كتب / سعيد الشيبانياثناء دورة الانتخابات الرياضية التي جرت في العام 2000م والتيار (الاحمر) حينها كان يكتسح ويلتهم رئاسة ومقاعد اغلب المجالس الادارية للاتحادات العامة قيل حينها ونشوة الفوز بالحق بالباطل تتناثر هنا وهناك بان الدور القادم هو على الاستاذ محمد الاهجري الامين العام للجنة الاولمبية عليه ان يغادر الساحة الرياضية مثلما غادر رفاقه (على حد قولهم) قيادة الاتحادات الرياضية ليس لانه غير كفؤ بل لانه ليس من طينة هذا التيار وانه فرض قيودا لوائحية على المخالفين منهم في الترشيح للانتخابات باعتبار انهم خالفوا اللوائح جملة وتفصيلا .. ومنها ظل الاهجري مجمدا تحت مجهرهم وبانتظار اي (هفوات) قد يرتكبها ليظلوا يمارسون (هواية) اسقاطه من الاولمبية اليمنية ولكن الايام والاشهر والسنوات مرت وبقي الاهجري بكفاءته وحبه لعمله ونجاحه الدؤوب بطلا للاولمبية اليمنية وامينها (المنفرد) .. وتعود الكرة ليمارس (الهواة) نفس المنوال في اول انتخابات اولمبية وينتصب الاهجري بكفاءته وخبرته وانتمائه الرياضي مجددا الامانة وتذهب احلامهم خائبة مكللة بالهزيمة وارتفاع الضغط!!.وفي نموذج آخر فان الاستاذ نعمان شاهر رئيس الاتحاد العام للجودو قد تعرض في انتخابات عام 2000م لمسلسل هزلي عندما اعلن عن حصوله على اصوات ضعيفة في هذه الانتخابات عام 2000م مع انه انسحب من القاعة ولم يترشح لمجلس ادارة اتحاد القدم ومن ثم زاول نشاطه في ادارة وحدة صنعاء مشرفا على الفريق الكروي ونجح معه في الحصول على بطولة الدوري وعين في اتحاد الجودو ونجح نجاحا باهرا في قيادة هذا الاتحاد الذي حقق لاعبوه انجازات مشرفة لم يحصدها جودو اليمن من قبل وتحت اشراف وبصيرة ورئاسة النعمان شاهر..ان ما حققه الاهجري وشاهر من نجاحات رياضية ومهنية انما هي دون ادنى شك رصيد شرف يدون في سجلات الشرف ينبغي لكل التيارات المختلفة الاطياف في الحقل الرياضي ان تحتفي بهما وتحيي جهودهما وتدفع من معنوياتهما في تقديم عطاء اكبر .. واكبر.
|
اشتقاق
نجاح يحسب للأوفياء
أخبار متعلقة