طارق حنبلة[c1] المسرح والسينما يا وزارة الثقافة[/c]تحدثت مراراً وتكراراً عن أهمية المسرح والسينما في حياة الجماهير - والشباب بوجه خاص - لما لهاتين النافذتين الثقافتين من قدرة وتأثير كبير للغاية في خلق (الشخصية الوطنية المعتدلة) القادرة على بلورة معطيات العصر وروحه التجديدية في نسيج المجتمع.لكن المؤسف حقاً أن وزارة الثقافة مع تقديري الشديد فقدت القدرة على السمع وربما الفهم ايضاً واصبح ينطبق علينا المثل القائل أو الشائع (مغني جنب أصنج).. ربنا يهدينا جميعاً وينور عقولنا.[c1]التثقيف السياحي مسألة ضرورية[/c]على الرغم من ثراء الحضارة اليمنية ومكانتها العالية إلا أن عملية التعريف والتثقيف بشأن الحضارات اليمنية والجمال المتميز للمواقع الأثرية اليمنية إضافة الى الأماكن السياحية التي تتميز بتنوع بيئي فريد شبه غائبة.لابد من تفعيل عملية التثقيف والتعريف بالمواقع الحضارية والسياحية خدمة لأهداف التنمية ورسم موقع ثقافي جديد للثقافة اليمنية الأصيلة والمعاصرة في المشهد الدولي والعالمي بعيداً عن (الزمبلة) و (التهميش).ياجماعة الخير السياحة ذهب حقيقي.. ثروة يأكل منها الآخرون الشهد.. هناك دول ليست بعمق الحضارة اليمنية ولا تملك ربع الأماكن السياحية التي نملكها ومع ذلك أوجدت لنفسها مكانة وقدراً بين الآخرين لأننا لا نتحرك ثقافياً وإعلامياً ربع ما تفعل.. لذلك هي أفضل منا حالاً وتوهجاً ثقافياً سياحياً.مكاتب الثقافة والسياحة والأجهزة الإعلامية مطالبة بتحريك المياه الراكدة في هذا الشأن.. وعلى الجميع تحمل مسؤولياته وهذه رسالة وطنية قبل أي شي آخر ووسلة ناجحة (100 %) في كبح جماح معضلة البطالة التي أحرقت نسيج كل ما هو جميل في حياتنا.. وأود أن اذكر، لعل الذكرى تنفع المؤمنين، أن السياحة ثروة لا تستنفد ولا تنضب عكس الثروات الأخرى.[c1]معاهد موسيقية في المحافظات[/c]يفترض أن تكون هناك معاهد موسيقية خاصة في المحافظات.. فالموسيقى والغناء هما غذاء الروح ووسيلة لتضميد جراحات الزمن (الكربة) لأنه كما تعرفون (الحب وجع قلب وبهدلة) ولا علاج لذلك إلا الصبر والسياسة الحكيمة واللحن الجميل.. أتمنى ألا أكون كمن يؤذن في مالطا.[c1]بين فيروز وهيفاء وهبي[/c]أعتقد أن الفرق بين المطربة (الملاك) فيروز والأخرى (الهلاك) هيفاء وهبي كالفرق بكل معانيه بين الجنة والنار أو بين الجمال والابتذال.. فيروز تحاكي جسد وروح الجنة بينما الأخرى تحاكي جسد وروح النار وهذا هو الفرق بين الفنان المثقف الذي يحترم الذات وقيم المجتمع والفنان الذي لا يحترم حتى نفسه.. أتمنى من مسؤولينا الأعزاء في التلفزيون الإذاعة الاهتمام بأغاني الفنانة الأسطورة العربية فيروز.. وأتمنى من المراهقة الكبيرة هيفاء وهبي ومن هم على شاكلتها وهم أكثر من الهم على القلب في الساحة العربية (القراءة) أكثر فهم تقريباً لا يقرؤون إلا لغة الغرائز والأجساد والثقافة الابليسية الهابطة والعياذ بالله.[c1]التشكيلي وائل ياسين.. فنان يستحق التقدير [/c] الفنان التشكيل وائل ياسين.. فنان يستحق كل التحية و التقدير وهو لا يفارق مساحات الجمال والابداع والتألق الروحي البهي.. أنحني أمام عظمة إصرارك وحبك لعملك وعشقك الأبدي ولك أكرر التحية والتقدير متمنياً نجاح معرضك الأخير.
|
ثقافة
محطات ثقافية
أخبار متعلقة