صنعاء / سبأ :ذكر مصدر مسؤول بوزارة الداخلية أن عبوة ناسفة انفجرت ظهر أمس عقب صلاة الجمعة أمام بوابة جامع بن سلمان بمدينة صعدة أثناء خروج جموع المصلين من الجامع ، موضحا ان العبوة تم وضعها على دراجة نارية كانت متوقفة أمام بوابة الجامع.وفي تصريح نشرته وكالة الانباء اليمنية(سبأ) قال المصدر:” إن هذا العمل الإرهابي الجبان والشنيع أدى إلى استشهاد 12 شخصا بينهم طفلان وامرأة كانوا متواجدين أمام بوابة الجامع وقت الانفجار فضلا عن إصابة 45 آخرين من بين المصلين إصابة بعضهم بليغة”. وأعلن المصدر ان أجهزة الامن ضبطت مجموعة من المشتبه بتورطهم في هذه الجريمة الإرهابية البشعة وبحوزتهم أسلحة آلية ، موضحا ان المشتبه بهم تم ضبطهم في إحدى نقاط التفتيش الأمنية في صعدة بناء على معلومات توفرت لدى أجهزة الأمن عن السيارة التي كانوا عليها وظلت متوقفة أمام الجامع ولم يخرجوا منها لأداء صلاة الجمعة حتى خروج المصلين ووقوع الانفجار حيث انطلقوا بالسيارة من موقع الحادث بسرعة جنونية. واشار الى ان أجهزة الأمن باشرت تحقيقاتها مع المضبوطين وستعلن ما يتم التوصل إليه من نتائج فور استكمال هذه التحقيقات ، مبينا في ذات الوقت أن المشتبه بهم تم عرضهم على عدد من شهود العيان ، حيث أكدوا أنهم نفس الأشخاص الذين كانوا على نفس السيارة المضبوطة معهم والمتوقفة أمام الجامع أثناء حدوث الانفجار الإرهابي.وعبر المصدر عن استنكاره وإدانته الشديدة لهذه الجريمة الشنيعة والنكراء ، موضحا انه تقف وراءها عناصر إرهابية إجرامية تابعة للإرهابي عبد الملك الحوثي تجردت من كل القيم الدينية والأخلاقية وتطبعت نفوسها بالإجرام والإرهاب ولا تضع أي حرمة لبيوت الله وللنفس المحرمة، مؤكدا أن مرتكبي هذه الجريمة لن يفلتوا من العقاب وسيتم ملاحقتهم والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة. الى ذلك وقفت السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية بمحافظة صعدة في اجتماع استثنائي موسع عقد امس برئاسة المحافظ مطهر رشاد المصري، امام مستجدات الحادث الاجرامي الذي وقع امام بوابة جامع بن سلمان بمدينة صعدة اثناء خروج المصلين، اثر تفجير عبوة ناسفة وضعت على درجة نارية من قبل عناصر إجرامية تابعة للإرهابي عبد الملك الحوثي وأدت إلى استشهاد 12 شخصاً بينهم طفلان وامرأة وإصابة 45 آخرين من المصلين .وأدانت قيادة السلطة المحلية والمكتب التنفيذي ومنظمات المجتمع المدني بالمحافظة هذا العمل الاجرامي الشنيع الذي ارتكبته أيدي العصابة الارهابية ضد الأبرياء، وتكرارها الخروقات رغم المساعي الحميدة للجنة الوساطة القطرية لإحلال الامن والسلام بالمحافظة.وأكدت السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية بمحافظة صعدة أن المجرمين الذين ارتكبوا هذه الجريمة لن يفلتوا من العقاب وسيتم ملاحقتهم وإلقاء القبض عليها وتقديمهم للعدالة ، موضحة ان هذه العصابة الارهابية لا تعرف سوى لغة الدم والعنف ولا ينفع معها الحوار او الاتفاقيات، مشددة على اهمية تعاون المواطنين مع الأجهزة الامنية للقبض على عناصر الارهاب والإجرام التي اقترفت الكثير من الجرائم بحق الوطن والشعب وتسعى لتقويض مكتسباته ووحدته والعودة بعجلة التاريخ الى الوراء.من جانبهم أستنكر أصحاب الفضيلة العلماء بمدينتي صعدة وضحيان العمل الإجرامي الشنيع الذي وقع عقب صلاة الجمعة أمام بوابة مسجد بن سلمان بمدينة صعدة واعتبروا هذا التفجير عملا إجراميا وجبانا وغادرا استهدف قتل الأبرياء في ساحة أحد بيوت الله وبدم بارد دون مراعاة لحرمة بيوت الله وحرمة دم المسلم أو الاعتداء عليه.