عدد من الشخصيات والمواطنين يتحدثون عن احتفالات 22 مايو ونجاح انتخابات المحافظين:
محافظات /عيدروس نورجي - تصوير/ محمد عوضكعادتها ميدانياً حصدت صحيفة «14 أكتوبر» آراء العديد من الشخصيات والقيادات والمواطنين عن الانجاز العظيم بتفرد بلادنا الإقليمي في إجراء أول انتخابات للمحافظين والتي تأتي كتجسيد للبرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح ـ حفظه الله- والذي تزامن نجاحها مع احتفالات شعبنا بالذكرى (18) لتحقيق وحدة الأرض والإنسان اليمني التي تحققت يوم 22 مايو 1990م.. وكانت مدينة عدن الباسلة الحاضنة والشاهدة على هذا الحدث التاريخي الخالد وتحدثوا للصحيفة عن آرائهم وقالوا:[c1]أ. نصر صالح الحربي وكيل وزارة المالية لقطاع الوحدات الاقتصادية قال:[/c]جميعنا استمعنا وباهتمام للحديث التوجيهي لفخامة الرئيس ـ حفظه الله- لدى ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء والمحافظين بعد أدائهم القسم وأكد على ضرورة تحمل المحافظين المنتخبين مسؤوليتهم والعمل في إطار القانون والاستفادة من نقل الموارد المالية من المركز إلى المحافظات لتسخيرها لتنفيذ المشاريع وإشرافهم على انجازها وفقاً لما هو مخطط لها وهي خطوة لتخفيف معاناة المجالس المحلية في هذا الأمر.وفي اعتقادي هناك كفاءات وكوادر مالية لديها الخبرات لتسيير الأمور المالية بالمحافظات ونجاح هذه الانتخابات التي تفردت بها بلادنا حظيت بتقدير المجتمع الدولي وعمقت ثقة الدول المانحة التي عادة ما تكون من أهم شروطها تعزيز الديمقراطية وتوسيع صلاحيات الحكم المحلي.أما بالنسبة لعدم مشاركة أحزاب اللقاء المشترك بهذه الانتخابات فهو موقف مخجل وغير منطقي وغير مرحب على المستوى المحلي والدولي وهناك مشاركة مشرفة لعدد من أعضاء المشترك بالهيئات الناخبة وهي مواقف مسئولة حظيت بتقدير المواطنين.[c1]شيخ سالم بانافع مدير عام الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني م/عدن قال:[/c] هناك مصفوفة متكاملة للبرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس ـ حفظه الله- حظيت بتصويت الناخب وإرادتهم الانتخابية في انتخابات 20/9/2006م.ومن ضمن هذه المصفوفة انتخابات المحافظين والمدراء العموم بهدف توسيع صلاحيات الحكم المحلي.. وكان يمكن لنا انجاز هذا الحدث الديمقراطي والتفرد الإقليمي قبل عدة أشهر لولا تعنت ومقاطعة أحزاب اللقاء المشترك للحوارات الهادفة كما تبين للجميع وضع العراقيل والمطبات لتنفيذ البرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس بهدف المكايدة ويظهر للرأي العام عدم جدية المؤتمر الشعبي العام في تنفيذ التزاماته ووعوده الانتخابية.وبعون الله وعزم القيادة السياسية والترحيب الواسع محلياً ودولياً أمكن لنا انجاز هذه التجربة الديمقراطية يوم 17/5/2008م التي جاءت متزامنة مع احتفالات شعبنا بالذكرى (18) لإعادة وحدة الوطن أرضاً وشعباً.