الفنان نجيب سعيد ثابت لـ ( 14 اكتوبر ):
حاوره: منصور نورفنان لامست أنامله أوتار عوده في زمن العمالقة، وشرب النغم من نبع تراثنا اليمني ومن بيته الفني، كان والده يمتلك صوتاً عذباً وذوقاً رفيعاً وآثر الا يدخل عالم الفن، وتركه لاخيه الفنان الكبير اسكندر ثابت، وولده (نجيب لكي يبحرا بأشرعتهما في عالم الفن والإبداع ).نجيب سعيد ثابت.. الفنان والإنسان اولاً .. والصوت الشجي والإحساس النابع من معاناة الحلم والألم المعتق بعشق الفن والوطن وقبل ان يكون المدير العامل للإدارة العاملة للموسيقى والفنون الشعبية فهو المدرس الأول لمادة العود في معهد جميل غانم للفنون الجميلة، وحاورناه لأنه (نجيب) ذلك المترنم بالحان الوفاء لمن أحبوه فنالوا إخلاصة.[c1]من التراث[/c]...........................؟**قدمت فرقة الموسيقى والإنشاد الوطنية التابعة لوزارة الثقافة عدداً من الأغاني الجماعية التي تشكلت من ألوان كثيرة من التراث اليمني ومن الأغاني المشهورة لروادنا المحدثين أمثال الفنانين محمد مرشد ناجي، اسكندر ثابت، محمد سعد عبدا لله، عبدالرب إدريس، محمد حمود الحارثي، ابوبكر سالم بلفقيه، علي محمد السمة، خليل محمد خليل، محمد جمعة خان، محمد قاسم الأخفش، الأمير أحمد فضل القمندان، وقد قمت بالإعداد الموسيقي لهذه الأغاني اليمنية وتوزيعها بمعية أخي الفنان عبدالباسط الحارثي الملحن المشهور وقائد الفرقة الوطنية للموسيقى والإنشاد التابعة لوزارة الثقافة.[c1]أسبوع حافل بالنجاح[/c]*............؟**النجاح الذي تحقق في هذه الحفلات الفنية الخاصة بالأسبوع الثقافي اليمني السعودي، لم يأتِ من فراغ بل كان نتيجة جهود وبروفات مكثفة للفرقة الموسيقية للإنشاد والرقص الشعبي وتم التحضير لها منذ بداية العام الجاري- يناير 2008م، أي قبل إقامة الأسبوع الثقافي بشهرين تقريباً، وقد قامت فرقتنا الفنية التابعة لإدارتنا في وزارة الثقافة، بدور مشرف بعد الأداء الجميل غير المسبوق وهذا يضاف إلى رصيدها الفني.وهي تستحق التقدير لأنها أسهمت في إنجاح هذا الأسبوع الثقافي الذي أحيت فيه خمس حفلات فنية وهي على النحو التالي:-حفلتان في المركز الثقافي بمدينة الرياض ليلة 22 و24 مارس.-حلقة بمدينة الدمام بتاريخ 25 مارس.-حفلتان بمدينة جدة بتاريخ 26 و 27 مارس.كما أشكر قائدي الفرقة الموسيقية وفرقة الرقص الشعبي التابعتين للوزارة لدورهما المشرف الذي قاما به أثناء تنفيذ مهمتهما في الأسبوع الثقافي اليمني السعودي، وأطبع قبلاتي لكافة أعضاء الفرق الفنية التي شاركت في هذا الأسبوع.وأود الإشارة هنا إلى ان الفرقة الموسيقية طعمت ورفدت من فرقة الثقافة بمكتب عدن.وقد تجسد دور الفرقة الموسيقية هنا في مرافقة حوالي 12 فناناً وهم: أيوب طارش، أحمد فتحي، نجيب سعيد ثابت، عبدالباسط العبسي، أنور مبارك، حمود الجنيد، أحمد قاسم العديني، عبد الرحمن الاخفش ، حسن علوان عبدالاله البعداني، إضافة إلى أصوات فنية من أبناء الجالية اليمنية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة.وهذا جهد لا يستهان به، ولأول مرة تشارك الفرقة بهذا العدد الكبير من أعضائها المشهود لهم بالمهارة والإبداع، وقد بلغ عددهم حوالي 36 موسيقياً ومنشداً، أضف إلى هذا 25 عضواً من الراقصين الشعبيين، وكان لمعالي وزير الثقافة السبق في الموافقة على هذا العدد لتظهر الفرقة الوطنية الموسيقية وفرقة الإنشاد وفرقة الرقص الشعبي بصورة مشرفة ومرضية.وكان المشاركون على قدر كبير من المسؤولية والحرص على تقديم الأفضل والأجمل، انسجاماً مع عظمة هذا الأسبوع الثقافي الرائع والذي عبر عن عمق علاقات المحبة والإخاء التي تربط الدولتين والشعبيين اليمني والسعودي الشقيقين، على امتداد التاريخ العريق.[c1]مشاركات متنوعة[/c]*............................؟**تميزت المشاركات الفنية بين الأداء الجماعي والفردي، إضافة لمشاركة جمعية المنشدين اليمنيين بقيادة المبدع علي الأكوع، التي قدمت أناشيدها الرائعة وبصورة مشرفة، وفرقة الزرانيق الشعبية التي قدمت من محافظة الحديدة وفرقة الدان التي حضرت للمشاركة من مدينة سيئون- الغناء- بمحافظة حضرموت إلى جانب فرقة المسرح التابعة لوزارة الثقافة وجميعها قدمت عروضاً نالت التقدير والإعجاب وبالمناسبة لا ننسى الفعاليات التي شملها البرنامج الثقافي في مجالات الشعر والقصة والفنون التشكيلية والندوات الأدبية .[c1]غناؤنا أصيل[/c]*.............................؟**لا جدال حول مسألة عراقة وأصالة غنائنا اليمني ومدى عمقه وقيمته وبلدنا تمتلك تراثاً غنائياً لا نظير له فهو غني بكنوز من الأغنيات ما تزال نائمة في قيعان أعماق هذا البحر الكبير من تراثنا.. ولا ينكر أي فنان على مستوى دول الخليج تأثره بهذا الفن- قدماء ومحدثين- وكل مشاهير الغناء في الجزيرة والخليج عشقوا فننا اليمني وتغنوا به منذ أوائل القرن العشرين واشتهروا بأداء الأغاني اليمنية، وبعض هذه الأغاني اشتهرت بأصواتهم بعد أن جددوا فيها وطوروا موسيقاها وقدموها بعزف جميل وبجودة وتقنية عاليتين، ومازالوا يتأثرون به والأجيال المتعاقبة إلى يومنا هذا ينهلون من نهله ومنابعه. وبرأيي ان هذا الغناء العريق ماعاد ينحصر في رقعتنا اليمنية جغرافياً بل توسعت مساحته وكبرت عائلته لتشمل دول الجزيرة والخليج بحيث أصبحت له مميزات أغنته- ان لم يكن هجيناً لتشكل من طبيعة التأثر والتأثير بعد ان كبرت هذه العائلة وتوسعت رقعتها.[c1]التميز والخصوصية[/c]*.......................؟**تميز غناؤنا بمرصعاته وحليه النادرة والجذابة وهذه المرصعات والحلي أغنت مقاماتنا وموسيقانا وأشبعتها من الناحية الموسيقية وتميز غناؤنا بألوانه وإيقاعاته المتنوعة وأصبح له خصوصيته وندرة شكلت شخصيته وبصمته وجعلته- أي غناءنا اليمني- متصدراً ومتسيداً ومشهوراً ويشعرك بالإشباع والوصول إلى قمة وذروة التطريب لمجرد سماعك لأداء الأغاني التي قام بغنائها كبار فنانينا، المخضرمون منهم والمحدثون وهم/ القعطبي والعنتري، الشيخ ابوبكر، محمد جمعة خان، المرشدي، محمد سعد عبدا لله، الحارثي، بن شامخ، اسكندر ثابت، بامدهف، فيصل علوي، فضل محمد اللججي، محمد سعد الصنعاني، العطروش، محمد عبده زيدي، يحيى مكي، عبدا لكريم توفيق وعلي سعيد العودي، وابوبكر سالم وأحمد قاسم وأيوب طارش، غيرهم كثيرون.[c1]فترة الازدهار[/c]*..............................؟