القاهرة / متابعات : قال الرئيس الأسبق علي ناصر محمد انه كان يتمنى ان يتحول حديث النخب السياسية في الشمال حول “القضية الجنوبية” خلال الاشهر الماضية الى افعال ونتائج ملموسة، موضحا انه دون ذلك فإن القضية الجنوبية هي الأولى في الضمير الجمعي. ودعا ناصر في حديث مطول له مع صحيفة “روز اليوسف “ المصرية نشرته في عددها الصادر أمس الرئيس اليمني المنتخب عبدربه منصور هادي الى اجراء حوار هادئ مع القوى السياسية لحل الازمات التي تواجه اليمن.وأضاف : (( اليوم هناك معرفة تامة بالقضية الجنوبية إقليميا ودولياً وقد عملنا وعمل غيرنا في سبيل توضيحها وإبرازها كقضية سياسية بامتياز وحقوقية وإنسانية في المقام التالي وقضية شرعية أيضاً وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بحرب 94م وأي تجاهل لهذه القضية يندرج في إطار الرغبة في حل عام لليمن ولكن هذه الرغبة ستصطدم مع إرادة شعب الجنوب في تقرير مصيره إن لم يتحول أي جهد سياسي لحل المشكلة اليمنية إلى جهد عادل ينظر للقضية الجنوبية كما ينبغي لها )) . وتابع قائلاً : (( من وجهة نظري فإن القضية الجنوبية بالفعل تحتل المرتبة الأولى ولعل الثورة قد لعبت دورا في هذا الاتجاه كما نتمنى أن تتحول الأقوال إلى أفعال ونتائج ملموسة )) .. مضيفاً : ((لا يخفى على أحد أهمية موقع اليمن وإستراتيجيته وأي اهتمام إقليمي أو دولي يمكن تبريره وتفسيره ولكن ما لايمكن تبريره أو تفسيره هو عدم إنصاف القضية الجنوبية لأنه من دون هذا الإنصاف لن ينفع أي جهد إقليمي أو دولي بل سينقلب ضده )) .
علي ناصر : أبرزنا القضية الجنوبية دولياً ونستغرب عدم إنصافها
أخبار متعلقة
