* القاضي حمود الهتار الذي يشغل اليوم منصب وزير الأوقاف عرف منذ نحو عقدين بالجرأة على قول ما يعتقد إنه الحق، صدح بآرائه علناً وهو عضو محكمة ورئيس محكمة ابتدائية ورئيس محكمة استئناف وعضو في المحكمة العليا للجمهورية، وكذلك عندما كان طرفاً معنياً في منتدى القضاة.. والقاضي حمود الهتار ـ وزير الأوقاف الحالي ـ نال شهرة واسعة محلية وإقليمية ودولية بوصفه الرجل الذي قاد الحوار في مواجهة المتطرفين، وكان المقدر له أن يقوم بدور مهم، وهو أن يقنع الإرهابيين والمتطرفين بأن عقائدهم والاقتناعات الفكرية التي ترسخت لديهم لا تتفق مع صحيح الإسلام!! وقيل حينها إن الرجل حقق تقدماً في هذا المجال وإنه أثر في الإرهابيين المسجونين، بحيث إنهم صاروا مواطنين صالحين، وهو الذي نصح بإطلاق سراح كثيرين منهم ونصح الحكومة أن تساعدهم على التمكين الاقتصادي.* القاضي حمود الهتار ـ وزير الأوقاف الحالي ـ ينبغي أن يدرك أنه مطالب من قبل الرأي العام بتقديم توضيح عن تجربته في الحوار مع الإرهابيين والمتطرفين.. وعليه أن يقول لنا لماذا حدث هذا؟ أعني أن الذين تحاور معهم وقال إنهم اقتنعوا وتراجعوا عن مشروعهم واصلوا بعد ذلك نهجهم الإرهابي.. ذهب بعضهم إلى العراق وبعضهم مارسوا إرهابهم في اليمن حتى أمس.. لماذا حدث هذا؟ وهل كان الحوار خياراً غير مناسب؟* لا نطرح هذه الأسئلة للتدليل على فشل الهتار في الأسلوب الذي اقترحه للتعامل مع الإرهابيين، بل نطلب منه تفسيراً لأسباب هذه النتيجة.. وبصراحة!
|
تقارير
إلى محاور الإرهابيين !
أخبار متعلقة