
موسكو / 14 أكتوبر / متابعات:
رحب الكرملين، اليوم الأربعاء، بقرار الولايات المتحدة تعليق تسليم بعض الأسلحة إلى أوكرانيا، معتبرا أن خفض الدعم العسكري لكييف "يجعل نهاية النزاع أقرب".
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين ردا على سؤال من فرانس برس: "كلما قلّت كمية الأسلحة التي تُسلّم إلى أوكرانيا، كلما باتت نهاية العملية العسكرية الخاصة أقرب"، في إشارة إلى التسمية التي تعتمدها موسكو للهجوم الذي بدأ مطلع العام 2022.
في المقابل، حذّرت وزارة الخارجية الأوكرانية من أن "أي تأخير أو إرجاء" في تسليمها الأسلحة من قبل واشنطن "يشجّع" روسيا على مواصلة مهاجمتها.
وقامت كييف باستدعاء القائم بالأعمال الأميركي إثر قرار واشنطن تعليق تزويد كييف بعض هذه المعدات.
وقالت الخارجية في بيان إن "الجانب الأوكراني شدد على أن أي تأخير أو إرجاء في دعم القدرات الدفاعية الأوكرانية لن يؤدي سوى إلى تشجيع المعتدي على متابعة الحرب والترهيب، بدلا من البحث عن السلام".
إلى ذلك، أكد مصدر عسكري أوكراني لفرانس برس أن مواجهة روسيا ستكون أصعب في غياب الاسلحة الأميركية.
وأوضح: "نعتمد حاليا بشكل كبير على الأسلحة الأميركية، وإن كانت أوروبا تقوم بما في وسعها، لكن سيكون صعبا علينا (المواجهة) من دون الذخائر الأميركية".
كما قال المستشار الرئاسي الأوكراني دميترو ليتفين إن كييف تسعى للحصول على معلومات واضحة من واشنطن، مضيفا "نعمل على استيضاح الأمر. أظن أن كل الأمور ستتوضح في الأيام المقبلة".