وخلال لقائهم امس بالأخ مطهر رشاد المصري ، محافظ صعدة لمناقشة آخر تطورات ومستجدات الأوضاع بالمحافظة ، أستنكر أصحاب الفضيلة العلماء ايضا الحادث الإجرامي والاعتداء الغادر الذي استهدف جنودا عزلاً من السلاح وهم ذاهبون الى أعمالهم يوم الثلاثاء الماضي في منطقة ضحيان ونجم عنه استشهاد سبعة جنود وإصابة مجموعة آخرين.واكد العلماء أن هاتين الجريمتين البشعتين تعدان خروجا سافرا عن الشرع والقانون وتتنافيان مع قيم وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف التي تحرم وتجرم قتل النفس البشرية ، ولا تمتان بصلة لأخلاق شعبنا وأمتنا وعاداتها وتقاليدها النبيلة ولكل المبادئ الإنسانية ، وشددوا على ضرورة قيام الجهات المعنية بملاحقة مرتكبي الجريمتين والقبض عليهم لتقديمهم للعدالة لإنزال أقصى العقوبات بحقهم ليكونوا عبرة للآخرين .وفي اللقاء تحدث الاخ المحافظ عن الجهود المكرسة لإحلال الأمن والسلام بمحافظة صعدة والخروقات المستمرة من قبل عناصر التمرد والارهاب التي تواصل اعتداءاتها وجرائمها الغادرة ضد أفراد القوات المسلحة والأمن والمواطنين والمشائخ والشخصيات الاجتماعية وضد الممتلكات العامة والخاصة في محافظة صعدة ، وقال:” رغم الفرص العديدة التي منحتها الدولة لتلك العناصر لإيقاف أعمالها التخريبية والإجرامية وكذا تسامح فخامة رئيس الجمهورية معهم وحكمته وعفوه عنهم أكثر من مرة إلا ان تلك العناصر لم تستفد من هذه الفرص ولم يوقفوا جرائمهم ويسلموا أسلحتهم ومواقعهم في الجبال و لم يلتزموا بأي اتفاقية أبرمناها معهم .واشار الى أهمية دور العلماء في تحصين الشباب ضد أفكار التطرف والغلو وإرشاد الناس بالمبادئ العظيمة والتعاليم السامية لديننا الاسلامي الحنيف التي تحثنا على انتهاج الوسطية والاعتدال وتجرم مثل هذه الأعمال الإجرامية وكافة الأعمال التي تسعى إلى إقلاق السكينة العامة وإذكاء نار الفتن في الوطن.وفي وقت لاحق قام الأخ مطهر رشاد المصري ، محافظ صعدة برفقة عدد من مسئولي السلطة المحلية بالمحافظة بزيارة تفقدية للجرحى والمصابين جراء الحادث الإجرامي الشنيع الذي وقع عقب صلاة الجمعة قرب جامع بن سلمان وأدى إلى سقوط العشرات بين قتيل وجريح.وخلال الزيارة عبر المحافظ عن أسفه العميق وألمه الشديد لما حل بالمواطنين الأبرياء من إصابات جراء هذا العمل الإجرامي الغادر والجبان والذي اقترفته أيد إجرامية آثمة وعناصر إرهابية خارجة عن كل القيم والمبادئ السمحة لديننا الإسلامي وأخلاق الشعب اليمني ، موضحا أنه سيتم معالجة كافة المصابين على نفقة الدولة وإيلاء اهتمام خاص بالحالات الحرجة والأكثر خطورة والتوجيه بسرعة معالجتها وإسعافها إن لزم الأمر إلى العاصمة لتلقي العلاج في مستشفياتها ، متمنيا للمصابين الشفاء العاجل.إلى ذلك قال محافظ صعدة في تصريح لوكالة الانباء اليمنية/سبأ/:” ان عناصر التمرد والارهاب التابعة للإرهابي الحوثي قد تمادوا في غيهم وتجاوزوا القيم والأخلاق والمبادئ والأعراف والتقاليد وبدأوا يزرعون الألغام الارضية حيث فجروا ثلاثة ألغام بمديرية حيدان منذ اسبوعين أدت الى استشهاد عدد من المواطنين وقبل ثلاثة ايام لغم آخر تسبب بجرح وإصابة خمسة مواطنين ، كما زرعوا يوم امس الأول لغما وانفجر بإحدى السيارات الامنية ما ادى الى إصابة وجرح عدد من الافراد”.