طالب بإعادة الممتلكات للجنوبيين ونقل العاصمة السياسية إلى عدن
عبد الولي البحر
صنعاء / بشير الحزمي :طالب أمين عام حزب الخضر عضو مؤتمر الحوار عبد الولي البحر مؤتمر الحوار الوطني بالعمل على إعادة ممتلكات الجنوبيين وبالأخص ممتلكات علي سالم البيض، وأن تنقل العاصمة السياسية إلى عدن لأن عدن مدينة مدنية وصنعاء تختلف عنا ، كما طالب أمس في الجلسة الثالثة لمؤتمر الحوار الوطني بحل الحكومة الحالية وتشكيل حكومة مناصفة 50 % من الحراك و50 % من الشمال يكون رئيسها من الحراك، و أن يتم تقاسم السلطة ليصل الحراك الجنوبي إلى جذور مؤسسات الدولة كاملة.وقال أن تحقيق هذه المطالب سينهي حالة الانفصال وسيمكن من البدء في الحوار حول الدستور و الدولة المدنية و التحديث وحول نظام الحكم أكان برلمانياً أو رئاسياً.. مؤكدا عدم جدية الحوار أو الوصول إلى دستور والى دولة مدنية حديثة قبل حل القضية الجنوبية وقضية صعدة. وأضاف في تصريح خاص لصحيفة (14أكتوبر) أن بعض من حضروا من الجنوبيين للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني للأسف لبسوا جلابية احد الأحزاب السياسية وليسوا المؤثرين في الشارع الجنوبي.وقال إذا كان أصحاب القرار لم يشاركوا في الحوار كيف سنحاول أن نستقطب الباقين للمشاركة ولذلك لابد أن تحل مطالبهم ونرغبهم ونعطي لهم مشهيات ليدخلوا الحوار .وأكد إجماع كل المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني على حل القضية الجنوبية حلا عادلا. وقال: كلنا يعلم أن إخواننا في الحراك الجنوبي ظلموا .وكلنا مقتنعون انه إذا لم يحضر قيادات الحراك الفاعلون إلى مؤتمر الحوار لنتحاور ونجلس مع بعض لن نصل إلى حل للقضية الجنوبية. متمنيا مشاركة كل فصائل الحراك في مؤتمر الحوار ليطرحوا فيه أي سقف يريدون على اعتبار انه لا يوجد سقف للحوار . ولفت إلى أن إخواننا في الجنوب عندما جاءوا إلى صنعاء كانوا صادقين ونيتهم صادقة وقد أتوا رغم الاغراءت والضغوط التي حصلت لهم قبل أن يأتوا إلى الوحدة ولكنهم أصروا على أن يأتوا وأن تحقق الوحدة. وكان عندهم مشروع حضاري مشروع الدولة المدنية الحديثة دولة المواطنة المتساوية لكن للأسف اصطدموا بمشروع عكس ذلك .وقال أن القوى التقليدية والمتنفذين في صنعاء هم للأسف لا يريدون دولة مدنية ولا دولة حديثة لأنهم أصحاب القرار منذ خمسين سنة.وأضاف: نحن متأخرون ولن تتطور الدولة اليمنية المدنية الحديثة في ظل وجود القوى التقليدية لأن هذه القوى هي السبب في كل مشاكلنا. وطالما ظل القرار بيد هذه القوى لن تتطور اليمن إلا إذا استطعنا أن نعيد القرار من القوى التقليدية إلى الدولة .