صنعاء/ سبا:أكد فخامة رئيس الجمهورية ان” استهداف الرئيس في جامع النهدين ليس استهدافاً له شخصياً بل هو استهداف للوطن وللمبادئ وللقيم ماذا حصل خلال تسعة أشهر لا أمن مستتب ولا تنمية قائمة ولا خدمات مستمرة ولكن البطالة ازدادت وشلت الحركة التنموية والسياسية والثقافية داخل الوطن بسبب افتعالهم لهذه الأزمة». جاء ذلك خلال استقبال فخامته صباح امس ومعه الأخ عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية ، عددا من أعضاء مجلسي النواب والشورى الذين قدموا لفخامته التهاني الحارة بمناسبة أعياد الثورة اليمنية الخالدة العيد الـ49 لثورة 26سبتمبر والعيد الـ48 لثورة الـ14 من أكتوبر والعيد الـ44 للاستقلال الـ30 من نوفمبر وكذلك بسلامة فخامته وشفائه وعودته إلى أرض الوطن .وتابع فخامته “ بسبب افتعالهم للازمة شلت الحركة التنموية الخدمية والسياسية والاجتماعية واقصد بالسياسية داخلياً وخارجياً .. الآن تنظر إلينا الدول الكبرى وغير الكبرى من منظار مصالحها صحيح نحن بلد ديمقراطي تعددي لكن هم ينظرون إلى مصلحتهم لا ينظرون إلى التعددية ولا لحرية الصحافة ولا لإنشاء منظمات المجتمع المدني ولا الآراء الحرة في مجلس النواب غير المكممة أفواههم أو مجلس الشورى”.واستدرك فخامته بالقول “ انا لا أتكلم متحاملاً نتيجة للإصابة انا ورفاقي من السياسيين وفي المقدمة المناضل عبدالعزيز عبدالغني وكثير من الشباب انا قلت لكم عندما عدت من الرياض لن أعود منتقماً ولا حاقداً ولكن احمل غصن الزيتون وحمامة السلام للشعب اليمني وأشار فخامته بالقول “ أحسن ما في هذه الأزمة أنها صفت وبينت لنا المعادن الذهب على الفضة على الزنك على كل الألوان صفت لنا تصفية كاملة والله ما دفعنا لكم (إضافي) ولا رشوناكم ولا دفعنا لأحد فلوساً ولا عملنا له ترقية انا افهم خلال 112يوماً وأنا في الرياض ورئيس الجمهورية القائد الفعلي عبدربه منصور هادي لا رقى ولا صرف ولا رشا احداً ولا عمل لأحد يطبق النظام والقانون.”وتابع فخامته” هذا الكلام ليس لأني أريد السلطة أنا ارفض السلطة وسأرفضها في الأيام القادمة وسأتخلى عنها ولكن هناك رجال يمسكون السلطة، رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه سواء كانوا مدنيين أو عسكريين سيمسكوا الوطن ومستحيل أن يخرب هؤلاء الوطن.[c1]* التفاصيل راجع صفحة متابعات اخبارية[/c]