ضمن خطة وزارة التعليم الفني لتحديث المناهج والوسائل التعليمية:
صنعاء/سبأ:نفذت وزارة التعليم الفني و التدريب المهني عدداً من الخطوات التحديثية للمناهج والوسائل التعليمية ضمن الإستراتيجية الوطنية للتعليم الفني والمهني الهادفة تحسين نوعية التعليم من خلال تحديث البرامج و المناهج لمواكبة التطورات في سوق العمل و تلبية متطلبات التنمية من القوى البشرية.وأوضح وكيل الوزارة لقطاع المناهج والتعليم المستمر الدكتور عبد القادر محمد العلبي أن الإدارة العامة للمناهج والوسائل التعليمية قطعت العديد من الخطوات في عملية تطوير وتحديث المناهج واعتماد مقررات جديدة في مختلف التخصصات خلال العامين الماضيين.و أشار الدكتور العلبي الى انها اعتمدت خلال الفترة الماضية نحو 408 مواد تعليمية للوحدات التدريبية المتكاملة في مختلف التخصصات الصناعية للمستوى المهني في مجالات : الكهرباء، الإلكترونيات، ميكانيكا المركبات، الخراطة، اللحام، التبريد و التكييف، والتمديدات الصحية، البناء، السمكرة، النجارة، الآليات الزراعية بأنواعها ، منوهاً بـ 97 مادة تعليمية لوحدات تدريبية اخرى لا تزال في مرحلة الإعداد و المراجعة في التخصصات المذكورة .وافاد أنه تم خلال نفس الفترة اعتماد 12 مادة للرسم الصناعي في التخصصات المهنية الصناعية:الكهرباء، الالكترونيات، ميكانيكا المركبات، الآليات الزراعية، كهرباء سيارات ، الخراطة و اللحام ، والتمديدات الصحية ، وقال:” كما تم اعداد واعتماد تسعة مقررات مواد دراسية للمستوى المهني متعلقة بالمواد الثقافية : اللغة الإنجليزية، الرياضيات ، لمعاهد تأهيل المرأة ، و مناهج برنامج إدارة المشروعات الصغيرة الذي دخل اليمن عبر منظمة العمل الدولية و الصندوق الاجتماعي للتنمية واعتماد برنامج تعرف إلى عالم الأعمال (كاب)”.
واوضح انه قد تم توزيعها وتعميمها على عموم المعاهد في المحافظات ، اضافة الى كل ما له علاقة بالثقافة المهنية والصحة والسلامة في مختلف التخصصات ومادة البناء بالطوب الطيني للدورات القصيرة ، وقد تم توزيعها على عموم المعاهد المهنية في المحافظات .وفيما يخص المواد الثقافية اوضح وكيل الوزارة انه تم اعداد 25 مقررا للمواد الثقافيةوالمساعدة للتخصصات المختلفة في المستوى التقني والتي تم إعدادها بالتعاون مع مركز البحوث و التطوير التربوي وأعتمد منها 12 مقررا وبقية المقررات قيد الإنجاز وذلك لربط التعليم الفني والمهني بالتخصصات الحديثة والعملية والانتقال بها من مرحلة تلقي المعارف النظرية الى مرحلة المشاركة الفعلية و الخبرة العملية.وفي مجال المتابعة و التقييم المستمر لتطوير هذه المناهج ذكر الدكتور العلبي إنه تم مراجعةوتطوير كتب المواد الثقافية والمساعدة للتخصصات المختلفة للمستوى المهني لعدد 31 وحدة من خلال تشكيل لجان متخصصة لإعداد الوحدات و التعديلات وإدخالها إلى الكتب وإخراجها بشكلها النهائي ، كما تم توحيد جميع الخطط والمفردات لمختلف التخصصات التقنية والصناعية وتوفير17 مادة تعليمية في مختلف التخصصات التقنية والصناعية . ولفت الوكيل “ الى انه تم خلال العام الجاري استحداث تخصصي تمديدات المياه والصرف الصحي وإعداد واعتماد وثائق المنهج الدراسي للتخصصين بواقع 13 مادة لتخصص تمديدات المياه وكذا 12 مادة لتخصص الصرف الصحي وجرى ذلك بالتعاون مع المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي وبتمويل من المؤسسة الالمانية للتعاون الفني (جي تي زد ) ، اضافة الى اعتماد مادتي (نظرية الإنشاءات) و(تكنولوجيا الورش) في المستوى التقني والصناعي ، إضافة الى استحداث تخصص فني (مختبرات طبية) وتم إعداد الخطة الدراسية ووثائق ومواد المنهج الدراسي.وفي المجال التجاري قال الدكتور العلبي:”تم اعتماد وثيقة المنهج للتخصصات المهنية التجارية المعلوماتية (المحاسبة، الحوسبة، إدارة المكاتب، التسويق ،وفن البيع)، لعدد 32 مادة و هناك 6 مواد منها تم إعدادها و هي مواد السنة الأولى مشتركة لتلك التخصصات وهي الآن تحت المراجعة ، كما تم اعداد 11 كتاباً لمقررات تخصص: المحاسبة وإدارة المكاتب في المستوى التقني وتم توحيد الخطط الدراسية والمفردات لجميع المعاهد التقنية التجارية وتوفير المادة التعليمية في تخصصات: المحاسبة، السكرتارية ،إدارة المكاتب، والتسويق ، كما تم استحداث ثلاثة تخصصات جديدة و اعداد مناهجها في المستوى التقني : السكرتارية التنفيذية، النشر المكتبي،و التصوير الفوتوغرافي ، بالاضافة الى توفير البرامج التعليمية المحوسبة وتدريب المدرسين عليها .