واشار المحافظ المصري الى ان هذه العصابة الارهابية قامت بقتل سبعة جنود عزل من السلاح وجرح عدد آخر من الجنود في جريمة شنعاء قرب مدينة ضحيان الثلاثاء الماضي ، موضحا أن هذه الاعمال الاجرامية المتواصلة والخروقات المتكررة لعناصر التخريب والارهاب تأتي بهدف إفشال المساعي الحميدة التى تقوم بها دولة قطر وبجهود اللجنة الرئاسية المشرفة على إنهاء التمرد في بعض مناطق صعدة ، مؤكدا أن عناصر التمرد ترتكب جرائم وخروقات تكاد تكون شبه يومية دون ان يلتزموا بأي من بنود اتفاق إنهاء فتنة التمرد بل ورفضوا تسليم أسلحتهم أو النزول من المواقع التي تحصنوا بها في الجبال الى جانب استمرارهم ببناء التحصينات والمواقع ، معتبرا أن كل تلك المؤشرات تدل على إصرار العناصر الإرهابية على مواصلة جرائمها وتعمدها نسف كل العهود والمواثيق والاتفاقيات الخاصة بإنهاء فتنة التمرد.وأشاد محافظ صعدة بالموقف الوطني المسؤول الذي أعلنه أبناء محافظة صعدة بمختلف فئاتهم وشرائحهم والتي أجمعت على إدانة واستنكار ورفض هذه الاعمال الاجرامية من خلال بيانات ومواقف أعلنها علماء صعدة ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية والمجلس المحلي والمكتب التنفيذي ، مؤكدا ان المجرمين المنفذين لجريمة مسجد بن سلمان الشنيعة وجريمة قتل الجنود العزل لن يفلتوا من يد العدالة ومن غضب الشعب ومن الجزاء العادل والعقاب الرادع الذي ينتظرهم.واشار الى أن الأجهزة الأمنية وبتعاون الشرفاء من أبناء المحافظة ستضبطهم وتقدمهم للعدالة لينالوا أشد العقوبات وأصرم الجزاءات نتيجة أعمالهم الإجرامية في حق أبناء هذه المحافظة الأبية ، مهيبا بالجميع وخاصة الأجهزة الامنية وبتعاون ابناء المحافظة الى مضاعفة الجهود واليقظة الدائمة لإفشال أية محاولات لارتكاب أعمال إجرامية من قبل عناصر الإجرام والإرهاب التابعة للحوثي .الحادث الارهابي قوبل بإدانة واستنكار واسعين على المستوى الشعبي حيث عبرت الفعاليات السياسية والاجتماعية والثقافية ومنظمات المجتمع المدني عن استنكارها البالغ وادانتها الشديدة للعمل الارهابي الجبان والشنيع الذي ارتكبته العناصر التخريبية الارهابية التابعة للإرهابي عبدالملك الحوثي ضد المصلين في جامع بن سلمان بصعدة.وقالت تلك الفعاليات في بيانات تنديد واستنكار اصدرتها امس: “ان هذا العمل الاجرامي الجبان يتنافى مع كل القيم الدينية والاخلاقية والإنسانية ويكشف حقيقة تلك العناصر الاجرامية والإرهابية التي لم تراع حتى حرمة بيوت الله واستمرأت ارتكاب اعمالها الارهابية الاجرامية الدنيئة واعتداءاتها المتكررة ضد المواطنين الأبرياء الآمنين وافراد القوات المسلحة والامن واقتراف جرائم الاغتيالات والتصفيات للمشايخ والشخصيات الاجتماعية في محافظة صعدة وكل من يقف في وجهها واعمالها الشريرة والمستهجنة من قبل الجميع بالاضافة الى ما تقوم به تلك العناصر الارهابية من إثارة النعرات العنصرية والمذهبية لإشعال الفتن في الوطن فضلا عن قطع الطرقات الآمنة والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وتعمد تخريبها واقلاق الامن والسكينة واعاقة عملية البناء والتنمية في محافظة صعدة كما طالت تلك العناصر الاجرامية بأعمالها الشنيعة الغادرة حتى المصلين الآمنين وهم يؤدون الشعائر الدينية في بيوت الله .