قرات لك
لا تسألوني ما اسمه حبيبي ، أخشى عليكم ضوعة الطيوبزق العبير أن حطمتموه غرقتم بعاطر سكيبوالله لو بحت بأي حرف تكدس الليلك في الدروبلا تبحثوا عنه هنا بصدري تركته يجري مع الغروبترونه في ضحكة السواقي في رقة الفراشة اللعوبفي البحر في تنفس المراعي وفي غناء كل عندليبفي أدمع الشتاء حين يبكيوفي عطاء الديمة السكوبلا تسألوني عن ثغره فهلا رأيتم أناقة المغيبومقلتاه شاطئا نقاء وخصره تهزهز قضيبمحاسن لا ضمها كتاب ولا ادعتها ريشة الأديبوصدره ونحره كفاكم فلن أبوح باسمه حبيبي