مدريد / متابعات:أكد البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد الأسباني أنه لن يعود إلى مدريد سعيدا بمجرد انتزاع بطاقة التأهل للدور قبل النهائي ببطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وقال مورينيو خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس الاثنين تمهيدا للمباراة «إذا خسرنا صفر- 2 أو 1 - 3 غدا (اليوم) ، وهو ما يؤهلنا أيضا ، لن أعود وأنا أشعر بالسعادة. فأن أريد أن يفوز الفريق.»وعن تفاوت فرص فرق دور الثمانية بالبطولة الأوروبية، قال: «قبل جولة الذهاب في دور الثمانية، ظننت أن كل الفرق لديها فرص متساوية. ومع ذلك ، تغيرت نظرتي. فبرشلونة وريال مدريد ويوفنتوس وبايرن ميونيخ لديهم فرص أقوى من الفرق الأخرى ، واحتمالات التتويج باللقب تبلغ 25 بالمائة لكل منهم. أما فرص دورتموند ومالاجا فتبدو متساوية.» وعن الأجواء في مباراة اليوم، قال: «نتوقع حضورا كبيرا في الاستاد وأجواء حماسية للغاية. ورغم رهبة الحضور الجماهيري (للفريق المنافس) ، فأنا ولاعبونا نتألق في هذه الأجواء.وعن دوري الأبطال وعلاقته بمستقبله مع الفريق الملكي، قال: «مستقبلي لا يقف على الفوز بالتشامبيونز» دون أن يحدد ما إذا كان سيستمر في عقده مع (الميرينجي) أم سيرحل بنهاية الموسم كما تتكهن وسائل الإعلام.وأشار (مو) إلى أن لاعبي الريال «وجهوا رسالة أمام ليفانتي في آخر مباراة بالليجا (5 - 1) مفادها أنه لا بديل عن الفوز من أجل ضمان المركز الثاني في الدوري، وذلك في غياب سبعة أساسيين».وتابع: «الرسالة الثانية هي عدم الشعور بأريحية والاعتماد على نتيجة الذهاب أمام جلطه سراي (3 - 0 في سانتياجو رنابيو)، سنركز على نواحي خططية مختلفة وإعداد مفاجآت للخصم، سنلعب على الفوز. وكشف مورينيو عن دخول راؤول ألبيول للتشكيل الأساسي في مباراة اليوم لتعويض إصابة بيبي والموقوف سرخيو راموس في قلب الدفاع، لكنه لم يشر إلى هوية رأس الحربة، سواء كان كريم بنزيمة أو جونزالو إيجواين.وفيما يتعلق بقرار استدعاء أربعة حراس مرمى للقائمة التي سافرت إلى اسطنبول، علق بطل دوري الأبطال 2004 و2010 :»لم أشأ أن أترك خيسوس يتدرب وحيدا في بالديبيباس (مدريد)، نحن فريق عمل واحد، لقد استدعيت كاسياس في مباراة مانشستر يونايتد بأولد ترافورد رغم إصابته، كما استدعيت ناتشو رغم خوضه مباراة بالأمس( الأحد) مع فريق كاستيا (الناشئين)، لكننا أحببنا تواجده معنا».ولم يستبعد مدرب بورتو وتشيلسي والإنتر السابق تفكيره في العمل في تركيا، مشيرا إلى أن «الشعب التركي شغوف بكرة القدم وله ثقافة مختلفة ومثيرة للاهتمام».وقال: «جئت إلى تركيا مع بورتو في إحدى المباريات بكأس الويفا، الملعب كان ممتلئ عن آخره، الأجواء كانت مبهجة وحماسية، غدا ( اليوم) سيكون الملعب ملتهبا، ونحن نحب هذه الأجواء».