صنعاء/ متابعات:دعت اللجنة الشعبية للحوار والتصدي لأعمال العنف والتخريب أحزاب (اللقاء المشترك) وقوات الفرقة الأولى مدرع إلى التوقف عن التصعيد باتجاه العنف، والالتزام بتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية والتي وقعت عليها أحزاب المشترك الأربعاء الماضي بالعاصمة السعودية الرياض في محفل شهده العالم .وفي بلاغ صحافي دانت اللجنة الشعبية للحوار أعمالا إجرامية لمسلحي المعارضة وحزب (الإصلاح) والفرقة أمس في محافظة تعز طالت مواطنين ومنشآت عامة وخاصة، مؤكدة أن الحوار هو الوسيلة المثلى والخيار الحضاري لحل الخلافات وتحقيق الوفاق الوطني وبما يؤدي إلى إيقاف التداعيات والآثار الاقتصادية والاجتماعية للازمة التي عصفت باليمن وأبنائه منذ مطلع العام الجاري .ودعت المنظمة المدنية قيادات أحزاب (اللقاء المشترك) و(الفرقة) إلى التوقف عن الأعمال الاستفزازية وسرعة رفع وإزالة المظاهر المسلحة من المدن والاستفادة من قرار العفو العام الذي أصدره رئيس الجمهورية للمتهمين بارتكاب حماقات خلال الأزمة .وباركت اللجنة الشعبية دعوة نائب رئيس الجمهورية للناخبين وتحديد الـ(21) من فبراير القادم موعداً لانتخاب رئيس جديد لليمن وكذا تكليفه للأستاذ محمد سالم باسندوة بشكيل حكومة وفاق وطني تنفيذاً لبنود المبادرة الخليجية وتحقيقها على ارض الواقع، مشيرة إلى أن اليمنيين كانوا دوماً وعلى مر الزمان السباقين لضرب أروع الأمثلة في حل خلافاتهم عبر الخيارات السلمية والحوار، والتشاور فيما بينهم لتجاوز الأزمات التي مروا بها عبر التاريخ .
