خطباء ومرشدات شاركوا في البرنامج بإب
صنعاء / سبأ:بحث وزير التربية والتعليم الدكتور عبد السلام محمد الجوفي أمس مع بعثة الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) برئاسة السيدة ميزونو كبيكو التقييم النهائي لمشروع بريدج لتعليم الفتاة بمحافظة تعز الممول من الوكالة اليابانية .وتناول اللقاء النتائج الايجابية للمشروع المقرر الانتهاء منه في 20 نوفمبر القادم في زيادة التحاق الفتاة بالتعليم بنسبة 97 بالمائة في 59 مدرسة مستهدفة في ست مديريات بالمحافظة فضلا عن اعتماد مبلغ 500 ألف ريال سنويا لكل مدرسة الى جانب بناء القدرات المؤسسية للإدارة المدرسية والمعلمين في المدارس المستهدفة .وأكد اللقاء ضرورة الحفاظ على استمرار المشروع وتوسيعه ليشمل المديريات الأخرى في محافظة تعز من قبل السلطة المحلية بالمحافظة في حال عدم مواصلة تمويل الوكالة اليابانية للمشروع بالمحافظة، مع اعتماد موازنات بالمدارس التي استهدفها المشروع .وقد ثمن الوزير الجوفي في اللقاء الجهود المبذولة من الحكومة اليابانية ودعمها المستمر للتعليم في اليمن .وكانت وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع تعليم الفتاة فوزية نعمان ورئيس بعثة الوكالة اليابانية السيدة ميزونو كبيكو قد وقعتا أمس على المحاضر النهائية لتقييم مشروع بريدج لتعليم الفتاة بمحافظة تعز .وتضمنت المحاضر نتائج برامج وأنشطة تعليم الفتاة بالمحافظة وتوسيع خيارات مشاركة السلطة المحلية بالمحافظة في ديمومية عمل المشروع واعتماد ميزانيات خاصة بالمدارس المستهدفة بعد انتهاء المشروع .على الصعيد نفسه في جهة أخرى بدأت بمحافظة إب أمس ورشة العمل الخاصة بالبرنامج التدريبي حول تعليم الفتاة للعام 2008م المرحلة الأولى (التنسيق بين الخطباء والجهات ذات العلاقة) تنظمها على مدى ثلاثة أيام وزارة الأوقاف والإرشاد بالتعاون مع منظمة اليونيسيف وبمشاركة 50 خطيبا ومرشدة دينية في مديريتي السبرة و الفرع .وفي افتتاح الورشة أشار وكيل محافظة إب المساعد فؤاد يحيى منصور إلى أهمية تعليم الفتاة و أثره في رفع مستوى الوعي في المجتمع وانعكاسه الإيجابي على مشاركة المرأة في مختلف برامج التنمية الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية ، موضحا بأن تعليم المرأة له آثاره الطيبة في العمل والإنتاج وتنظيم الأسرة ، و حسن تربية النشء ، و خلق بيئة منزلية أفضل لتعليم نظامي ناجح لأطفالها .ونوه الوكيل بجهود الدولة في توفير فرص مناسبة لتعليم الفتاة وتشجيعها للالتحاق في مختلف مؤسسات التعليم الأساسي والثانوي والجامعي والمعاهد الفنية والمهنية وكليات المجتمع ، مشيدا بالجهود التي تبذلها وزارة الأوقاف و الإرشاد و مكتبها بالمحافظة، و منظم اليونيسيف في إقامة مثل هذه الدورات والورش التدريبية الناجحة .و استعرض مدير عام مكتب الأوقاف والإرشاد بالمحافظة عبداللطيف محمد المعلمي ، ومنسق الورشة محمد السهماني المحاور التي ستتناولها ورشة العمل و تتركز حول أهمية تعليم الفتاة ، ورؤية شرعية تأهيلية بشأن تقدير الإسلام للعلم ، و دعوته إلى تعليم الفتاة ، ودور المرأة المسلمة في نشر السنة النبوية ، و واجب الخطيب والمرشدة الدينية تجاه القضية في الواقع المعاصر ... بالإضافة إلى العوامل المساعدة على فهم و استيعاب الخاطرة و المحاضرة و الخطبة ، و أشكال الاتصال ، والأساليب التدريبية الحديثة،والإستراتيجية الوطنية لتعليم الفتاة .