لحج / عادل محمد قائد:أوضح المهندس محسن المنتصر مدير عام الزراعة والري بلحج أن من أهم الصعوبات التي تواجه مكتب الزراعة هي تآكل الأرض الزراعية وانجراف التربة نتيجة تدفق السيول الموسمية وعدم وجود دفاعات في الأودية بالإضافة إلى ضعف الخدمات البيطرية المقدمة لمربي الماشية لعدم توافر الإمكانات اللازمة سواء لمكتب الزراعة في المحافظة أو فروعه في المديريات فضلاً عن محدودية النشاط الإرشادي والوقائي لعدم استكمال إنشاء فروع الزراعة في المديريات أو المراكز الإرشادية فيها وعدم الاهتمام بدعم مزارعي البن (دفاعات عن الأراضي، مشاتل، أسمدة، تسويق، شبكات، ري) بالإضافة إلى محدودية النشاطات المتعلقة بتنمية المرأة الريفية(تدريب المنتجات الريفيات في مجال المهن الحرفية وتربية النحل والماشية وصناعة الجبن والسمن البلدي، مع تقديم الدعم اللازم للعمل في الأنشطة المدرة للدخل وتحسين مستوى معيشة الأسر الفقيرة.وقال المهندس المنتصر في حديث لصحيفة “14 أكتوبر” إن الزراعة تحتاج لعدد من التخصصات للعمل في المديريات مشيراً إلى وجود وظائف لاستيعاب الفنيين والأطباء البيطريين ومهندسي ري لإعداد التصاميم والدراسات والإشراف الميداني فضلا عن حاجة المديريات لإنشاء شبكة من المنشآت المائية: خزانات، حواجز، سدود.. للحفاظ على المياه وتغذية المخزون الجوفي وتوفير المياه لأغراض الزراعة وشرب المواشي.وأضاف مدير عام الزراعة بلحج أن فروع الزراعة في المديريات هي فروع شكلية لعدم وجود مقرات أو تجهيزات إدارية أو وسائل مواصلات للإشراف الميداني على النشاط الزراعي.. وهناك ضعف في العمل التعاوني في المديريات وعدم الاهتمام بتأسيس الجمعيات والمجموعات التعاونية وعدم الاهتمام بمربي النحل.. والتدريب وتوفير خلايا نحل (طوائف مختارة) وعدم توافر المشاتل لتقديم الغروسات بسهولة ويسر للمزارعين مؤكداًَ حاجة العديد من المديريات لإنشاء طرقات زراعية بين القرى والعزل.
|
تقارير
الزراعة في محافظة لحج تعاني من صعوبات مختلفة
أخبار متعلقة