صنعاء/ فرحان المنتصر: فاز منتخبنا الوطني لناشئي كرة القدم مساء أمس على منتخب فلسطين بثلاثة أهداف دون مقابل في ختام الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثالثة لتصفيات كأس أمم آسيا تحت 16 سنة التي ينظمها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وتستضيفها بلادنا خلال المدة من 8 الى 18 أكتوبر الجاري بمشاركة منتخبات بوتان وفلسطين والعراق وسوريا وقطر.وبفوز منتخبنا على المنتخب الفلسطيني ارتفع رصيده الى (9) نقاط ليحتل المركز الثاني متساويا مع المنتخب العراقي الشقيق مع أفضلية للأخير بفوزه في المواجهة المباشرة مع منتخبنا. [c1]الشوط الأول[/c]بنهج هجومي واضح اعتمد فيه الجهاز الفني طريقة 2-4-4بدأ منتخبنا الوطني المباراة والهدف كان واضحا من خلال الحرص على التسجيل بشكل مبكر حتى جاء الهدف الأول في الدقيقة الثامنة عن طريق المهاجم حسام هزاع، الذي أضاع أكثر من فرصة أخرى قبل ان يتمكن زميله صدام قاسم حسن من اضافة الهدف الثاني لمنتخبنا في الدقيقة 25 من الشوط ذاته الذي انتهى بتقدم منتخبنا الوطني بهدفين للاشيء وهي نتيجة جيدة لكنها لم تعكس مستوى الأداء والسيطرة التي احكمها منتخبنا على الشوط، والتي لو وجدت الإنهاء الموفق في مرمى المنافس لخرج الأحمر اليمني الصغير من الشوط بغلة وفيرة من الأهداف.[c1]الشوط الثاني[/c]وقبل نهاية استراحة بين الشوطين بخمس دقائق وبتحفز كبير دخل منتخبنا الى أرض الملعب، في شوط كان من المنتظر أن يكون أكثر ايجابية على صعيد النتيجة خصوصا بعد الفرصة الأولى التي أضاعها حسام هزاع في الدقيقة 50، وتاليتها التي أتت في الدقيقة 65 بعد لعبة جميلة بدأت بمرور رائع للاعب صدام قاسم حسين الذي حول الكرة (مقشرة) إلى منطقة الجزاء الفلسطينية لتجد حمود الورافي المتربص الذي سددها ببراعة نحو الشباك قبل أن يتألق الحارس الفلسطيني في إبعادها بعيدا عن خشباته الثلاث، ولم يأت الهدف اليمني الثالث إلا في الدقيقة 72 من اللقاء بواسطة القائد احمد علوس الذي صوب بقوة من خارج منطقة الجزاء سكنت الشباك الفلسطينية وأثارت المدرجات بفرح يمني كبير، وهتافات تغنت باليمن وبصاحب الهدف علوس الذي كسب حب وتقدير الجميع من خلال أدائه على أرض الملعب.من جانبه لم يكن المنتخب الفلسطيني صيدا سهلا لمنتخبنا فقد بحث عن هدفه الأول في المباراة خلال أكثر من مناسبة ولم يتمكن من الحصول عليه على الرغم من حصوله على فرصة مثالية في الدقيقة 55 من المباراة.أدار المباراة الحكم السيرلانكي هيتي كنج اناميج بمساعدة مواطنه بريانجه نامال والاوزبكي دجنيكوف دامير، وكان الاوزبكي الآخر عبدلوف مظفر حكما رابعا، [c1]مهند: قدمنا مباراة جميلة [/c]و عقب المباراة تحدث مدرب المنتخب الفلسطيني الكابتن مهند عمر قائلاً: “المباراة كانت قوية من الفريقين رغم الأجواء والجمهور، سجل علينا الهدف الأول من خطأ ، ثم حاولنا أن نكون السباقين ولم نستغل الفرص وفي النهاية خسرنا ونقول لليمن مبروك.وبرر عمر خسارة منتخبه الكبيرة من المنتخب السوري بالأعمار الكبيرة للمنتخب السوري التي أعطت السوريين التفوق كما قال. [c1]فضيل: أنا الآن أكثر عزما على التأهل[/c] مدرب منتخبنا عبدالله فضيل قال:”أهنىء مدرب فلسطين على الأداء المقدم من فريقه الذي لعب بأداء فني وتكتيكي رائع، وقد حاولنا تلقين لاعبينا الصغار كيف يتعاملون مع المباراة اعتمادا على الاقتصاد في الحركة والجهد استعدادا للمباراة الأخيرة في التصفيات، إلا إننا فوجئنا بأداء فلسطيني اعتمد على الكرات الطويلة وحاولنا ان نجتهد واستغلينا الفرص التي أتيحت لنا “.وأضاف:” لعبنا مع فلسطين من غير ان ننتظر نتيجة سوريا وعملنا حسابا لأي مفاجأة، وكان الضغط النفسي علينا كبيرا إذ كان لابد من الفوز”. واستطرد:”هناك أخطاء سنحاول تصحيحها لازلنا بحاجة الى فترة أطول حتى نتعامل مع المباريات بشكل جيد، منتخبنا يتطور من يوم إلى آخر ومن مباراة إلى أخرى “. وقال:” أنا الآن أكثر عزما من أي وقت على احراز البطاقة الثانية ، علينا ان نفوز على سوريا حتى نتأهل ما لم فإننا سنحفر “قبورنا بأيدينا”. ولمح فضيل في ختام حديثه إلى إمكانية حدوث مستجدات ستغير من شكل المجموعة . [c1]من التصفيات[/c]الجمهور اليمني حضوره الكبير يؤكد عشقه لكرة القدم.. لكن من يفهم؟اثناء المباريات تتوفر خدمة الوايرلس للاتصال بالانترنت لكنها تقطع مع نهاية المباراة وتفقد أهميتها لمن يحاول إرسال الخبر عبر الايميل!!مع أن المدرجات أفضل و(ببلاش) إلا أن هناك من يصر على مزاحمة الإعلاميين في المنصة.الحديث عن التزوير في الأعمار يرتفع بشكل قوي مع مرور الجولات والبداية كانت من احتجاج فلسطين على منتخب سوريا يوم الخميس.العراق يطالب بأن تقام مباراة اليمن مع سوريا في التوقيت ذاته لمباراته مع فلسطين من اجل القضاء على أي شبهة.المنظمون جيش جرار والنظام والانتظام لم يصلا إلى الحد المأمول خصوصا في تجمع كروي صغير مثل هذه التصفيات.
