صنعاء / متابعات :في إطار مسلسل الترهيب الذي تمارسه مليشيات أحزاب المشترك وفي مقدمتها حزب الإصلاح “ الإخوان المسلمين” وأذنابهم من المتمردين والمنشقين والخارجين على النظام والقانون ضد المواطنين، أقدم مسلحون يرتدون زي الفرقة الأولى مدرع على اعتراض سيارة اللواء عبدالكريم محمد الكتف وحاولوا الاعتداء عليه بعد ان وجهوا له أسئلة استفزازية ومنعوه من المرور بمبرر التفتيش .وقال اللواء عبدالكريم الكتف أن مسلحين يرتدون زي الفرقة اعترضوا سيارته في شارع عشرين الذي يعد المدخل الوحيد إلى منزله وقاموا بتفتيش سيارته والتحقيق معه من خلال توجيه أسئلة استفزازية له ومنعه من المرور .وأضاف اللواء الكتف أن هذه الحادثة تأتي بعد تعرضه لمحاولة اغتيال من قبل جنود الفرقة الأولى قبل نحو أكثر من شهر وكذا محاولة اعتقاله.واعتبر اللواء عبدالكريم الكتف هذه الممارسات بأنها تهديد شخصي له محملا قيادة الفرقة مسؤولية ذلك .من ناحية أخرى استنكر أمين عام المجلس المحلي بمحافظة صنعاء عبد الغني جميل الاعتداء الإرهابي لمليشيات المشترك والإصلاح وعناصر تنظيم القاعدة على قرية العنمي بمديرية أرحب . وقال عبدالغني جميل “إن أبناء محافظة صنعاء سيتصدون لتلك العناصر الإرهابية بحزم وقوة ولن يقبلوا بها”، مؤكداً أن مديريات محافظة صنعاء ستكون مقبرة لعناصر التخريب والإرهاب وليست مأوى لهم. وكانت مليشيات أحزاب المشترك وفي مقدمتها حزب الإصلاح “الإخوان المسلمين “ وأذيالهم من الانقلابيين والمتمردين والخارجين على الدستور ومعهم عناصر إرهابية من تنظيم “القاعدة” قد أقدمت ظهر أمس على قصف قرية العنمي بمديرية أرحب بالأسلحة الثقيلة وقذائف الهاون والأسلحة الرشاشة وقذائف الـ “آر بي جي” وصواريخ اللو. وقال عدد من أبناء القرية إن اعتداء تلك المليشيات على قريتهم خلف عددا من الإصابات بين أبناء القرية وألحق أضرارا كبيرة بستة من منازلهم, مؤكدين أنهم مع أبطال القوات المسلحة والأمن تصدوا لتلك العناصر الإجرامية وأجبروها على الاندحار والفرار من محيط القرية.
