فيما لوف غير نادم على حرمانه من خوض مباراة الأوروغواي
ساو باولو / متابعات :هنأ المهاجم البرازيلي رونالدو، الذي قاد منتخب بلاده إلى لقب بطل العالم عام 2002، الألماني ميروسلاف كلوزه على أهدافه الـ14 التي سجلها في نهائيات كأس العالم.وقال رونالدو “أهنئ كلوزه، فتسجيل 14 هدفاً في نهائيات كأس العالم أمر رائع، من المؤسف أنه لم يتمكن من خوض المباراة ضد الأوروغواي”.ويملك رونالدو الرقم القياسي لعدد الأهداف المسجلة في نهائيات كأس العالم برصيد 15 هدفاً. وكان كلوزه يهدد رقمه بعد أن رفع رصيده إلى 14 هدفاً بتسجيله أربعة أهداف في مونديال جنوب إفريقيا، لكنه لم يشارك في مباراة السبت ضد الأوروغواي بسبب إصابة في ظهره تعرض لها أثناء التدريبات.ونجح كلوزه (32 عاماً)، الذي جلس معظم فترات الموسم على مقاعد الاحتياط في صفوف بايرن ميونيخ الألماني، في تسجيل أربعة أهداف في جنوب إفريقيا، بعد أن كان سجل خمسة أهداف في مونديال ألمانيا 2006، ومثلها في كوريا الجنوبية واليابان 2002، فعادل رقم مواطنه الشهير غيرد مولر.وتابع رونالدو “خلافاً لما يعتقد البعض، فإن نجاحه لم يزعجني، لقد كتبت تاريخي وحان الوقت الآن ليفعل لاعبون آخرون ذلك”.وكان رونالدو هز الشباك أربع مرات في مونديال 1998، و8 مرات في مونديال 2002 وتوج هدافاً له، و3 أهداف في ألمانيا.ومن جهة اخرى حرم يواكيم لوف، مدرب ألمانيا، المهاجم ميروسلاف كلوزة من فرصة المنافسة على لقب الهداف التاريخي لكأس العالم لكرة القدم، لكنه قال إنه لم يكن أمامه أي خيار سوى استبعاد اللاعب من تشكيلته لمباراة تحديد المركز الثالث لإصابته بنزلة برد.وأصيب كلوزة بنزلة برد بعد هزيمة ألمانيا في الدور قبل النهائي أمام إسبانيا الأربعاء الماضي ليفقد فرصة المنافسة على لقب الهداف التاريخي لكأس العالم، إذ يملك هذا اللاعب البالغ عمره 32 عاماً 14 هدفاً متأخراً بفارق هدف واحد عن صاحب الرقم القياسي البرازيلي رونالدو.وقال لوف إن الحصول على المركز الثالث كان يشكل أولوية قصوى بالنسبة لألمانيا، وإن ضم كلوزة للتشكيلة كان سيضعفها.وقال لوف بعد الانتصار، الذي توج جهود المنتخب الألماني الشاب الذي قدم عروضاً رائعة رغم افتقاره للخبرة، “كنا نحتاج لأن يبذل كل لاعب نسبة مئة في المئة من طاقته ولم نكن لنتحمل مشاركة لاعبين غير لائقين”.وأضاف “لذلك لم ندفع بلاعبين مصابين. كان سيصبح أمراً يفتقر إلى المسؤولية. ببساطة لم يكن كلوزة قادراً على اللعب وأخفق في اختبار اللياقة.”