[c1]تجسيد النهج الديمقراطي[/c][c1]العميد احمد عبدالله مثنى مدير أمن محافظة ريمة[/c]أوضح بأنه كمواطن يشعر باعتزاز لنظرة دول وشعوب العالم لنا بوطن 22 مايو شعب حضاري واستطاع في زمن التفكك والتشرذم الحالي الذي يحدث في عدد من الدول أن ننجز المستحيل وفي زمن المعجزات في استعادة وحدتنا المباركة سلمياً وديمقراطياً في 22 مايو 1990م الذي أعلن للعالم عن قيامها فخامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح ـ حفظه الله- من مدينة عدن الباسلة.وبمناسبة احتفالات شعبنا بالذكرى (18) لعيدنا الوطني ترقب المجتمع الدولي اصرار شعبنا في تجسيد النهج الديمقراطي وكان شاهداً من خلال المراقبين الدوليين على الشفافية وقوة ونزاهة التنافس لانتخابات المحافظين يوم 17/5/2008م من خلال نتائج الفرز التي أظهرت نجاح عددٍ من المستقلين وانتخابهم كمحافظين.وشفافية ونزاهة انتخابات المحافظين أكدت بوضح الإفلاس السياسي لمزاعم أحزاب اللقاء المشترك لهذه الانتخابات من خلال تأكيد المراقبين والمتنافسين بحضورهم الشخصي لعملية تصويت الهيئات الناخبة وحتى فرز صناديق الاقتراع مباشرة، وهناك أعداد كبيرة من أعضاء اللقاء المشترك كان لها حضور المشاركة بالهيئات الناخبة شاهدة على عظمة هذا الحدث المتفرد إقليمياً كتجسيد للبرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس ـ حفظه الله- لتوسيع صلاحيات الحكم المحلي وكل عام والوطن في ألف خير.[c1]خطوة ستكشف الفاسدين والمخادعين[/c][c1]أ. عبدالملك عبدالله غشيم مدير عام الجمارك المنطقة الحرة بعدن:[/c]أوضح بأن استكمال الإجراءات الدستورية والقانونية لانتخاب المحافظين في بلادنا موقف صادق ونبيل تجسدت فيه مواقف شجاعة وقوية حين أعلنها الرئيس علي عبدالله صالح وبشجاعة متحدياً بها العواقب والعراقيل التي ستكشف الفاسدين والمخادعين من خلال إنجاح هذه التجربة وانتخاب المحافظين في بلادنا خطوة نحو البناء والتنمية كونها ستأتي لنا برافد جديد ضد من يرفعون الشعارات المزيفة ضد المسيرة الديمقراطية.وهذا هو التجسيد الحقيقي للديمقراطية، وهو انجاز عظيم بحجم اليمن يضاف للانجازات العظيمة التي تحققت في عهد صانع الوحدة علي عبدالله صالح، وهي خطوة تجسد نظام الحكم المحلي وتجسد أيضاً طموح وآمال الشعب في اختيار ممثليه.والحقيقة أن هذا هو المأمول من الأخ الرئيس الذي دائماً ما يفاجئنا بالجديد ويؤكد لنا دائماً أن الشعب هو صاحب القرار وصاحب الكلمة الأولى والأخيرة وهذا يأتي ضمن البرنامج الانتخابي للأخ الرئيس _ حفظه الله- الذي سيظل الأكبر لهذا الوطن وهي مناسبة عظيمة لليمنيين.ونقول للحاقدين :الوطن غال وكبير.. أسهموا مع أخوانكم حباً لهذا الوطن الذي رباكم وعلمكم.. وسيواصل شعبنا السير بخطوات ثابتة ومتسارعة لإنجاز البرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس ـ حفظه الله- تحت راية وحدتنا المباركة والخالدة دوماً وأبداً .. كل عام وشعبنا اليمني وقيادته الحكيمة في ألف خير.