
عتق / 14أكتوبر/خاص:
دشّن الأمين العام للمجلس المحلي بشبوة، نائب المحافظ، عبدربه هشلة ناصر، أعمال تركيب الألواح الشمسية والمحطات الفرعية لنقل الطاقة إلى محطات التحويل المركزية، وذلك ضمن المرحلة الأولى من المشروع، التي تبلغ قدرتها الإنتاجية 53 ميجاواط.
وفي فعالية التدشين، التي حضرها وكلاء المحافظة أحمد صالح الدغاري، فهد الذيب الخليفي، وعلي محمد الكندي، عبّر الأمين العام عن بالغ سعادته بوصول المشروع إلى هذه المرحلة المتقدمة.
وأشاد الأمين العام، بالدور الكبير الذي لعبه المحافظ عوض محمد بن الوزير في دفع عجلة المشروع إلى الأمام، مثمّنًا في الوقت ذاته الدعم الأخوي المقدم من دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي يُعد امتدادًا لمواقفها الراسخة في دعم أمن اليمن وتنميته واستقراره.
كما أبدى الأمين العام، تقديره لالتزام الجهة المنفذة، شركة «إليكتروميكا الدولية للمشاريع»، بتنفيذ الأعمال وفق الجدول الزمني والخطط الهندسية المعتمدة.
وأكد الأمين العام، أن المشروع، عند اكتماله، سيمثل نقلة نوعية في تحسين منظومة الكهرباء بالمحافظة، وسيسهم في تخفيف الأعباء المزمنة التي تواجه السكان في مجال الطاقة.
ويأتي هذا المشروع الحيوي ثمرةً للتنسيق والجهود الحثيثة التي يقودها محافظ محافظة شبوة، عوض محمد بن الوزير، بدعم سخي من دولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلةً بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، كهدية كريمة لأبناء شبوة، ضمن إطار الدعم الإماراتي المتواصل لمختلف القطاعات الخدمية والتنموية بالمحافظة.
مصادر فنية وهندسية للشركة المنفذة أكدت أن العمل يسير بوتيرة ممتازة، ومن المنتظر استكمال باقي الأعمال الفنية خلال الفترة الزمنية المحددة، تمهيدًا للبدء بعملية الربط والتشغيل التجريبي، إيذانًا بدخول المشروع حيّز الخدمة الفعلية في القريب العاجل.
شارك في التدشين، عدد من الشخصيات، منهم عضو المجلس المحلي بالمحافظة، علي مساعد يبيب، ومدير عام مؤسسة كهرباء شبوة، عوض الأحمدي، ومدير عام الاستثمار، محمد عبدالله فريد، ومدير عام الإعلام، حسين الرفاعي، ومدير عام عتق، عبدالله صالح الخليفي، إضافةً إلى إدارة ومهندسي الشركة المنفذة والشركة الاستشارية، والدكتور نضال لصور، نائب عميد كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة شبوة، والشيخ عمر القفان، عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية بالمحافظة، وعدد من المسئولين.
يذكر أن هذا المشروع يمثل خطوة هامة نحو تحقيق رؤية مستقبلية للطاقة المستدامة في شبوة، ويعكس التزام الحكومة والداعمين الدوليين بتحسين مستوى الحياة للمواطنين.