وزير الصحة لدى حضوره حفل تدشين فعاليات الحملة الوطنية لدعم ورعاية مرضى السرطان
صنعاء / سبأ: قال وزير الصحة العامة والسكان الدكتور احمد العنسي « إن الدولة لا تستطيع أن توفر سوى 20 في المائة من قيمة دواء مرضى السرطان في اليمن بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية التي يشهدها البلد».وأكد الوزير العنسي في حفل تدشين فعاليات ا لحملة الوطنية لدعم ورعاية مرضى السرطان أمس الأول الخميس بصنعاء التي تنفذها المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان عدم قدرة معظم الدول في العالم على مواجهة الخدمات الصحية بمفردها ما لم يشاركها المجتمع والمنظمات المختلفة.. مثمناً الجهود التي تقوم بها المؤسسة الوطنية لمكافحة لسرطان في دعم ورعاية المرضى وإنشاء المراكز الخاصة بعلاج السرطان.كما أكد أهمية تكاتف جهود الجميع لمكافحة السرطان في اليمن.. مثمنا دور المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان التي دشنت حملتها في كل من أمانة العاصمة ومحافظات عدن وتعز والحديدة وإب.ودعا وزير الصحة الخيرين باسم الإنسانية والبشرية والدين للوقوف إلى جانب هذه المؤسسة ودعمها لتأدية رسالتها النبيلة تجاه مرضى السرطان.. لافتا إلى دعم رئيس الجمهورية للقطاع الصحي وخاصة مرضى السرطان ودوره منذ أن كان نائبا لرئيس للجمهورية في إنشاء نواة كثير من مؤسسات مكافحة السرطان في أكثر من منطقة.وأشار إلى انه صدر مؤخرا قرار بإنشاء مراكز لمكافحة السرطان في كل من تعز وحضرموت وإب وستكون الدولة ملزمة بتوفير بعض الالتزامات لهذه المراكز.فيما أوضح رئيس مجلس أمناء المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان عبد الواسع هائل سعيد أهمية الحملة التي تسعى إلى حشد الجهود الرسمية والشعبية لدعم مرضى السرطان وتوعية المجتمع بمخاطره ومسبباته وطرق الوقاية منه وخصوصاً بعد الظروف الصعبة التي مر بها اليمن خلال المرحلة الماضية والتي انعكست سلباً على مرضى السرطان.واستعرض خطط وبرامج المؤسسة في مجال تقديم الخدمات الصحية والدعم المادي والعلاج للمرضى وإنشاء مراكز جديدة لمكافحة السرطان في المحافظات و اعتزام المؤسسة افتتاح مركز الأورام بتعز ومركز الكشف المبكر لسرطان الثدي في محافظة إب واستكمال مركز متكامل للكشف المبكر لعلاج الأورام في محافظة عدن.ولفت إلى التحديات التي تواجهها المؤسسة في مواجهة هذا المرض الخطير الذي يفتك بالآلاف من أبناء اليمن..موضحاً أن 20 ألف شخص يصابون بالسرطان سنوياً في اليمن منهم 9 آلاف يفتك بهم المرض .. مشيرا إلى قصور الخدمات الصحية وصعوبات المواصلات التي تعيق المرضى في كثير من المحافظات وأن 70 بالمائة من المصابين يصلون إلى دور التشخيص في مراحل متأخرة مما يزيد نسبة الوفيات وتعقد حالات الشفاء.ودعا المؤسسات الحكومية والأهلية والقطاع الخاص ورجال الخير إلى دعم جهود المؤسسة لتوفير احتياجات المؤسسة بما يمكنها من القيام بمهامها وتحقيق أهدافها المنشودة.تخلل الحفل تقديم عروض مسرحية وإنشادية جسدت معاناة مرضى السرطان وأثر المعاناة على أسرهم.تلا ذلك فتح باب التبرع حيث ساهم عدد من رجال الأعمال والشخصيات الاجتماعية والخيرة بما جادت به أنفسهم لصالح المرضى.