قصيدته نشرت عام 1972م وإعلام (الإصلاح) زور عنوانها وقال إنها جديدة
صنعاء/ متابعات:فضيحة جديدة تضاف إلى رصيد مسلسل الأكاذيب والافتراءات التي ينشرها إعلام أحزاب اللقاء المشترك المعارض وفي المقدمة إعلام حزب الإصلاح (الإخوان المسلمين في اليمن) والتي باتت تزكم الأنوف . الفضيحة لم تذهب كما جرت عليه عادة الإخوان المسلمين للحديث عن ضم شخص إلى قائمة القتلى وهو حي.. ولا بالإعلان عن انضمام شخصيات إلى ساحة الاعتصام زوراً.. ولا بتزوير وثيقة رسمية.. ولا بإدعاء سقوط معسكرات والاستيلاء على جولات ومكاتب ووزارات ، بل وصلت لأبعد من ذلك كله عبر تزوير وتحوير قصيدة شعرية عن معناها وغايتها والإساءة لقامة أدبية وفكرية وثقافية وشعرية بحجم شاعر اليمن الكبير الدكتور عبدالعزيز المقالح.. حيث حاول إعلام القوى الانقلابية وتحديداً إعلام (الإخوان المسلمين) استغلال اسمه وسمعته الوطنية والثقافية لإثارة فرقعات إعلامية وتحقيق نصر يعيد المعنويات المنهارة لعناصرها في ساحة الاعتصام.القصيدة نشرتها معظم مواقع المشترك والإخوان المسلمين وعلى رأسها الموقع الرسمي للإخوان المسلمين في اليمن (الصحوة نت) الذي عنون موضوعه بـ( في قصيدة جديدة.. الدكتور المقالح يهاجم قاتل الأطفال باليمن ومهدم الديار) .. وقدمتها بالقول ( فاجأ شاعر اليمن الكبير الدكتور عبدالعزيز المقالح الساحة الثقافية اليمنية بنشر قصيدة هاجم فيها قاتلي الأطفال وعشاق الحروب والدمار، وذلك في إشارة لما تشهده البلاد من أحداث مؤسفة) ، هي إحدى قصائد الدكتور المقالح القديمة التي عمد الإخوان إلى وضع عنوان جديد لها ، والادعاء - كذباً وبهتاناً - أن الشاعر المقالح كتبها تعليقا على الأزمة الحالية التي تمر بها البلد متناسين أن حبل الكذب قصير وسرعان ما ينتهي مفعوله .والحقيقة أن القصيدة التي زور عنوانها وتاريخها من قبل وسائل إعلام الإخوان هي قصيدة قديمة للشاعر الدكتور عبدالعزيز المقالح بعنوان ( إلى فأر) وصدرت ضمن ديوان مأرب يتكلّم بالاشتراك مع السفير عبده عثمان عام 1972م.ديوان (مأرب يتكلم) صدر عام 1972م ونشرت القصيدة مرة أخرى عام 1976م في (الأْعمال الكاملة) لعبدالعزيز المقالح وأعيد نشر القصيدة في الأعمال الكاملة عام 2004م .