صنعاء / سبأ: دشنت لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار صباح أمس غرفتي العمليات لوزارتي الدفاع والداخلية والمختصتين بالمتابعة المستمرة على مدار 24 ساعة لسير العملية الانتخابية في 21 فبراير الجاري في إطار الخطة العامة للجنة العسكرية المؤكدة على ضرورة توفير الموارد والإمكانيات الكفيلة بتهيئة المناخات الملائمة والآمنة للانتخابات الرئاسية المبكرة ومتابعة أية تطورات على الساحة الانتخابية سعيا منها لاستيعاب استحقاقات المرحلة ومواكبة منها لسير العملية الديمقراطية المجسدة بإجراء الانتخابات الهادفة إلى بناء يمن جديد. وقد جال أعضاء اللجنة العسكرية على أقسام غرفتي العمليات وأطلعوا على سير المهام التي تقوم بها في إطار المراقبة الدائمة لمجريات العملية الديمقراطية ولضمان أعلى درجات الأمن والمناخات الأمنية التي تضمن سيراً آمناً للانتخابات الرئاسية في 21 فبراير الجاري. وأشاد أعضاء اللجنة العسكرية بما شاهدوه مؤكدين على مزيد من اليقظة والفاعلية لإنجاح الانتخابات.إلى ذلك قامت اللجنة العسكرية بزيارة إلى اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء التقت خلالها برئيس وأعضاء اللجنة العليا للانتخابات.وجرى خلال اللقاء تدارس الإجراءات الأمنية التي اتخذتها اللجنة الأمنية في اللجنة العليا للانتخابات بالتعاون مع اللجنة العسكرية والمؤسسة الدفاعية والأمنية.وفي كلمته الترحيبية أكد رئيس اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء القاضي محمد حسين الحكيمي أهمية وضرورة التعاون بين اللجنة العليا للانتخابات واللجنة العسكرية بما يسهم في السير الآمن للانتخابات ونجاحها وترسيخها باعتبارها قيمة مهمة من القيم الديمقراطية التي يجري إرساء أسسها في المجتمع اليمني.من جانبهم عبر أعضاء اللجنة العسكرية عن الاستعداد لدعم ومساندة عمل اللجنة العليا للانتخابات من أجل ضمان نجاح هذه العملية الديمقراطية التي سوف تحقق لليمن الانتقالة المنشودة نحو الأمن والاستقرار والتنمية.حضر اللقاء نائب رئيس اللجنة العليا للانتخابات رئيس اللجنة الأمنية القاضي خميس سالم الديني .وكان أعضاء اللجنة العسكرية قد قاموا بزيارة لغرفة العمليات الرئيسية للجنة العليا للانتخابات والاستفتاء واستمعوا من نائب رئيس هيئة الأركان لشؤون العمليات رئيس غرفة العمليات الرئيسية اللواء الركن علي محمد صلاح على سير عمليات المتابعة الجارية في اللجان الأمنية الرئيسية والفرعية .. مشيراً إلى ما قامت به الغرفة واللجنة الأمنية في تكليف أكثر من مائة ألف ضابط وفرد من المؤسسة الدفاعية والأمنية الذين يوفرون مظلة تأمين لكافة المراكز الانتخابية .. مؤكدًا أن العمل يسير بصورة طبيعية دون عوائق كبيرة.وأكد أعضاء اللجنة العسكرية أن التنسيق بين المؤسستين الدفاعية والأمنية يصب في اتجاه تهيئة كافة المناخات المناسبة الضامنة للسير الآمن للانتخابات في مختلف المراكز الانتخابية.هذا وقد التقت اللجنة العسكرية في مبنى اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء بمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر الذي أكد اهتمام المجتمع الدولي بأمن واستقرار اليمن وبإجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة في موعدها المحدد في 21 فبراير.
اللجنة العسكرية تدشن غرفتي عملـيـات مختصتين بـالانتخــابات
أخبار متعلقة
