

شبوة / 14 أكتوبر (خاص)
حاوره: عبدالله المسروري:
في حوار خاص مع صحيفة 14 أكتوبر، تحدث رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة شبوة، الشيخ لحمر بن علي لسود، عن الوضع السياسي والتنموي في المحافظة، مشيداً بالجهود الحثيثة التي يقودها المحافظ عوض بن الوزير، والتي تسهم في تعزيز الأمن والاستقرار.
وأشار الشيخ لحمر، إلى أن "الوضع السياسي في محافظة شبوة مستقر إلى حد كبير مقارنة بالسنوات الماضية"، مؤكداً أن ذلك يعود إلى الجهود المشهودة من السلطة المحلية في ترسيخ الأمن وتحسين حياة المواطنين.
وأوضح الشيخ لحمر، أن "الاستقرار السياسي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالاستقرار الاقتصادي، فمتى ما تعززت شبوة اقتصادياً، ستستقر سياسياً بشكل أكبر".
وفي سياق التوافق السياسي والشعبي، أكد الشيخ لحمر، أن هناك "توافقاً واسعاً حول قيادة المحافظ عوض بن الوزير"، وهو توافق نابع من مصلحة أبناء المحافظة، بغض النظر عن الاختلافات السياسية، مشيرًا إلى أن "هذا التوافق يعكس إرادة وطنية حقيقية تضع مصلحة شبوة فوق كل اعتبار".
كما أثنى الشيخ لحمر، على جهود المحافظ عوض بن الوزير في دفع عجلة التنمية، حيث وصفها بأنها "جهود جادة ومثمرة على كافة الأصعدة"، مؤكدًا أن "تعزيز التنمية الاقتصادية له انعكاس مباشر على الاستقرار السياسي والاجتماعي"، مما يجعل التنمية حجر الزاوية لأي مشروع مستقبلي ناجح.
وفيما يتعلق بالمشاريع قيد التنفيذ في محافظة شبوة، أشار الشيخ لحمر، إلى عدة مشاريع واعدة، منها مشروع الطاقة الشمسية بقدرة 53 ميجاوات بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى دعم الأجهزة الأمنية والعسكرية والمستشفيات.
كما تحدث الشيخ لحمر، عن مشاريع بناء كلية الطب وإعادة تأهيل الطرق وتوسيع شبكة المياه والصرف الصحي.
وعن دور المجتمع المحلي في دعم المشاريع التنموية، أكد الشيخ لحمر، أن "دور المجتمع كان وما زال حيوياً ومسانداً بدرجة كبيرة"، حيث ساهم المواطنون في تسهيل تنفيذ المشاريع عبر المبادرات المجتمعية.

ورغم التحديات التي تواجهها المحافظة، مثل ضعف الإمكانيات المالية والموارد المحدودة، دعا الشيخ لحمر، أبناء شبوة إلى "التمسك بهويتهم العربية الأصيلة"، مشدداً على أهمية الوحدة والتكاتف لتحقيق الأهداف السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وختم الشيخ لحمر، برسالة تفاؤل لأبناء شبوة، قائلاً: "علينا جميعاً أن نواصل دعم جهود التنمية والأمن، فشبوة اليوم أمام فرصة تاريخية لكي تصبح مركزاً اقتصادياً واستراتيجياً مهماً في الجنوب واليمن بشكل عام".