تريم/متابعات:جاء أختيار المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم “ ايسسكو” مدينة تريم بمحافظة حضرموت عاصمة للثقافة الإسلامية 2010 م لما تزخر به هذه المدينة من تراث إسلامي وتقديراً لدورها الدعوي في نشر الاسلام في آسيا وافريقيا وكذا لما اشتهرت به من دور العلم الاسلامية كدار المصطفى للدراسات الاسلامية وكرباط تريم الشهير وتميزها بالطراز العمراني الاسلامي الفريد .وقال سالم احمد الخنبشي محافظ حضرموت انه سيتم تدشين العمل الثقافي في مدينة تريم في شهر مارس 2010م ويستمر حتى نهاية العام موضحا بان العمل جار في ترميم قصر الرناد وأيضا اعداد الدراسة لانشاء المكتبة الوطنية مكتبة المخطوطات و مكتبة الاحقاف. وأكد ان التوجيه صريح من رئاسة الوزراء بانجاز المشاريع في اقرب وقت وهذه المشاريع هي:- المشروع الاسعافي للصرف الصحي لمدينة تريم - رصف عدد من الساحات في المدينة - سفلتة 14 كيلو مترا من شوارع المدينة واعادة ترميم عدد من الحصون والقلاع المحيطة بمدينة تريم وإعداد تصاميم جمالية من لوحات وإلصاقها في تقاطعات شوارع المدينة وكذلك إعادة تأهيل الاتصالات والكهرباء من إنارة لشوارعها وإظهارها كعروس للمدن الإسلامية. وذكر الخنبشي ان فعاليات ثقافية كثيرة ومتنوعة سوف يجري تنظيمها منها تكليف وزير التعليم العالي والبحث العالمي كلا من جامعة صنعاء وجامعة عدن وجامعة حضرموت وجامعة الاحقاف بتبني احدى المؤتمرات التي تستضيفها مدينة تريم في ما يخص الثقافة الاسلامية ونشر الدين الإسلامي في ربوع المعمورة. وأشار إلى أن من ضمن الفعاليات الثقافية استضافة أسابيع ثقافية لعدد من الدول العربية والإسلامية منها ماليزيا - واندونيسيا - تركيا - سوريا - كينيا - تنزانيا - وتعد مدينة تريم من المدن الثقافية الإسلامية لما لها من دور كبير في نشر الاسلام وباعتبارها منارة علم تخرج فيها الكثير من العلماء الذين ذاع صيتهم في العالم.
