عدن / علي الدرب:عبر المؤتمر الوطني لشعب الجنوب عن إدانته لأعمال العنف وراح ضحيتها عدد من الشهداء وعشرات الجرحى من المتظاهرين سلميا من مدينة عدن يوم الخميس الماضي 21 فبراير. ودعا المؤتمر في بيان صحفي- تلقت (14أكتوبر) نسخة منه- بشأن تطورات الأوضاع في محافظة عدن وبعض المناطق الجنوبية الأخرى، داعياً رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي والحكومة الانتقالية إلى وضع حد لهذه الأعمال وفتح تحقيق وتقديم من ارتكبوا هذه الجرائم للعدالة. وقال البيان لم يرق لمراكز قوى النفوذ في السلطة والمجتمع والتي تقاوم بكل ما أوتيت من قوة لمنع حدوث الانتقال السياسي السلمي حيث نراها تخطط وتعمل بمثابرة لإشعال فتيل الصراع والقتل في أنحاء متفرقة من مناطق جنوبنا، وما شهدته عدن يومي 20 و 21 فبراير من أعمال القمع والقتل التي قامت بها بعض القوات العسكرية ووحدات من الأمن المركزي سقط على أثرها عدد من الشهداء وعشرات الجرحى من المتظاهرين سلميا من أبناء الجنوب يعد عملا وحشيا ندينه بأشد العبارات ونطالب السلطة الانتقالية والمجتمع الدولي بفتح تحقيق وتقديم من ارتكبوا هذه الجرائم للعدالة. الجدير بالذكر أن المؤتمر الوطني لشعب الجنوب هو احد مكونات الحراك الجنوبي التي قررت المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني وقدمت إلى اللجنة الفنية قائمة بأسماء ممثليها، ويرأس المؤتمر الشيخ احمد بن فريد الصريمة فيما يتولى الأخ محمد علي احمد منصب نائب رئيس المؤتمر.