حدث وحديث
إبراهيم عبدالله زاهر :تتمتع الريادي في محافظة المحويت بجمال غير موجود لا في اليمن ولا غير اليمن ولا يختلف اثنان على جمالها فمن يزورها يندهش لجمالها ونستغرب عندما نتحدث عن منطقة الريادي ولا نجد أحداً يُعرف بها ويعطيها حقها مع أن جمالها يخلب الألباب، دعونا نتحدث عن هذه المنطقة في صحيفة محترمة هي (14 أكتوبر) ودعونا نسأل إذا كان أبناء المحافظة ذاتهم لا يعرفونها ولا يعرفون هذا الاسم ولا المنطقة دعونا نسأل أليس من العبث أن نهدر هذه المنطقة الجميلة بدون استفادة خلال السنين الماضية والقادمة؟! .أليس من المفروض أن تستقطب هذه الأماكن الجميلة آلاف الزائرين في اليوم الواحد وكيف يعرفونها أو يقومون بزيارتها ولا توجد فيها أماكن لراحة زائريها وكيف يزورونها ولا يوجد من يروج ويعرف بها وبمدى جمالها وقد كان يفترض أن يكون فيها العديد من المنتجعات السياحية التي تقوم بدورها في خدمة كل من يزورها قد نجد فعلاً بعض رجال الأعمال لا يجازفون بأموالهم في تلك الأماكن التي لا زالت غير معروفة لينشروا ملايين الدولارات ليجعلوا من المنتزه منتزهين وليجذبوا السياح إليها ويعرفوا بالمنطقة ويوفروا الخدمة للزوار كي يجدوا فيها كل احتياجاتهم ويجدوا المتعة والجمال .. وإن لم يكن ذلك من أبناء المنطقة فلا أحد من غيرها سيضحي وقد صدق قول الشاعر :لا يرتقي شعب إلى أوج العلى ما لم يكن بانوه من أبنائهفي كل العالم لا يخلو مكان جميل من الأماكن التي توفر الخدمة للناس وإلا لما زاروها .. يتساءل المتسائل من المسؤول عن ذلك؟؟ وزارة السياحة .. أم المحافظة؟؟ أعتقد إن المحافظة تسعى لتحقيق كل النجاحات لذلك ولغيره من المشاريع ويستحي فرد أن ينتقد المحافظة الوحيدة التي ترغب في الاستثمار وتسهل كل إجراءاته وكذلك وزارة السياحة لكن أعمال التخريب هي السبب الأكبر سواء بالعمل أو العبث بأمن واستقرار الوطن أو بالأقلام المزايدة على ما تطمح البلاد لإنجازه.