ذمار / 14أكتوبر : في سابقة غريبة حد التعجب لكنها حدثت في ذمار ، أقدم رجل في العقد الخامس من العمر من أهالي قرية (حورور) مديرية ميفعة عنس ، على قتل ابنه محمد ، وأرجعت الأسباب إلى خلافات عائلية أدت إلى الحادث المؤسف كان ذلك قبل حوالي أربعة أعوام لتتجدد القضية من جديد ويظهر الأب مجدداً إلى واجهة الأحداث عندما قام بقتل أبنه الآخر (دارس ) بسبب خلافات عائلية وهو ما أتهموه بالجنون كان الحادث الثاني أواخر عام 2006م ، إلى هنا كل شيء عادي أو انه يخيل أنه مهم لكن الأهم أنه بعد كل حادث تنتج الأسرة شريطاً - كاست قصيدي شعبي - يشرح فيه عدد من شعراء المنطقة من ضمنهم شقيق القتيلين أسباب الحادث واتهامات متبادلة وتعازياً في الوقت ذاته حمل الأول عنوان (قصيدة أبو سارية) فيما الآخر حمل الشريط عنوان (الأب الحزين قاتل ولده) الذي نزل مؤخراً إلى الأسواق بذمار .مصادر مقربة من التسجيلات التي انتجت الشريطين أكدت أن ماحدث في هذه الأسرة أمر محزن ولا يجب السكوت عنه، وأن إنتاج الشريطين قد أتى من باب النصح للمجتمع من اخطار هذه الحوادث التي تؤكد أن ساعة الغضب تغير مجرى الحياة برمتها . وطبقاً لمعلومات حصلت عليها (14أكتوبر) أوضحت أن الأب قد أقدم على قتل أبنه (محمد) وبعد حوالي عامين من الحادث الأول قام بقتل ابنه الثاني (دارس) ، وارجعت اسباب الحادثين إلى خلافات عائلية كما قالت المعلومات إن الأب يعاني اضطرابات نفسية حادة منذ فترة طويلة .
رجل يقتل إثنين من أبنائه في ذمار
أخبار متعلقة