رئيس الجمهورية لدى استقباله نائب رئيس الوزراء التركي أمس
صنعاء / سبأ: استقبل الأخ عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية أمس بدار الرئاسة نائب رئيس الوزراء التركي بولنت ارنتش والوفد المرافق له.وبعد أن رحب بهم الأخ الرئيس ترحيبا بالغاً و عبر عن سعادته للتطور الملموس في مجريات التعاون والعلاقات الأخوية المتينة والتاريخية بين البلدين الشقيقين.. أشار إلى أن هذا الترابط الأخوي بين البلدين يعبر عن عمق العلاقة الحميمية منذ أمد بعيد ولن تؤثر عليها أي شائبة.ولفت الأخ الرئيس إلى أن العلاقات اليوم بعد نهاية الحرب الباردة تتركز حول جوانب الاقتصاد والأمن .. وقال: « إن العلاقات بين البلدين في هذا الجانب ممتازة ونريد ترسيخها» مؤكدا ضرورة التبادل التجاري بين البلدين.. مجددا ترحيبه بالاستثمارات التركية بمختلف جوانبها.. مشيداً بالتجربة التركية في الجانب الاقتصادي.وأكد الأخ رئيس الجمهورية أن تركيا اليوم من الدول الصناعية المعروفة بجودة انتاجاتها الصناعية المختلفة ووضعها الاقتصادي المريح.. متطرقاً إلى عدد من القضايا والموضوعات المتصلة بترجمة المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن 2014 و2051 وما تم انجازه حتى الآن في هذا الجانب.. مؤكداً أن المشكلة الاقتصادية تمثل ما نسبته 75 بالمئة من المشاكل .ونوه الأخ الرئيس إلى معاناة اليمن من الإرهاب خصوصا تنظيم القاعدة الإرهابي الذي الحق بالاقتصاد الوطني ضررا فادحا واثر على مستوى العمالة في مختلف المؤسسات والقطاع السياسي بصورة شاملة و جوانب الاستثمار المختلفة.. وقال :« ان هذا الإرهاب الذي ليس له وطن ولا حدود وعابر للقارات لا بد من التعاون الدولي الشامل في إطار مكافحته من اجل القضاء على شأفته والحد من أضراره وملاحقته أينما حل ورحل».من جانبه عبر نائب رئيس الوزراء التركي عن الشكر والتقدير للأخ الرئيس لإتاحة هذا اللقاء الطيب، معربا عن تهاني الرئيس التركي عبدالله غول ورئيس الوزراء رجب طيب اردوغان والشعب التركي للأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي والشعب اليمني لما بذله الأخ الرئيس وحكومة الوفاق من جهود جباره واستثنائية من اجل إخراج اليمن من الأزمة والظروف الصعبة إلى بر الأمان.وسلم نائب رئيس الوزراء التركي للأخ الرئيس رسالة خطية من الرئيس عبدالله غول تتضمن التهاني والتبريكات وموضوعات التعاون المشترك وما يتصل بالقضايا الإقليمية والدولية، مشيراً إلى أن تركيا ستقدم مساعدات متعددة وكبيرة لليمن من اجل الإسهام في تطوره ونموه .. وقال:« أنا شخصيا حضرت مؤتمر الرياض في الرابع من سبتمبر الماضي وحضر وزير الخارجية احمد داوود اغلو مؤتمر أصدقاء اليمن في السابع والعشرين من نفس الشهر في نيويورك، و تركيا تعتبر امن واستقرار ووحدة اليمن مسألة مهمة وحيوية، ولا يمكن إلا أن يكون الأمر كذلك وخصوصا وان الروابط المشتركة بين البلدين والشعبين ووشائج القربى عميقة وتاريخية».حضر اللقاء وزير الصناعة والتجارة سعد الدين بن طالب وأمين عام الرئاسة الدكتور علي منصور بن سفاع ونائب وزير الصناعة والتجارة محسن علي النقيب ووكيل الوزارة لقطاع التجارة الخارجية سالم محمد سلمان ومدير عام التعاون العربي في وزارة التخطيط نبيلة مجاهد حسن والسفير التركي فضلي تشورمان ورئيس اللجنة التحضيرية للجنة المشتركة من الجانب التركي اليمني سيندل وأعضاء الوفد المرافق لنائب رئيس الوزراء التركي.