كتب / عيدروس عبدالرحمن منذ نعومة اظافره لم يعرف اكثر من صلابة الاحجار ، وليونة وريقات القات الضالعي ، لكن الافق الذهني الذي يقوده كان لديه الكثير وعنده العديد من الامال القادرة على التحقق ، ومن مدينة الضالع الباسلة عرفه الناس كجناح مهاجم يلعب باخلاقه قبل اقدامه .. وبعد تخرجه اتجه للعمل الرياضي في رأس الهرم الرياضي . فالشاب الخلوق ، خالد صالح حسين ، عضو الاولمبياد اليمني ومدير دائرة التخطيط ، ولاكثر من عشرين عاماً مازال يحفر في ذلك الجدار حتى يجد فتحة للنور الرياضي يوزعها ويخطط لها لابناء بلده . نجح ابو يوهان بامتياز في كثير من المهام والادوار المكلف بها وكان نائباً لرئيس اتحاد الاعلام الرياضي اليمني .. ولانه في واحدة من اهم واخطر دوائر الرياضة اليمنية ( التخطيط ) فإن احتلاله لاحد كراسي اللجنة الاولمبية ضرورة لربط الدعم والتخطيط الحكومي الرياضي وتنسيقه وانسجامه مع الرؤى والبرامج الرياضية الاهلية ، هذا الارتباط يعزز ويعضد من الصلات بينهما ويجيد صب الجهود في اتجاه واحد دون الحاجة لبعثرة الجهود وتشتيت العطاء . والعزيز خالد صالح حسين ، يؤمن كثيراً ، بالتخصص والتميز في اتجاه واحد ونوع واحدة ولايتفق مع اولئك الذين يحسبون انهم يجيدون كل المهارات والتخصصات ويرى ابو يوهان ان دائرة التخطيط تمثل البوتقة التي تجمع عطاء ودعم الرياضة الحكومية ، مع طموحات وبرامج العمل والنشاط الرياضي الاهلي .. والذي هو اول الطريق .. واول الغيث قطرة .وبكره نشوف
|
اشتقاق
خالد صالح ( مخطط ) النشاط الحكومي والاهلي
أخبار متعلقة