[c1]نعم لبرنامج بشير الخير فخامة الرئيس[/c][c1]أ. شكري عبدالمولى المدير التنفيذي لصندوق الخدمة المدنية قال:[/c]أنا سعيد بان إرادتي الانتخابية وقناعة صوتي الانتخابي الذي أدليت به في الانتخابات الأخيرة بنعم لبرنامج بشير الخير فخامة الرئيس ـ حفظه الله- ولبرامج مرشحي المؤتمر في دائرتي الانتخابية للمجالس المحلية لقيت طريقها وترجمتها على الصعيد الميداني والعملي مباشرة.وكعادته والمشهود لفخامة القائد على الصعيد الوطني والدولي بمصداقية.. وفور نجاحه برئاسة دستورية ثانية اتخذ العديد من القرارات الهامة منها فصل السلطة القضائية واستقلالها وتخليه لرئاسة مجلس القضاء الأعلى وصدور قرارات تشكيل هيئات الفساد ولجنة عليا للمناقصات وعدداً من القرارات آخرها توسيع صلاحيات الحكم المحلي وقراره الشجاع بتفردنا الإقليمي في إجراء انتخابات للمحافظين الذي أكد للمراقبين نزاهتها وقوة التنافس بين مرشحي المؤتمر الشعبي العام كحزب حاكم والمستقلين. وأظهرت النتائج نجاح عدد من المستقلين على مرشحي الحزب الحاكم.ومن المخجل الموقف السلبي وغير المسئول بمقاطعة أحزاب اللقاء المشترك لهذه الانتخابات والهادفة إلى تعزيز التوجه الديمقراطي لحكم محلي واسع الصلاحية الذي حظي بترحيب وطني ودولي واسع، ونثمن المشاركة المسؤولة والوعي الذي تحلى به عدد من المنتسبين للقاء المشترك بالهيئات الناخبة بالمحافظات وانتخابهم لمحافظيهم والتي جرت وسط مناخ ديمقراطي، وكان نجاحها حقاً في سياق الأعراس الديمقراطية والشعبية التي تزامنت مع احتفالاتنا بالذكرى (18) لاستعادة وحدتنا المباركة ونجدها مناسبة لنرفع أجمل التهاني لباني نهضتنا ومحقق وحدتنا فخامة الرئيس علي عبدالله صالح ـ حفظه الله- ولشعبنا اليمني العظيم .. وكل عام ووطنا وطن 22 مايو الخالد بخير بعون المولى القدير.[c1]المهندس عبدالعزيز محمد احمد مستشار المدير العام للمؤسسة العامة للكهرباء قال:[/c]إن فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ـ حفظه الله- طوال عهده الميمون عودنا داخل الوطن في اتخاذ القرارات الجريئة والصائبة لمعالجة الظروف الطارئة أو الصعوبات أو القضايا السياسية التي تصب في اتجاه المصالح العليا للوطن.. وهكذا الحال بالنسبة لفخامته في تقديمه للعديد من المبادرات لحل القضايا أو الخلافات العربية والإسلامية للحفاظ على أرض ووحدة الأمة العربية والإسلامية.وأنا شخصياً كنت على ثقة من تجاوز فخامته بحكمته المعهودة لمحاولة أحزاب اللقاء المشترك بان تقف حجر عثرة بهدف إيقاف عجلة التيار لتنفيذ البرنامج الانتخابي لفخامته تارة في انسحابهم من جلسات الحوار أو افتعالهم في اختلاق وافتعال للمشاكل بتذرعها بمسؤولية الحكومة في ارتفاع الأسعار وهي كما هو معروف ارتفاع عالمي.وكان لقراره في انتخاب المحافظين بمرجعية دستورية من خلال البرلمان الذي حظي بترحيب دولي ومحلي واسع لتفردنا بتوسيع صلاحيات الحكم المحلي لكي يعطي دفعة قوية لتنفيذ المصفوفة التي تضمنها البرنامج الانتخابي.