صنعاء / سبأ : نبه الطبيب اليمني حسين عبد الوهاب المنصور إلى خطورة تناول القات خلال فصل الشتاء دون غسله، وأرجع بعض حالات الإصابة بالتسمم الناتج عن مواد كيميائية سجلت في عدد من مستشفيات الجمهورية إلى تناول القات دون غسله. وقال لـ سبأنت:" إن خطورته في حالة قطفه مباشرة بعد وضع المواد الكيميائية عليه، ربما أدى إلى الموت المفاجئ كونه يكون ساماً، حيث توضع عليه الكثير من المبيدات الخطيرة وغير المصرح بها من أجل تسريع حصاد هذه النبتة التي يعول عليها الكثير من المزارعين في اليمن". وأشار المنصور إلى أن هناك فرق بين المبيد والسماد، حيث أن السماد يوضع في جذور النبات، فيما توضع المبيدات على شجرة القات، ما يجعله عرضة لأن يكون ساماً. ولفت إلى أن غسل القات بالماء والملح ربما كان خطيراً في أحيان كثيرة كون المركب الكيميائي للملح يتكون من كلوريد الصوديوم الذي في حالة تفاعله في الوسط المائي مع بعض أنواع الأسمدة السامة يؤدي إلى تثبيتها على نبات القات، مشيراً إلى المثل القائل " جاء يداويها فأعماها ". وفضل الدكتور حسين المنصور عدم تناول القات خلال هذه الفترة من العام، وفي حالة تناوله يجب أن يكون التعامل مع مادة القات بحذر شديد بحيث تعرف نوع القات، ونوع السماد الذي وضع عليه، وكذا الفترة الزمنية. فيما اعتبر الطبيب عبده العراشي القات عبارة عن مخدر خفيف يجلب المرح بمجرد مضغه، لكن تناوله يرتبط بمشاكل على المدى البعيد.
أطباء .. ينبهون إلى خطورة تناول القات دون غسله خلال فصل الشتاء
أخبار متعلقة