استقبل المدير الإقليمي للمعهد الديمقراطي الأمريكي لمنطقة الشرق الأوسط
نائب الرئيس لدى استقباله المدير الإقليمي للمعهد الديمقراطي الأمريكي أمس
صنعاء / سبأ: استقبل الأخ عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية يوم أمس الجمعة المدير الإقليمي للمعهد الديمقراطي الأمريكي لمنطقة الشرق الأوسط ليس كامبل.ورحب نائب رئيس الجمهورية بزيارة المدير الإقليمي للمعهد الديمقراطي باليمن خصوصا في هذه الظروف، وبعد التوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية والتكليف الرئاسي لتشكيل حكومة وفاق وطني وذلك من أجل الإسهام في استكمال تسوية الملعب السياسي وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية التي ارتكز عليها القرار الأممي رقم 2014. وأشاد نائب رئيس الجمهورية بجهود المدير الإقليمي للمعهد الديمقراطي الأمريكي والذي كان شريكا فاعلا في قطع شوط كبير في هذا الاتجاه.وقال نائب رئيس الجمهورية « نتمنى أن نكون قد وضعنا أنفسنا في الاتجاه الصحيح لتجنيب اليمن ويلات الحرب الأهلية والصراعات الأمنية والسياسية بالاتفاق على العمل السياسي المنظم ».وأكد الأخ نائب رئيس الجمهورية أن المسؤولية الوطنية في هذا الظرف الدقيق والحساس تقع على عاتق الجميع بدون استثناء وعلى القوى والأحزاب والشرفاء والمناضلين جميعا التكاتف من اجل الوصول بوطننا إلى بر الأمان. وأشار الأخ عبد ربه منصور هادي إلى أن المرحلة المقبلة ستصاحبها تغيرات عميقة بما يتواكب مع متغيرات القرن الحادي والعشرين سياسيـا وثقافيـا واجتماعيـا وعلى مختلف المسارات والمستويات.وأعرب نائب رئيس الجمهورية عن شكره وتقديره للمعهد الديمقراطي الأمريكي لمساعدته الدائمة والبناءة لليمن من أجل أمنه واستقراره ووحدته ونهجه الديمقراطي الذي اختاره عند قيام وطن الثاني والعشرين من مايو المجيد وولوج اليمن ميلاده الجديد. من جانبه أعرب المدير الإقليمي للمعهد الديمقراطي الأمريكي لمنطقة الشرق الأوسط عن بالغ تهانيه لتجاوز خطوط الأزمة بالتوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة. وقال « إننا نعي مدى صعوبة الوضع الذي سيواجهه عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية ولكن لا خيار سوى خوض المعترك بكل ما يحمله من صعوبات على مختلف المسارات».. مؤكدا تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة بكل إخلاص والمساعدة أيضا على إنجاح الحوارات والوصول الآمن إلى الانتخابات الرئاسية المبكرة.وأشار إلى أنه التقى بمجاميع من الشباب من أجل إيضاح أهمية المبادرة الخليجية المزمنة وتجاوز الأزمة وأنه لمس الكثير من الإيجابية والتجاوب الكبير من قبل الشباب.