واشارت الفعاليات في بياناتها إلى أن تلك العناصر الارهابية التخريبية التابعة للإرهابي الحوثي ظلت على الدوام تضمر نوايا سيئة وشريرة ضد الوطن وابنائه وامنه واستقراره وسكينته العامة كما ظلت ترفض الاستجابة للجهود والمساعي الخيرة المبذولة من جانب الأشقاء في دولة قطر من أجل إنهاء فتنة التمرد ووقف نزيف الدم وإحلال الهدوء والسلام في محافظة صعده وهو ما تجلى في رفضها الالتزام بتنفيذ بنود اتفاق إنهاء التمرد وبنود الآلية التنفيذية للاتفاق الموقعة مؤخرا بالدوحة من أجل تحقيق تلك الغاية رغم ما أبدته الدولة من حسن نوايا والتزام بتنفيذ ما جاء في ذلك الاتفاق وتقديم التعويضات للمتضررين من تلك الفتنة حرصاً منها على إخمادها وعدم إراقة الدماء اليمنية وترسيخ الأمن والاستقرار في تلك المناطق التي تتمترس بها تلك العناصر الإرهابية المتمردة والخارجة عن الدستور والنظام والقانون.وطالبت البيانات الدولة باتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بردع تلك العناصر المتمردة ووضع حد لأعمالها الارهابية الإجرامية وتحقيق الأمن والاستقرار والسكينة العامة ولما يحقق مصلحة الوطن والمواطنين.وفي نفس السياق أدان الإتحاد العام لنقابات عمال اليمن هذا العمل الإجرامي الإرهابي الجبان الذي تعرض له المصلون في مسجد بن سلمان بمدينة صعدة أثناء خروجهم من المسجد بعد صلاة الجمعة وسقوط عشرات الضحايا شهداء وجرحى جراء ذلك الجرم الغادر والشنيع.وقال بيان صادر عن الإتحاد: “ إن الإتحاد العام لنقابات عمال اليمن وكافة مكوناته النقابية وأعضائه يدينون هذا العمل الإجرامي الجبان الذي يتنافى مع كل القيم الدينية والإنسانية”.وحمل البيان المدعو عبد الملك الحوثي وجماعته الإرهابية الخارجة عن القانون مسؤولية هذه الجريمة ، معتبراً أن هذا العمل الإجرامي وما يخفيه منفذوه من مخططات إنما تستهدف المساس بالسلم الإجتماعي وما تشهده اليمن من تنمية اقتصادية واجتماعية على كافة الأصعدة.وجدد إتحاد نقابات عمال اليمن ثقته الكبيرة بكافة أبناء اليمن بمختلف الأطياف السياسية والفكرية أنهم سيكونون عند مستوى المسؤولية الوطنية للتصدي لمثل هذه الأعمال الارهابية التي تستهدف في حقيقتها كل جميل في الوطن وزرع الفرقة بين أبنائه.فيما أعرب إتحاد نساء اليمن عن تعازيه ومواساته لكافة أسر الضحايا من الشهداء والجرحى جراء هذا العمل الحاقد الذي استهدفهم أثناء خروجهم بعد أداء صلاة الجمعة، متطلعين إلى رحمة الله ومغفرته ، متمنياً لمدينة السلام “صعده” ولأبنائها السمو فوق هذه الجراح وما تركته من آلام وأحزان وما تسببت به من فقدان الطفل لأبيه والمرأة لزوجها والعجزة والمسنين والأرامل والأيتام لمن يعيلهم .وأشار بيان صادر عن الإتحاد إلى أن إتحاد نساء اليمن وفروعه وقياداته وقواعده في عموم المحافظات وهم يستنكرون ويدينون هذا العمل الآثم الخارج عن مبادئ الدين الإسلامي وشريعته السمحاء التي جعلت الأمن قبل الإيمان يطالبون القيادة السياسية والعسكرية باتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بالتصدي لمثل هذه الأعمال والتعامل بحزم مع مرتكبيها الذين يستهدفون في كل ذلك الوطن وأمنه ووحدته والسكينة العامة للمجتمع.من جانبها استنكرت (المنظمة اليمنية لمناهضة الاستقواء بالخارج ضد الوطن) هذا الحادث الإرهابي ، واعتبرته الأكثر وحشية والذي من خلال اختياره للمكان والزمان ليؤكد النوايا الشيطانية لمرتكبيه الذين باعوا أنفسهم رخيصة لأطراف حاقدة على اليمن أرضاً وإنساناً تستهدف عرقلة مسيرة البناء وترسيخ نظام السلطة المحلية وتوسيع صلاحياتها من خلال الإجراءات الميدانية لانتخاب المحافظين وأمين العاصمة في السابع عشر من مايو الجاري.