتعليم الجامعي ومواكبة التطورات ودفع عجلة التقدم والتطوير نحو مستقبل أكثر إشراقًا للجامعة خصوصاً في مرحلة التحول الاستراتيجي نحو الريادة والتميز محلياً وإقليمياً و أكد دعمه الكبير لهذه المرحلة.
الثانية على مستوى الجامعات الأهلية في اليمن للعام 2024
وسط مشهد أكاديمي يمني يواجه تحديات جسيمة، تبرز جامعة السعيد كواحدة من أبرز مؤسسات التعليم العالي الأهلية في البلاد، لا باعتبارها خيارًا بديلًا بل باعتبارها خيارًا أولًا، يعكس تطلعات الطلاب وطموحاتهم في مستقبل علمي ومهني واعد. فمنذ تأسيسها في عام 2004، حملت الجامعة على عاتقها رسالة واضحة: أن تكون مركزًا أكاديميًا متقدمًا يواكب معايير التعليم الإقليمي والدولي، وينطلق من تعز ليخدم اليمن والمنطقة.
صرح أكاديمي برؤية عصرية
تأسست الجامعة كمبادرة من مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه، واحدة من أعرق المجموعات الاقتصادية اليمنية، لتكون ذراعًا للتنمية البشرية والتعليم والبحث العلمي. وسرعان ما أصبحت الجامعة مثالًا يحتذى به في الرؤية الإدارية، البنية التحتية، والنهج الأكاديمي المتطور.
تحتل الجامعة حاليًا المركز الأول على مستوى الجامعات الأهلية في تعز، والثانية على مستوى اليمن، كما جاءت في المرتبة الخامسة بين الجامعات الحكومية والخاصة على مستوى البلاد، وحققت المركز 103 بين الجامعات العربية، حسب التصنيفات المعتمدة. وهي أرقام لا تأتي من فراغ، بل من تراكم إنجازات وتخطيط إستراتيجي محكم.
لماذا جامعة السعيد؟
إن ما يميز جامعة السعيد عن غيرها من الجامعات الأهلية والحكومية هو تكامل مقوماتها، وتعدد فرصها، وتنوع برامجها. وفي حديثنا مع عدد من الأكاديميين والطلبة، تكررت إجابة واحدة: «هنا يبدأ المستقبل».
1. الاعتراف والاعتماد
جميع برامج الجامعة معتمدة من قبل الجهات الرسمية، بل وتتجاوز ذلك إلى اعتماد البرامج الصحية من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، ما يعزز من فرص خريجي الجامعة في سوق العمل الخليجية والعربية.
2. شراكات أكاديمية فاعلة
تتمتع الجامعة بعلاقات تعاون مميزة مع عدد من الجامعات العربية والدولية، ما يمنح طلابها فرصًا للتبادل الأكاديمي والتدريب الخارجي، وتوسيع آفاقهم المعرفية والمهنية.
3. بيئة تعليمية بمعايير دولية
من قاعات المحاضرات والمدرجات الحديثة إلى المعامل والعيادات المتطورة، ومن البنية الرقمية التي تعتمد على نظام SAP العالمي إلى المنصات التدريبية المتقدمة، تقدم جامعة السعيد نموذجًا متميزًا في التحول الرقمي والخدمات الذكية داخل الحرم الجامعي.
البحث العلمي.. من الهامش إلى الصدارة
لم يعد البحث العلمي رفاهية في جامعة السعيد، بل أصبح محورًا رئيسيًا. من خلال مركز السعيد للبحث العلمي ومركز البحوث والدراسات الاستراتيجية، تشجع الجامعة طلابها وأساتذتها على إنتاج المعرفة الأصيلة. وتصدر بشكل دوري مجلتين علميتين محكمتين، معتمدتين ضمن معامل التأثير العربي، ما يجعلها من الجامعات القليلة في اليمن التي تواكب حركة النشر العلمي الدولي.
فرص تدريب وتوظيف حقيقية
في الوقت الذي يبحث فيه آلاف الخريجين عن فرص عمل بعد التخرج، توفر جامعة السعيد فرص تدريب داخلي وخارجي، وترتبط مباشرةً بمجموعة هائل سعيد أنعم، مما يفتح آفاقًا حقيقية للتوظيف في واحدة من أكبر الشركات بالمنطقة. كما تمنح الجامعة لطلبتها فرصًا مميزة للتدريب في مؤسسات عربية رائدة، وهي ميزة تنفرد بها بين الجامعات الأهلية في اليمن
أنشطة لا صفية تصنع الشخصية المتكاملة
الحياة في جامعة السعيد لا تقتصر على المحاضرات، بل تشمل سلسلة من الأنشطة الثقافية والرياضية والمجتمعية، التي تسهم في بناء شخصية الطالب القيادية والفاعلة. ومن خلال المبادرات المجتمعية والرحلات العلمية والترفيهية، يتحول الطالب إلى عنصر فاعل في بيئته ومجتمعه.
برامج أكاديمية مصممة للمستقبل
تقدم جامعة السعيد 18 برنامجًا أكاديميًا حديثًا، موزعة على خمس كليات، تشمل التخصصات الصحية، والهندسية، وتقنية المعلومات، والعلوم الإنسانية، وإدارة الأعمال. وقد تم تصميم هذه البرامج بما يتماشى مع معايير الجودة ومتطلبات سوق العمل المتغير.
الكليات والتخصصات:
كلية طب الفم والأسنان
كلية العلوم الطبية والصحية:
صيدلة
مختبرات طبية
تغذية علاجية
تمريض
كلية الهندسة وتقنية المعلومات:
هندسة معمارية
الذكاء الاصطناعي
تقنية المعلومات
الأمن السيبراني
علوم الحاسوب
كلية إدارة الأعمال:
إدارة دولية
إدارة أعمال
محاسبة
تسويق رقمي واتصال
علوم مالية ومصرفية
كلية العلوم الإنسانية:
لغة إنجليزية (ترجمة)
شريعة وقانون
علوم القرآن
مكتبة رقمية وورقية
تزخر الجامعة بمصادر تعلم تعد الأكبر بين الجامعات اليمنية، وتجمع بين المكتبات الورقية والرقمية، ومنصات تدريب متقدمة، وشبكة واي فاي تغطي الحرم الجامعي بالكامل، ما يمنح الطلبة تجربة تعلم متكاملة وحديثة.
فرصة للمتفوقين والمحتاجين
تقدم الجامعة عددًا من المنح التنافسية والخيرية للطلاب المتفوقين أو ذوي الدخل المحدود، في تجسيد حقيقي لرؤية الجامعة في دعم التعليم للجميع، وتأكيدًا على دورها المجتمعي والإنساني.
حيث تصنع النخبة
جامعة السعيد لا تقدم شهادة فقط، بل تصنع قصة نجاح. إنها المكان الذي يلتقي فيه الطموح بالتخصص، والمعرفة بالتطبيق، والبحث العلمي بالممارسة الواقعية. وإن كنت تبحث عن تعليم حقيقي، فجامعة السعيد ليست خيارك الأفضل فحسب… بل خيارك الأذكى.