صنعاء / سبأ :أكد الأخ المهندس / هشام شرف عبدالله وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي أن الجمهورية اليمنية تعول على برنامج تأهيل الاقتصاد اليمني للاندماج في اقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي بأن يشمل تقديم تمويلات ميسرة ومنح وهبات لتنفيذ العديد من برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية خلال العشر سنوات القادمة بهدف أحداث انجازات اقتصادية وتنموية واجتماعية تعمل على تأهيل اليمن ليصبح اقتصادها في مصاف اقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي .وقال الأخ هشام شرف في حوار أجرته معه وكالة (سبأ) للأنباء : نحن في الجانب اليمني مستعدون بكل الخطط لبرنامج طموح يتم من خلاله تنفيذ عملية تأهيل الاقتصاد اليمني للاندماج في اقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي خلال مرحلتين كل منهما خمس سنوات ليصل الاقتصاد اليمني إلى مستوى جيد وظروف اقتصادية أفضل وبرامج للتخفيف من الفقر والبطالة .وأشار إلى أن اليمن بإمكانها خلال السنوات القادمة الايفاء بمتطلبات سوق العمالة في مجلس التعاون الخليجي .وأكد أن لدول الخليج دوراً كبيراً في مؤتمر المانحين المقرر انعقاده في لندن نوفمبر القادم لكونه سيعقد تحت رعاية دول المجلس وبمشاركة دولية من المانحين ، مشيراً إلى أن اليمن يعمل بشكل جدي وحثيث مع الأشقاء في دول الخليج وأمانة المجلس وصناديق التنمية الخليجية لانجاح هذا المؤتمر .وأشار إلى أن التعاون اليمني السعودي يحظى برعاية كاملة وأهتمام غير عادي وإشراف مباشر من قبل القيادتين السياسيتين في البلدين الشقيقين ممثلة بفخامة الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية وخادم الحرمين الشريفين الملك / عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبدالعزيز .وشدد على أهمية أن تواكب الترتيبات والاجراءات الفنية القرار السياسي وتسير معه بنفس المستوى من أجل تحقيق الشراكة الكاملة بين الاقتصاد اليمني واقتصاديات دول مجلس التعاون كون الاقتصاد اليمني يحتاج إلى استثمارات خليجية كبيرة ودعم مادي مباشر .
بلادنا تؤكد إمكانيتها الإيفاء بمتطلبات سوق العمالة الخليجي
أخبار متعلقة