وفي المجال الزراعي والبيطري اوضح الدكتور العلبي انه تم اعداد ومراجعة و اعتماد 17 مادة ووثيقة للتخصص الزراعي (القسم النباتي ) وهناك 11 مادة من مواد المستويين الأول والثاني تم الانتهاء من اعداد المادة التعليمية لـ 11 كتاباً نظرياً وبينما 10 كتب عملية لا تزال تحت المراجعة ، فيما تم اعداد ومراجعة وثيقة المنهج لتخصص الإنتاج الحيواني بالتعاون مع المشروع الفرنسي ، وتم اعتماد 26 مادة لمفردات المستوى التقني البيطري البحري والسمكي وأضاف الوكيل انه في المجال البحري والسمكي تم اعداد وتوحيد الخطط الدراسية و المفردات للمواد في التخصصات البحرية.وفي المجال الفندقي والسياحي تم اعداد المناهج للتخصصات الفندقية والسياحية بالتعاون مع مشروع الاتحاد الاوربي ، اما في مجال النفط والغاز فتم اعداد وثيقة المنهج لتخصصي صيانة معدات نفطية ، و مشغل نفط وغاز في المكلا وعدن ، كما تم توفير الوسائل التعليمية السمعية والبصرية لمختلف الاقسام والتخصصات و تم اعداد دليل خاص بالوسائل التعليمية المستخدمة في المعاهد المهنية و الفنية.وتابع وكيل الوزارة الدكتور العلبي قائلا:” العمل جار حالياً في إنجاز وتطوير وتحديث عدد من البرامج و المناهج في المواد الثقافية و الأساسية المساعدة للمستويين المهني والتقني حيث يتم حالياً اعداد وتطوير 31 كتابا في التخصصات الصناعية والزراعية والتجارية منها فيما يتم حالياً استكمال اعداد و مراجعة 191 مادة من المواد التعليمية للوحدات التدريبية في مختلف التخصصات المهنية الصناعية ، ويتم حالياً مراجعة 9 كتب للرسم الصناعي في تخصصات الخراطة ، التمديدات الصحية ، تبريد وتكييف ، النجارة و البناء.وأشار الى انه تم استحداث تخصص (اعداد مربيات الأطفال) ويجري حالياً الإعداد للخطة الدراسية ووثائق المنهج لمواد التخصص ، كما يتم التحضير لاعداد وثائق المنهج لتخصص الصناعات الغذائية و في نظام الوحدات التعليمية ، كما تم عقد ورش تدريب معلمي المواد المحاسبية في تخصص المحاسبة المحوسبة للمستوى المهني على كيفية استحداث البرامج المحاسبية لتدريب الطلاب بالتعاون مع شركة (يمن سوفت).وقال:”كما يتم حالياً اعداد 6 كتب من المادة التعليمية لمنهج المستوى الثاني في تخصص الإنتاج النباتي ، كما تم تنظيم دورة تدريبية لمدرسي إدارة المشروعات على (برنامج تعرَّف إلى عالم الأعمال) بهدف خلق ثقافة ريادية لدى المدرسين تمكنهم من تدريب الطلاب على البرنامج الذي سيتم تطبيقه في المعاهد المهنية والتقنية .و أكد الوكيل العلبي أن القطاع يقوم حالياً بالتحضير للعام الدراسي الجديد 2008 /2009م من خلال إعداد الخطط الدراسية لمختلف التخصصات المهنية والتقنية ودراسة احتياجات المعاهد من الخطط والمفردات والمواد التعليمية للمناهج وكذلك وسائل التعليم للتخصصات المستحدثة ، كما يتم حالياً تحديث الكتب الخاصة بالتربية الوطنية و تضمينها كافة المعطيات التاريخية للثورة اليمنية بهدف تعميق روح الولاء الوطني لدى طلاب المعاهد المهنية والتقنية وترسيخ حب الوطن والثورة والوحدة والنهج الديمقراطي.