**كان صوت الفنان يصل إلى أبعد مدى في فترة الخمسينيات والستينيات من القرن المنصرم- فترة ازدهار الأغنية- واسمح لي ان الخص أهم النقاط التي ساعدت في ازدهار الأغنية وهي كالآتي:1)إذاعة عدن تأسست عام 1954م ولعبت دوراً كبيراً في نشر فننا اليمني بشكل عام في الداخل والخارج.2)شركات إنتاج الاسطوانات التي انتشرت في عدن في فترة الثلاثينيات وحتى بداية السبعينيات وأنتجت لكل الفنانين اليمنيين وكان إنتاجها لو حصرناه إنتاجاً خرافياً في الطبع والأغاني التي تم تسجيلها.3)ظهور المؤسسات المدنية منذ الأربعينيات في عدن، مثل الندوات الموسيقية والجمعيات والأندية الثقافية.4)البيوتات والشخصيات الاجتماعية التي شجعت ودعمت وشكلت حراكاً فنياً وثقافياً كبيراً في المجتمع كان لها الأثر الكبير والإيجابي.هذه بعض العوامل التي كان الازدهار ثمرة من ثمارها في تلك الفترة وفي توثيق وانتشار فننا اليمني واشتهار فنانيه على المستوى المحلي والخارجي.[c1]محلك سر[/c]*............................؟**اليوم الفنان اليمني مظلوم ولا يحصل على الدعم أو من يدعمه فهناك الكثير من الفنانين شباب ومعروفون بحوزتهم نتاجات غنائية لا تلقى الاهتمام لإخراجها بالشكل المشرف لتنافس البومات غنائية خارج الوطن ولو قدمت هذه النتاجات من الأغاني على المستوى الداخلي- عبر أي جهة أو من قبل شركة إنتاج- فلا تخرج هذه النتاجات إلا لتحصيل حاصل.غالبية أغاني اليوم .. على مدى عقد ويزيد تسجل بآلة العود فقط ولو رافقتها جوقة موسيقية- وهذا نادر- لن تخرج بالشكل المشرف الكثير من هؤلاء الفنانين شباب معروفون اذا استمروا بهذا المنوال سيصابون بالكساح وسيظلون (محلك سر) والقلة منهم ساعدهم الحظ كلهم أكن لهم احتراماً وحباً فظهروا محلياً وركبوا الموجة وحصلوا على الدعم والإمكانيات لسنوات وتجد أغانيهم كما هي لم تتقدم ولن تتحرر من قيودها.. ولابد من الخروج إلى مساحات أوسع.[c1]تشجيع الشباب[/c]*..............................؟**دلني على بيت كبير، أو شخصية اجتماعية أو اسم ممن يملكون الإمكانيات والقدرة والنفوذ قام بتشجيع فنان وقدم له الدعم لينتج البوماً لينافس به في الداخل والخارج ويقدمه على المستوى العربي او حتى المحلي على الأقل؟.وقتنا الحالي الصناعة والدعم للمبدع رديفاً للإبداع للانطلاق به إلى الشهرة والنجومية.. فالعالم الآن تحركه بين أناملك وتقلبه بطرفة عين .. (ماعدنا زي زمان)!!نحن نفتقر في بلدنا إلى بيوتات وشخصيات عامة واجتماعية تشجع وما نراه غير مشجع حيث كانت الشخصية الاجتماعية في منتصف القرن الفارط تساوي أو تقوم بدور مؤسستين مدنيتين على أيامنا الحالية هذا ما أريد توصيله من إننا نفتقد إلى هذا الجزء المهم وهذه الحلقة في مجتمعنا اليوم.هناك طفرة ظهرت كالبرق في السنوات الماضية في الخليج والسعودية بحيث ان جزءاً كبيراً من الفنانين الشباب الذي برزوا حالياً وملؤوا الشاشات العربية والعالمية بأغانيهم وبعضهم من غير القادرين على إنتاج شريط أو أغنية لنفسه هؤلاء الشباب قام بتشجيعهم من بين جلدتهم مشائخ وأمراء وشخصيات وبيوتات تهتم بالفن وتشجع الفنان ولا تعليق !![c1]مواقف.. ولكن![/c]*.........................؟