وبالتأكيد مقاطعة المشترك لانتخابات المحافظين قد افقده الشيْ الكثير عندما أوضح للرأي العام موقفه الواضح بتراجعه عن الديمقراطية فيما اعتبر الكثيرون عن ارتفاع رصيد المؤتمر الشعبي جماهيرياً في خطوته الجيدة في هذه الانتخابات التي ستتبعها انتخابات لمدراء وعموم المديريات بهدف تخفيف معاناة المواطنين والمجالس المحلية من متاعب المركزية في سبيل إحلال الحكم المحلي وتحقيق اللامركزية.وكيمنيين فخورون بهذا الانجاز الديمقراطي العظيم ونجاحه الذي تزامن مع احتفالات شعبنا في الذكرى (18) لاستعادة وحدة الوطن المباركة ونجدها مناسبة من خلال صحيفة «14 أكتوبر» الغراء أن نزف أجمل التهاني لفخامة الرئيس القائد وشعبنا العظيم بأعياد وحدتنا المباركة والخالدة بعون المولى القدير.[c1]رد عملي وفعلي[/c][c1]العقيد عبدالفتاح الديلمي أمن المنطقة الحرة م/ عدن قال:[/c]إن انتخاب المحافظين رد عملي وفعلي يسهم في الحفاظ على السكينة والأمن في الوطن وذلك من خلال اختيار الإنسان المناسب للمكان المناسب، وتنفيذاً لما يتضمنه دستور الوحدة اليمنية،فلابد أن يكون عند الناخب الصدق والجدية في التعامل مع ما يتطلبه مواطنوه خاصة أن المحافظين مهامهم صعبة وكبيرة فلابد من أن يكون لديهم الصدق في التأمل وان يكونوا من أبناء المحافظة لأن ابن المحافظة قريب من أهله وناسه وهو على علم بما تعانيه المحافظة وما يتوجب عليه من واجبات ومهام والتجارب أثبتت ذلك. فهناك أناس سنتحت لهم الفرص وهم من أبناء المحافظة كانوا موفقين، وهناك أناس من خارج المحافظة كانوا أيضاً موفقين.. فالتجربة الآن جديدة وهي فرصة لنجربهم عسى أن يكون الخير على أيديهم.أما بالنسبة لموقف المعارضة من الانتخابات فباعتقادي انه قرار خاطئ من قيادات ساهمت وشاركت وناضلت من أجل الوحدة والديمقراطية وما يحصل منهم اليوم من مواقف باعتقادي سنعكس عليهم.. اتضحت الرؤية وبانت حقيقتهم والوحدة باقية والانتخابات آتية وسنحقق أحلامنا وستزال كل الأخطاء وكل المعوقات بإذن الله تعالى.ونجدها مناسبة لنرفع أجمل التهاني القلبية لرمز وحدتنا وراعي نهضتنا فخامة الرئيس علي عبدالله صالح ـ حفظه الله- والى شعبنا اليمني بمناسبة الذكرى (18) لاستعادة وحدتنا المباركة ونجاح انتخابات المحافظين.[c1]خطوة عظيمة وجبارة[/c][c1]سالم حسين منصور المدير الإداري لمحطة الحسوة:[/c]بناء على توجيهات رئيس الجمهورية لانتخاب المحافظين خطوة عظيمة وجبارة لتعميق الديمقراطية وانتخاب المحافظين من أبناء المحافظة سيمنح محافظيها صلاحية أوسع وأكبر في خدمة أبنائهم ومعالجة قضاياهم أول بأول، بالتأكيد ان هذه الانتخابات الكل تفاءل بها كونها أتت وبلادنا تشهد تحولات كبيرة منها معالجة الفساد وظاهرة البطالة وهو ما يطالب به فخامة الرئيس ومعه أبناء هذا الشعب كون نجاح المحافظين سيجعلون هذه القضايا من أوليات مهامهم.أنا شخصياً عندي أمل بان محافظ عدن الجديد سيستفيد من عدن ومن أبناء عدن فعدن محافظة مسالمة وخالية من المشاكل وبالتالي فالمحافظ الجديد سيكون محظوظ بها لانها ستساعده على تنفيذ المهام كونها مدينة محبوبة من عند ارحم الراحمين.