واشنطن / متابعات :أكد وزير الخارجية الدكتور أبو بكرالقربي أن” الأزمة الحالية في اليمن لا تشكل أزمة ديموقراطيـة.. ولكن أزمة تبعية، فقر وتنمية”.وقبيل اجتماع مرتقب للجنة مجلس الشيوخ الأميركي حول العلاقات الخارجية في واشنطن، اليوم الثلاثاء لمناقشة السياسة الأميركية في اليمن، قال وزير الخارجية في تصريح لصحيفة واشنطن تايمز «من أجل أن يكون هناك أي فرصة للسلام والوحدة، نحن بحاجة إلى الاستقرار الاجتماعي، الأمن لشعبنا وبلدنا وعملية ديمقراطية قابلة للحياة، والتي بدونها ستكون هناك مشكلة ليس فقط بالنسبة لليمن، ولكن للمجتمع الدولي أيضاً».وأضاف الدكتور القربي: إن الحفاظ على ذلك الحوار ضروري للسماح بتشكيل حكومة ائتلافية. الاستقرار والتداول السلمي والآمن للسلطة سيأتي فقط من خلال تغيير دستوري وانتخابات تقوم على أساس الحوار بين المؤتمر الشعبي العام وأحزاب (اللقاء المشترك)، استناداً إلى مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي.وشدد وزير الخارجية على التزام الحكومة والرئيس بانتقال سلمي وديمقراطي للسلطة إلى حكومة وحدة وطنية جديدة، قادرة على استعادة الاستقرار والسلام في اليمن.
القربي: أزمة اليمن سببها الفقر .. وتداول السلطة يأتي من خلال الانتخابات
أخبار متعلقة