**أنا بطبيعتي وطبيعة عملي ساعدت الكثيرين من الشباب وهذا واجب عليّ في تشجيعهم للظهور في فعالية أو الاستماع إلى لحن لهم وأعمل على مراجعته أو إعطاء عازف آلة موسيقية او أوتاراً لعوده أو كمانه، وغير تلك من المواقف وهذا العمل يشعرني بارتياح كبير ومازال الواجب يملي علي سلوك هذه المواقف.. وقد ذكرت هذا الموضوع للوصل إلى شيء وهو إنني لو كنت املك إمكانيات او شركة إنتاج مع استوديوهاتها لفتحت أبوابها للشباب وأصحاب الأصوات والمواهب المشرفة لفننا وبلدنا ولنتقدم الألبومات الغنائية اليمنية والعربية وندخل بتنافس مع الفنانين، وستنجح بإذن الله وأنا على ثقة من ذلك.20%*..............................؟**نحن نمتلك مؤسسات إنتاج واستوديوهات وكادراً في العزف على كافة الآلات الموسيقية، وهناك شركات إنتاج كثيرة جداً .. هذه المؤسسات جزء منها قادر على تقديم أفضل النتاجات الغنائية والألبومات وبتقنية عالية في العزف والتوزيع ولو تخلت عن جزء بسيط من أنانيتها، واستغنت عن نسبة 20% من جشعها لخدمة البلد والشباب من الفنانين فلن تخسر بل ستربح.[c1]المشروع والطموح[/c]*...........................؟**خلال هذه الفترة حتى الآن والتي عملت فيها مديراً عاماً للإدارة العامة للموسيقى والفنون الشعبية بوزارة الثقافة والتي تقدر بست سنوات تقريباً.. تمنيت أن يتحقق أهم عمل تضمنه مشروعي الفني المتواضع وهو أن يتم إخراج عمل الفرق الفنية في الموسيقى والإنشاد والفنون الشعبية في بعض مكاتب الثقافة في المحافظات تلك الفرق الفنية التي أحدثت زخماً وحراكاً فنياً ودوراً كبيراً في المشهد الثقافي والفني خلال عقود مضت ولم نعد نرى مثله الأن وضمت تلك الفرق بين صفوفها كوادر مؤهلة وأصحاب خبرات واخص هنا الفرق التابعة لوزارة الثقافة في مكتب عدن، وتأتي بعدها فرق فنية أخرى تابعة لثقافة في مكاتب محافظات حضرموت وأبين وتعز والحديدة و إب.مشروعنا الفني قائم وسنطرحه مرة أخرى لإعادة عجلة العمل لهذه الفرق الفنية والسعي من قبل قيادة وزارة الثقافة إلى وضع الحلول والمخارج لتحسين أداء ونشاط هذه الفرق بعد أن أصابه الشلل وتوقف نهائياً منذ العام 1996م والعمل على ضخ الدماء في شرايينها لبعث الروح والحياة في كياناتها.. ونأمل التوفيق.[c1]تطوير العمل[/c]*.........................؟**حملت الكثير من الأفكار، ضمن مشروعي الذي كان يمشي على رجلين فوق الأرض، أي أنه واقعي ومنطقي للإدارة العامة للموسيقى والفنون الشعبية وحصلت على دعم الاستاذ/ د. عبدا لوهاب الروحاني -حفظه الله- الوزير الأسبق لوزارة الثقافة (2003-2001م) الذي رشحني لهذه المهمة بتعيين مديراً عاماً للموسيقى والفنون الشعبية بوزارة الثقافة.في عهده أنجزنا على مستوى عملنا: -إنجاح الأسبوع الثقافي اليمني العماني( أكتوبر 2002م)، وكلفني شخصياً باختيار طاقم الموسيقى والإنشاد والرقص الشعبي واختيار الأغاني والتدريب عليها/ وأشرفت إشرافاً كالماً على كافة البرامج النية بمعية المايسترو والصديق عبدالباسط الحارثي قائد الفرقة الوطنية للموسيقى والإنشاد وكان الأسبوع الثقافي من أفضل الأسابيع الثقافية.