قال إنه يرفض شرعنة الفوضى
صنعاء/ 14 أكتوبر: استنكر الصحفي عبدالله محمد بشر - رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجمهور للإعلام والإعلان - إيراد اسمه ضمن ما يسمى بقائمة المرشحين لعضوية ما يسمى المجلس الوطني وجمعيته العمومية التي تم تسريبها مؤخراً. وقال عبدالله بشر في تصريح لوسائل الإعلام: أستغرب من أولئك الذين لا قضية لهم سوى شغل الناس بقوائم وترشيحات لمجالس وجمعيات ومسميات لا تتجاوز كونها أوهاماً سخيفة يتخيلها الحالمون بالانقلاب على الشرعية الدستورية والسائرون في طريق الفوضى والغوغائية والعنف والإرهاب والتخريب باسم الشباب. وسخر بشر مما أسماه جهل هؤلاء بما يدور حولهم وبمن يتحرك في الساحة الوطنية قائلاً: ( لقد أثبت هؤلاء الذين يدعون صنع الثورة والتغيير أنهم يرفعون شعارات لا يفقهون معناها.. ويتكلمون عن أشياء لا يدركون ما حقيقتها.. بدليل أنهم حشدوا الفاسدين إلى ساحاتهم التي تضج بالتذمر من الفساد.. وجلبوا المقالين والمتقاعدين وأعداء التغيير ليتصدروا ساحات ما يسمى التغيير.. ويتحدثون عن السلمية والدولة المدنية وهم يسيرون كالقطعان وراء القتلة والمخربين والإرهابيين وقطاع الطرق والانقلابيين والمنشقين وكل متطرفي القوى التقليدية المتحجرة بوجوهها المختلفة : دينية / عسكرية/ قبلية). واختتم الصحفي عبدالله بشر تصريحه بالقول: ( ولأن هؤلاء لا يدرون ماذا يجري خارج ساحات التغرير ولا يتابعون ما يدور حولهم .. ولا يعرفون بمواقف واتجاهات المواطنين ورجال اليمن نجدهم لا يخرجون من فضيحة إلا إلى أخرى .. وفي كل الأحوال أود التأكيد أنه لا يشرفني أن يرد أسمي مع أولئك الفوضويين وأود أن أعرف هؤلاء - إن كانوا لا يعرفون - أني أمين عام منظمة حراس الشرعية الدستورية، وهي منظمة مدنية رفضت وترفض جملة وتفصيلاً كل هرطقات الساحات وأهلها وداعميها.. وسأقف بشكل شخصي ومن خلال هذه المنظمة ضد كل سلوك معوج يستهدف الشرعية الدستورية.. ويقفز على ثوابت البلاد وتشريعاتها النافذة وإرادة الجماهير اليمنية التي التقت أغلبيتها العظمى حول الشرعية الدستورية والقيادة السياسية ممثلة بالرئيس المنتخب علي عبدالله صالح ، مؤكداً أن أي شخص يقبل بالانضمام إلى هذه القائمة يعد شريكاً أساسياً في شرعنة الفوضى والانقلاب على الدستور والقانون.