وقال البيان الصادر عن المنظمة أن (المنظمة اليمنية لمناهضة الاستقواء بالخارج ضد الوطن) إذ تدين هذا العمل البشع لتدعو الجميع مؤسسات عسكرية وأمنية وعلماء ومثقفين إلى وحدة الصف واتخاذ موقف جاد لوقف العابثين والمغامرين بأمن الوطن ووحدته ، معربةً عن أحر التعازي والمواساة لأسر الشهداء والجرحى.وفي بيان مماثل أدان الإتحاد التعاوني السمكي وكافة منتسبيه من الصيادين والجمعيات السمكية في المحافظات هذا الاعتداء الإجرامي الآثم ، وطالبوا الأجهزة المختصة بالتصدي بحزم لهذه العناصر الظلامية والضرب بيد من حديد على كل من يقوم بمثل هذه الجرائم الشنعاء .واستنكرت قيادات وأعضاء فروع الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني بمحافظة صعدة العمل الإجرامي البشع الذي وقع عقب صلاة الجمعة أمام بوابة مسجد بن سلمان ، واصفة في بيان لها هذا الحادث بالعمل الإرهابي الجبان الخارج عن قيم وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف وأخلاقيات المجتمع اليمني ، وأنه يمثل سابقة إجرامية خطيرة لم يشهد لها اليمن مثيلاً على مر العصور، مطالبين الأجهزة الأمنية والعسكرية بسرعة ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع. داعين العلماء وكافة أبناء محافظة صعدة الوقوف صفا واحدا للتصدي لمثل هذه الأعمال الإجرامية.من جانبه أدان المكتب التنفيذي للإتحاد التعاوني الزراعي وفروعه بمختلف محافظات الجمهورية العمل الإجرامي الذي استهدف الأبرياء ، وقال:” إن تلك العملية الإرهابية الجبانة نفذتها فئة ضالة خارجة عن القيم الإسلامية والقيم الإنسانية والأخلاقية بهدف زعزعة الأمن والاستقرار وإرعاب المواطنين الآمنين.وأعتبر الإتحاد التعاوني الزراعي في بيان له تلك الجريمة حربا صريحة ضد الوطن ومكتسباته وأمنه واستقراره وقيمه ، مطالبا الأجهزة الأمنية بسرعة ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن ، مؤكدا وقوفه الى جانب كل الإجراءات المتخذة لحماية أمن واستقرار الوطن .من جانبها أدانت نقابة المحاميين اليمنيين فرع صنعاء الحادث الاجرامي، وقالت في بيان صادر عن النقابة: “ان هذا العمل الاجرامي الجبان والشنيع تقف وراءه عناصر إرهابية إجرامية تجردت من كل القيم الدينية والأخلاقية وتطبعت أنفسها بالإجرام والإرهاب وسفك الدماء ، داعية الأجهزة الامنية الى سرعة القبض على مرتكبي هذا العمل الارهابي وتقديمهم للعدالة لينالوا عقابهم ويكونوا عبرة لغيرهم من الإرهابيين المجرمين .كما استنكرت مؤسسة (وطن لتعميق الولاء الوطن) هذا الاعتداء الوحشي الذي تعرض له المصلون بمسجد بن سلمان بمدينة صعدة ، واشارت المؤسسة في بيان لها إلى ان هذه الاعمال الاجرامية هي حرب على الله ورسوله بانتهاكها المحرمات والمقدسات من المساجد والنفوس البريئة الآمنة التي أكد على حرمتها الدين الإسلامي الحنيف ، وقالت المؤسسة “ان هذه الفئة الباغية أكدت بجريمتها إثم أفكارها الضالة التي تحل قتل الأبرياء وإقلاق أمن وسكينة الآمنين داعية الأجهزة المختصة إلى سرعة القبض على الجناة وإنزال اشد العقوبات بمرتكبي هذا الحادث الأليم ليكونوا عبرة لمن تسول لهم أنفسهم المساس بأمن المواطن والوطن.