أما بالنسبة للخبثاء والحاقدين فأقول لهم حبال الكذب قصيرة بإمكانكم أن تشارعوا وان تعاتبوا، ولكن من موقعكم وما في داعٍ للمقاطعة وفي الأخير ما يصح إلا الصحيح.وهنيئاً لنا جميعاً هذا الحدث الديمقراطي والذي تزامن مع احتفالاتنا بالذكرى (18) لعيد وحدتنا المباركة.[c1]من حقنا أن نفخر كمواطنين[/c][c1]أمين علي حسن المدير المالي لمحطة الحسوة الحرارية:[/c]أكد بأنه من حقنا أن نفخر كمواطنين يمنيين بكل الإنجازات التي تحققت ومنها إنجازات الانتخابات البرلمانية والمحلية وحتى انتخابات المحافظين التي جرت في جو ديمقراطي وحر، وهي خطوة جبارة عظيمة كونها ستنقلنا من المركزية إلى السلطة المحلية واسعة الصلاحيات التي طالب بها الشعب وهي منح الصلاحيات الواسعة للمواطنين في معالجة أوضاعهم. وهو الهدف الذي سعى إليه فخامة الرئيس من خلال تعزيز وتقوية علاقته مع شعبه بهذه الخطوات العظيمة وهذه الوعود الصادقة التي برزت إلى حيز التنفيذ.وقال إننا نسير بعون المولى خطوات ثابتة لترسيخ مسار النهج الديمقراطي وانتخاب المحافظين من قبل الهيئات الناخبة هي تجربة تكللت بالنجاح على طريق انتخابهم المباشر من قبل مواطنيهم وفقاً لتوجهات فخامة الرئيس ـ حفظه الله- ونهنئ نجاح المحافظ د. عدنان الجفري محافظاً لمحافظة عدن، ونأمل ان يكون عند حسن الثقة ويبذل جهوده المخلصة لمدينة عدن الباسلة والواعدة بمستقبل منظور بعون المولى القدير.[c1]قرار صائب وشجاع[/c][c1]وهيب مدير العلاقات محطة الحسوة الحرارة قال:[/c]حقيقة إن انتخاب المحافظين قرار صائب وشجاع كونه يأتي بمصداقية جديدة فلابد من رص الصفوف وتوحيد الجهود لإنجاحها حتى نثبت للعالم أن هذه التجربة ستكون بمثابة همزة وصل بين المحافظ ومواطنيه، وهذا هو التجسيد الحقيقي للديمقراطية وهي خطوة للانجازات وتجسد نظام الحكم المحلي والحقيقة ان الشعب هو صاحب القرار وان انتخاب المحافظين سيعطي دفعة جديدة للبناء والتنمية والقضاء على المركزية المفرطة التي أدت إلى عرقلة كثير من المشاريع.نتمنى من المحافظين الجدد الذين تم انتخابهم أن يكونوا قدوة في سلوكهم وفي تعاملهم مع مواطنيهم وان لا يغلقوا مكاتبهم أمام مواطنيهم وان يحلو قضاياهم أولاً بأول ولا يتركوا الأمور تستفحل.ونهنئ الدكتور عدنان جفري بمناسبة انتخابه محافظاً لعدن.. وكل عام والوطن بخير إن شاء الله.[c1]الوحدة خير وبركة[/c][c1]عرفات سعيد سالم باهدى:[/c]الوحدة خير وبركة على شعبنا اليمني فقد تحقق في ظلها الكثير والكثير بالرغم من المعاناة والصعوبات التي اعترضت أبناء هذا الوطن الغالي ومنها الشريحة البسيطة التي لا تعمل ولا تجد من يعولها.ومنذ أن تحققت الوحدة استطعنا أن نتغلب على الكثير من الصعوبات من خلال التلاحم والتعاون في إنجاح ما يتطلبه الوطن.