وتنطلق منافسات بطولة كأس الإتحاد الآسيوي للأندية يوم الثلاثاء القادم بمشاركة 24 فريقا قسمت إلى ست مجموعات , وتلعب كل مجموعة على حدة من دورين ذهابا وإيابا لتحديد الفرق الصاعدة للدور الثاني من البطولة, حيث يصعد عن كل مجموعة فريقين. حيث سيلعب الصقر ومضيفه الشباب الأردني الساعة الخامسة مساء الثلاثاء القادم في استاد الملك عبد الله الثاني بالعاصمة عمان, وكان الصقر بدا أمس بإجراء تمارينه في ملعب نادي الشباب بعمان.ويمثل اليمن في هذه البطولة فريق آخر هو فريق الهلال الساحلي من الحديدة حامل لقب بطولة كأس رئيس الجمهورية في نسختها قبل الأخيرة , ويلعب ضمن المجموعة الثانية التي تضم فرق الوحدات الأردني والمحرق البحريني وفريق الجامعة التركمانية من تركمانستان, ويخوض الهلال مواجهته الأولى في هذه التصفيات يوم الثلاثاء القادم عندما يستضيف فريق الوحدات الأردني في استاد المريسي الدولي بصنعاء.وكان فريق الصقر بقيادة المدرب الإثيوبي سيوم كبدي غادر العاصمة صنعاء في وقت متأخر ليل الأربعاء المنصرم ليقيم معسكرا قصيرا في العاصمة عمان , ولم يستعن الصقر بأي لاعب من خارج تشكيلة النادي التي اعتمدها منذ بداية الموسم الحالي.وفي تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أكد مدرب الصقر سوم كبدي ان فريقه سيكون في جاهزية فنية وبدنية أفضل لمواجهة مضيفه الشباب الأردني رغم الظروف التي تحيط بالفريق , مشيرا الى أنه فضل عدم الاستعانة بأي عنصر من خارج تشكيلة الفريق العادية التي يلعب بها في الدوري , مؤكدا أن فريقه يمتلك عناصر جيدة ولها القدرة على تحمل المسؤولية الكبيرة.وقال " نسعى من خلال هذه الجولة إلى اقتناص أفضل نتيجة والظفر بنقاط المباراة , رغم أننا سنلعب خارج أرضنا وبعيداً عن جماهيرنا, وأمام فريق قوي ويمتلك الكثير من عناصر النجاح. وبين مدرب الصقر انه عمل خلال الفترة الماضية على البحث عن المعلومات التي تساعده في مواجهة فرق المجموعة , مشيرا إلى أن مواجهة هذه الفرق في البطولة الآسيوية تختلف عن مواجهة البطولة المحلية . وواجه الصقر صعوبة في بداية مشوار حملة الدفاع عن اللقب الذي فاز به لأول مرة في تاريخه الموسم الماضي في الدوري اليمني , بعد ان أخفق في الجولات الست الأولى ولم يحصد سوى ست نقاط من فوز واحد وثلاث تعادلات وخسارتين , حيث حصد نقطة واحد من تعادله مع مضيفه شباب البيضاء عصر الأربعاء في مفتتح الجولة السادسة , وسافر على إثرها الأردن .وكان الصقر طلب من إتحاد الكرة تأجيل بعض مبارياته في الدوري اليمني ليتفرغ للاستعداد لهذه المواجهة , غير أن الإتحاد العام لكرة القدم الذي كان قرر بإجماع الندية قبل انطلاق الدوري عدم تأجيل أي مباراة لأي فريق , رفض فكرة التأجيل وعمد إلى تقديم مباراة الصقر أمام شباب البيضاء في الجولة السادسة لمدة يوم واحد , وأقيمت يوم الأربعاء المنصرم .وهذا الأمر أثار قلق وانزعاج الإدارة الصقراوية على لسان رئيس النادي شوقي أحمد هائل الذي أوردت صحيفة النادي الأسبوعية في عددها الأخير تصريحا على لسانه يؤكد انه فوجئ بما اسماه بـ " دور الاتحاد العام حول ما يخص الصقر في الاستحقاقات القادمة من مشاركات خارجية تهم سمعة الوطن و رياضته بشكل عام وليس الصقر فقط " . وقال شوقي لصحيفة الصقر " أعددنا برنامجاً يشمل معسكراً خارجياً للفريق في سوريا الشقيقة قبل أن نتوجه إلى الأردن لخوض المباراة الأولى..و لكن للأسف الشديد إصرار الاتحاد العام بمشاركة الفريق في الدوري كان بمثابة الصدمة التي لم نكن نتوقعها خاصة والفريق سيشارك باسم اليمن " .وأضاف : إن موقف الاتحاد الذي أتخذه يضع أكثر من سؤال فلماذا رفض التأجيل فقط للصقر دون غيره في السابق , ومن غير المنطق أن يخوض الفريق لقاء يوم الأربعاء أمام شباب البيضاء ليغادر في اليوم التالي و هذا ما يجعلنا متخوفين من تعرض أي لاعب للإصابة . مشيرا إلى أن الصقر كان يتوقع تعاون أفضل من الإتحاد العام لكرة القدم في تسهيل أمور النادي وتقديم المساعدة وأن يكون المساند الحقيقي لظهور الفريق وتحقيق نتائج ايجابية ترفع علم اليمن عالياً , مؤكدا رضوخ إدارته لما أقره الاتحاد .وقال : " هذا لا يشفع للاتحاد من قبل الجماهير بأكملها خاصة و هي تعرف بأن الصقر يمثل اليمن كاملاً و ليس الصقر أو محافظة تعز فقط.من جانبه يواصل فريق شباب الأردن استعداداته لهذه المواجهة من خلال خوض مباريات الدوري الأردني بقوة , حيث سجل يوم الثلاثاء المنصرم فوزا عريضا على مضيفه فريق اليرموك بستة أهداف مقابل هدف ضمن الجولة الثالثة عشرة للدوري الأردني , وقد رفع رصيده إلى 24 نقطة في المركز الرابع للدوري الأردني المكون من عشر فرق , كما أن الفريق بلغ نهائي كاس الملك الأردني إثر فوزه في مباراة نصف النهائي على فريق البقعة بهدفين نظيفين , ويستعد لمواجهة فريق الفيصلي القوي في الدور النهائي الذي لم يتحدد موعده .وكان شباب الأردن أقصى الأهلي القطري في الدور التمهيدي لدوري أبطال العرب , قبل أن يخسر أمام الكويت الكويتي في دور الستة عشر.