من جانبها استنكرت (منظمة التضامن الإنساني لمكافحة الثأر والإرهاب) هذا الحادث المؤلم الذي تدينه كافة الأعراف والأديان السماوية ، وقالت المنظمة في بيانها “ إن هذا العمل الشنيع لا يستهدف النيل من حياة المواطنين فحسب بل يستهدف النيل من أمن واستقرار اليمن بجميع مقوماته ، واهابت المنظمة بكافة أبناء الشعب اليمني وبمختلف انتماءاتهم السياسية إلى توحيد الجهود للتصدي لمثل هذه الأعمال الإجرامية الإرهابية ، مطالبة الأجهزة الأمنية بسرعة القبض على المجرمين وتقديمهم للعدالة لينال المجتمع قصاصه العادل منهم .إلى ذلك أدان المجلس المحلي وهيئته الادارية والمكتب التنفيذي والفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني بمحافظة حضرموت واستنكروا بشدة هذا العمل الاجرامي الارهابي ، ودعوا في بيان تنديد صدر بهذا الشأن الأجهزة الامنية الى ضبط المجرمين الذين يقفون وراء هذا العمل الدنيء وتقديمهم الي المحاكمة العاجلة لينالوا جزاء ما ارتكبوه من جرم تدينه كل الأديان والأعراف الانسانية بحق أناس كانوا في امن يؤدون شعائرهم الدينية وفي يوم مبارك.من جانبها استنكرت النقابة العامة للنفط والتعدين والكيماويات هذا العمل الإرهابي الشنيع الذي أودى بحياة عدد من المواطنين الأبرياء ، وقالت النقابة في بيان لها: “ ندين ونستنكر هذه الأعمال الإجرامية والإرهابية التي تهدف زعزعة الأمن والاستقرار وترويع الآمنين والأبرياء والإضرار بالمصلحة العليا للوطن وضرب الاقتصاد الوطني، ونعلن وقوف جميع منتسبي النقابة العامة للنفط والتعدين والكيماويات إلى جانب الدولة للتصدي لمثل هذه الأعمال الجبانة”.كما دانت نقابة المهندسين الزراعيين اليمنيين بشدة هذا الاعتداء الإرهابي الذي استهدف المقدسات والمحرمات الدينية من قبل الشرذمة المتمردة بمحافظة صعدة ، وقالت النقابة في بيان لها “ ان النقابة تدين هذا الاعتداء الآثم الذي استهدف بيتاً من بيوت الله التي جعلها الله أماكن آمنه وتعارفت الأمة على مدى أربعة عشر قرنا ونيف على حرمتها وحرمة الاعتداء عليها ومن بداخلها أو في ساحاتها”.ودعت النقابة الجهات الأمنية الى التعامل الصارم مع هذه الشرذمة التى أصبحت تمثل جرثومة سرطانية تنخر في جسد الوطن ، مهيبة بكل الشرفاء والغيورين على وطنهم ودينهم من أبناء الشعب اليمني عامة وأبناء محافظة صعدة الوقوف صفا واحدا مع أبناء المؤسسة الأمنية والعسكرية في التصدي الحازم للأعمال الإرهابية لعناصر الإجرام والإرهاب الحوثية.كما دان التحالف الوطني لمنظمات المجتمع المدني “تكاتف” هذا العمل الارهابي الإجرامي ، وقال التحالف في بيان له بهذا الشأن: “ لا يجد التحالف المصطلح الذي يمكن أن يسمي به هذه الجريمة البشعة التي طالت أحد بيوت الله التي خصها عز وجل بالأمان” .واضاف :”إن هذه جريمة شنيعة غريبة عن مجتمعنا اليمني وتعد رقما جديدا من أرقام الأعمال الإجرامية لحملة الأفكار المتطرفة والمشوهة وإن حاول ممولوها ومنفذوها نفي صلتهم بها”.من جانبها نددت منظمات المجتمع المدني بمحافظة المحويت بحادث التفجير الارهابي الجبان الذي استهدف جموع المصلين ، وعبرت في بيان لها عن استنكارها لهذا العمل الاجرامي الخطير ، وما نجم عنه من إزهاق لحياة وأرواح الأبرياء وسفك دماء العشرات من المصلين مشيرة إلى أن هذا العمل الإرهابي الشنيع الذي أقدمت على تنفيذه العناصر التخريبية والإجرامية إنما يؤكد حقيقة تجرد هذه العناصر من كل القيم الدينية والاخلاقية وامتلاء نفوسها بالإجرام والأفاعيل الاجرامية والإرهابية التي لم تراع حرمة لبيوت الله.