أما بالنسبة لهذا اليوم العظيم 22 من مايو هذا اليوم التاريخي الذي ارتسمت فيه معاني الحب والحياة نستطيع القول إن هذا اليوم هو يوم اللحمة اليمانية وبعد أن كنا شعبين وشطرين توحدت عندنا كل معاني الحياة وبفضلها أصبحنا ننعم بخيراتها وبملذاتها فلا بد لنا أن نحترمها ونقف معها للقضاء على كل المعوقات التي تعترضها وبالذات من الفاسدين والمفسدين وبالتالي نكون قد حققنا أحلامنا وآمالنا.الوحدة اليمنية هي اللحمة التي أعادت لأبناء هذا الوطن شريان الحياة بعد أن كلِّتْ قلوبنا من جراء التشطير.[c1]خطوة ترسخ الممارسة الديمقراطية [/c][c1]م/ أحمد محمد باحكيم/ رئيس قسم المضخات محطة الحسوة الحرارية[/c]قال: رأيي أن الدولة ممثلة بفخامة الرئيس اكتسبت شرعيتها من الانتخابات الأخيرة وبذلك هي مسوؤلة أمام الله أولاً عن تطور الوطن والحفاظ على أمنه وعن الانتخابات للمحافظين إذا كانت ترى ذلك في صالح الوطن نحن مع قرارها كوننا نثق بها ونهنئ الجميع بنجاح الانتخابات وأعياد الوحدة المباركة.م/ صالح مثنى أسعد مشرف/ قسم التربينات محطة الحسوة الحرارية أكد على أهمية انتخابات المحافظين وهي خطوة ترسخ الممارسة الديمقراطية وتهدف إلى توسيع صلاحيات الحكم المحلي لكي تخفف معاناة المركزية وتحويلها إلى المجالس المحلية لتدير شؤونها.وأضاف أنه يفضل أن تجري هذه الانتخابات لانتخاب المواطنين لمحافظيهم مباشرة عبر صناديق الاقتراع بدلاً من انتخاب الهيئات الناخبة لهم ونأمل أن تهيئ الدولة الظروف للانتخابات المباشرة لمديري عموم المديريات وسيكون هو الأفضل برأيي عندما ينتخب المواطن من يريده مثل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والمحلية.[c1]محمد ناجي سعيد/ محطة الحسوة الحرارية:[/c]انتخاب المحافظين في اليمن خطوة جبارة وقرار صائب وشجاع من الأخ الرئيس علي عبدالله صالح وإصراره على أن تكون الانتخابات شفافة ونزيهة وهي تجربة رائدة وعظيمة وفي نفس الوقت جسدت العلاقة بين أبناء الشعب بالنظام اللامركزي وستتيح لهم الفرصة في انتزاع حقهم الشرعي بالقرارات الشجاعة التي ستمنح للسلطة المحلية لأن انتخاب المحافظين من أبناء المحافظة بالتأكيد سيكون متصفاً بالقوة لأن الأخ الرئيس في خطاباته يؤكد على أن صلاحية المحافظين ستمتاز بالقوة لأنها أتت من قوة وإرادة الشعب وفي الأول والأخير ستكون للمحافظين الجدد واسع الصلاحية ومن هنا ستبدأ الجدية في التعامل في قضايا الناس ومعالجتها لأن هذه التجربة ستخوض برنامجها بقوة وحزم.[c1]مبادرة طيبة[/c][c1]علي أحمد سالم/ حراسة مدنية محطة الحسوة:[/c]انتخاب المحافظين مبادرة طيبة اتخذها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله وهي من وعوده الانتخابية والذي أكد عن عزمه بتوسيع صلاحيات الحكم المحلي وانتخاب المحافظين ومديري العموم ونهنئ انتخاب المحافظ عدنان الجفري بانتخابه محافظاً لعدن ونشد على يديه لمواصلة الجهود السابقة لمدينة عدن الباسلة ونحث الإخوة أعضاء المجالس المحلية على والعمل كفريق واحد مع المحافظ الجديد ونهنئ الجميع بمناسبة أعياد الوحدة المباركة.