وزيرة حقوق الإنسان في أبين
زنجبار/ عبدالله بن كده :أكدت د. هدى البان وزيرة حقوق الإنسان ضرورة أن تتحول السجون إلى أداة إصلاح وتأهيل لادماج السجناء في المجتمع كعناصر فاعلة ونافعة.. جاء ذلك في لقائها بالأخ محافظ محافظة أبين أحمد بن أحمد الميسري يوم أمس بحضور الإخوة/ ناصر عبدالله الفضلي الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة وأعضاء الهيئة الإدارية ومديري عموم الأمن والشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس نيابة المحافظة .. وفي اللقاء أكدت الوزيرة البان على حقوق الإنسان في الحرية والتعليم والتعبير .كما أشارت إلى ضرورة نشر ثقافة حقوق الإنسان في المجتمع والاهتمام بالسجون ورعاية السجناء وتوفير المناخ المناسب والبيئة الكفيلة بإصلاحهم وتدريبهم كما دعت منظمات المجتمع المدني إلى لعب الدور المناط بها في أوساط المجتمع وتصحيح الإعوجاج والسلبيات .. واستعرضت البان دور اليمن في جوانب حقوق الإنسان والحفاظ على البيئة وحماية المجتمع والذي تمثل في التوقيع على أكثر من (58) معاهدة واتفاقية دولية مراعية في ذلك الشريعة الإسلامية .من جانبه أكد الأخ/ الميسري أن السلطة المحلية بالمحافظة تعمل على توفير الأجواء المناسبة التي تكفل الحريات التي كفلها الدستور وحقوق الإنسان العامة في كل مناحي الحياة كما أكد العمل على إصلاح أوضاع السجون والرعاية للسجناء ومتابعة استكمال بناء السجن الجديد والمناسب ، كما استمعت وزيرة حقوق الإنسان إلى عدد من الملاحظات المقدمة من الإخوة في قيادة الأمن والنيابة والشؤون الاجتماعية والعمل فيما يسهم في الحفاظ على حقوق الإنسان واحترام الحريات العامة.. كما تم التأكيد على سرعة افتتاح مبنى السجن الجديد في المحافظة وإيجاد مبنى رعاية الأحداث وتفعيل دور محكمة الأحداث وتقديم المساعدة للمعسرين من السجناء الذين قضوا ثلاثة أرباع الفترة والتي تأتي في إطار تنفيذ برنامج الأخ الرئيس صالح وخطة الوزارة وكذلك توجيهات نائب الرئيس بمناسبة الاحتفالات بالعيد الثامن عشر وأعياد الثورة اليمنية. وبعد ذلك قامت الأخت الوزيرة والمحافظ ومسؤولو الأجهزة الأمنية والقضائية بزيارة لسجني زنجبار وجعار للإطلاع على أحوال السجون والسجناء والاستماع إلى همومهم وقضاياهم ، وقد اتخذت الإجراءات بالإفراج عن (24) سجيناً ودفع مبلغ مليون وخمسمائة ألف لمساعدة المعسرين البالغ عددهم (19) معسراً .. كما تم دفع مهر لتزويج سجين وسجينة والإفراج عنهما وتقديم مساعدات مالية لعدد من المسجونين.