وحذر البيان من خطورة الاستمرار في التعامل مع هؤلاء الإرهابيين بسياسة التسامح والمهادنة كونهم عناصر خارجة عن الشرع والقانون ويجب ان لا يتم التعامل معهم إلا بقوة القانون ، داعية في هذا الصدد إلى تكاتف كافة الجهود والطاقات الوطنية لمساندة جهود الأجهزة الأمنية في التصدي بحزم كامل لهذه العناصر أو من يتستر عليها حتى تتخلص البلاد من شرهم الى الأبد.وأكد البيان وقوف أبناء محافظة المحويت مع الدولة في مواجهة الأعمال الإجرامية لعناصر الارهاب الحوثية .وفي ذات الإطار دان أبناء محافظة الجوف الأعمال الإجرامية التى تقترفها عناصر الإجرام والتمرد بمحافظة صعدة والتي كان آخرها جريمة التفجير الإرهابي أمام بوابة جامع بن سلمان بمدينة صعدة ، وعبروا في بيان صادر عن أبناء المحافظة عن استنكارهم الشديد لهذا العمل الاجرامي الجبان ، مؤكدين ان هذه الأعمال الاجرامية لاتمت الى القيم الإنسانية والدينية بصلة. واعتبر أبناء الجوف هذا العمل امتداداً للأعمال الإرهابية والتخريبية التى دأبت على ارتكابها عناصر الإجرام الحوثية وتدل دلالة واضحة على تعمدها مواصلة خططها التآمرية المستهدفة زعزعة الأمن والاستقرار وإلحاق الضرر بمكتسبات الوطن ومنجزاته ووحدته.واكد أبناء محافظة الجوف على ضرورة تلاحم الجهود الرسمية والشعبية للتصدي لهذه العصابة الإرهابية ومحاربة أفكارها الشيطانية الضالة بكل الإمكانيات حتى اجتثاثها من جذورها من أرض الإيمان والحكمة .على نفس الصعيد دان الإتحاد العام لشباب اليمن الأحداث الإرهابية التى ينفذها أتباع الحوثي والتى كان آخرها الإعتداء الدموي الآثم الذي استهدف حياة جموع المصلين في مسجد بن سلمان بمحافظة صعدة . واعتبر الإتحاد في بيان له هذا العمل الإجرامي البشع دليلا على ان الفئة الباغية قد تجردت من كل القيم الإسلامية والقواعد والمواثيق الإنسانية واستحكمت على عقولهم غريزة القتل والعدوان وترويع الآمنين . وناشد الإتحاد العام لشباب اليمن الدولة والأجهزة الأمنية المختصة في بيانه الاضطلاع بمسؤولياتها الدستورية في حماية المواطنين واتخاذ الإجراءات الصارمة والضرب بيد من حديد ضد كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن والمواطنين ,وتقديم القتلة الى محاكمة عاجلة ليكونوا عبرة لكل ارهابي ولكل من يسعى في الأرض فسادا . كما دانت منظمة وئام التوعوية بأمانة العاصمة من جهتها ماوصفته بالحادث الأرهابي الجبان الذي أستهدف جموع المصلين في جامع بن سلمان بمحافظة صعدة والذي ادى الى استشهاد وإصابة العشرات منهم . ودعت المنظمة في اجتماع استثنائي عقدته أمس برئاسة الأخ نعمان البدوي الحكومة إلى سرعة القبض على الجناة بأسرع وقت ممكن ، والتصدي لمثل هذه الاعمال بكل مسؤولية وحزم . كما دعت الجمعية إلى إقامة صلاة الغائب على أرواح الشهداء الابرياء الذين أستشهدوا في تلك العملية الارهابية اثناء خروجهم من بيت الله في كافة مساجد الجمهورية . وعلى صعيد متصل عبر المكتب التنفيذي لنقابة المهن الفنية الطبية في بيان له عن ادانته للعمل الاجرامي الارهابي الذي نفذته عناصر الحوثي الارهابية بأحد المساجد في محافظة صعدة . وطالب البيان الحكومة بمتابعة القتلة المجرمين وإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة لينالوا الجزاء العادل جراء جريمتهم النكراء التي تتنافى مع عقيدتنا الاسلامية السمحاء وكل القيم الانسانية.