-قمنا في البدء بتشكيل الفرقة الوطنية للموسيقى والإنشاد الفنون الشعبية التابعة للوزارة، هذه الفرقة تشكلت خلال الستة الأشهر الأولى من تعييني .. ورفدها ببعض الكوادر المؤهلة من صنعاء وعدن وبعض المحافظات هؤلاء شكلوا خلية عمل لا بأس بها في عملنا الموسيقي والغنائي والراقص- ومازلنا نطمح بوجود وزيرنا الحالي الذي يبدي اهتمامه الكبير لتشكيل فرقة وطنية شاملة وسيتم قريباً تحديد أسماء كوادرها في الموسيقى والغناء الجماعي والفنون الشعبية، من مختلف محافظات الجمهورية ومن ذوي التأهيل والخبرة العاليين من أجل الارتقاء وتحسين مستوى أداء الفرقة وبنجاح شاركت الفرقة في الأسبوع الثقافي اليمني العماني وأدت مهمتها على أكمل وجه وذلك النجاح كان بفضل ودعم هذا الرجل د. عبدا لوهاب الروحاني- الوزير الأسبق للثقافة الذي كنت أتمنى إذا استمر في الوزارة ولو لفترة إضافية عمل الكثير للوزارة والبلد، ونحن اليوم على ثقة كبيرة باهتمام جهده وتشجيعه لتطوير عملنا وتوفير البيئة والإمكانيات لتحقيق طموحاتنا واستمرار اهتمامه بما عهدناه من قدرات ورؤى تلامس آفاق حلمنا ومشروعنا.[c1]معرفتهم كنوز[/c]*.........................؟**تعرفت على الكثير من إعلام الثقافة في رحلتي إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة، وقد تعرفت في البدء على الصحفي والأديب احمد المهندس هذا الصديق الذي تميز باهتماماته ومتابعاته للفنون والأدب اليمني، ورفد المكتبة العربية بالكثير من مؤلفاته تعرفت عليه أثناء تقديمنا الحفل الأول بمدينة جدة بتاريخ 26 مارس على خشبة مسرح ابرق الرغامة وقدمني إلى جمعية الثقافة والفنون بمدينة (عروس البحر الأحمر) وعرفني بالموسيقار السعودي المبدع سراج عمر صاحب أجمل الألحان التي صدح بها أشهر الفنانين على مستوى الوطن العربي وعلى رأسهم الفنانان طلال مداح، ومحمد عبده وغيرهما، وسراج عمر ذو شخصية متواضعة جداً وقد أضفى على جلستنا برحابة صدره الكثير من المعرفة من مشكاة سراجه ولن أنسى جلستنا مع ملحن مشهور بقامة سراج عمر وتعرفت ايضاً على الكثير من أعضاء الجمعية والعازفين والمهتمين في مقرها.. وبإذن الله سيستمر التواصل مع الصديق الصحفي احمد المهندس لخدمة الثقافة والفن وستظل تلك الجلسة عاطرة بذكراها ما حييت.[c1]*الشكر والتقدير[/c]*.......................؟**من خلال صفحات هذه الصحيفة العريقة صحيفة (14 أكتوبر) وكادرها المبدع.. أقدم الشكر الكبير لأناس كان لهم الفضل في إنجاح مهمتنا للأسبوع الثقافي اليمني السعودي وبالشكل الذي يليق والذي شرف بلدنا وعلى رأسهم الاستاذ/ د. محمد ابوبكر المفحلي وزير الثقافة والأخ/ هشام علي بن علي والأخت نجيبة حداد وكيلا وزارة الثقافة والأخ/ أحمد الخوربي مدير المكتب الفني في الوزارة كما اشكر قائدي الفرقة الموسيقية وفرقة الرقص الشعبي التابعتين للوزارة لدورهما المشرف والشكر للجمهور في أن مثل هذه الفعاليات الخارجية والأسابيع الثقافية تسهم كثيراً في تمثيل اليمن وتعرف العالم بحضارتنا وتراثنا العريق، وعلى دغدغة الوجدان وجذب مشاعر الإنسان اليمني في المهجر وتشد من ارتباطه باليمن..
من الاسبوع الثقافي اليمني السعودي