صباح الخير
مرت شهور على نجاح عملية انتخاب المحافظين عبر المجالس المحلية،وأعتقد أن محافظة عدن قد تكون الوحيدة التي حظيت برجل تقلد 3مناصب وزارية ابتداء بالعدل والشؤون القانونية،ثم شؤون مجلس النواب والشورى بالإضافة إلى كونه عضواً منتخباً في مجلس النواب ولهذا أقول إن مهامه كبيرة وخبرته السياسية والتنفيذية لا تحتاج إلى وصف كما أن آمال وأحلام أبناء عدن مازالت تنتظر التحقيق وتحويلها إلى واقع وإنجازات ملموسة.وليسمح الدكتور عدنان أن أطرح عليه بعض الملاحظات أو((الأحلام))التي تتوقعها وتتطلبها محافظتنا((الحضن الدافئ لكل أبناء الوطن اليمني))1 - تسهيل عملية التواصل والاتصال واللقاءات مع الشرائح التي تمثل المجتمع،وخاصة الكوادر المؤهلة ومعرفة أعدادها ومؤهلاتها ومدى توزيعها على المرافق المهمة خاصة في الصحة والتربية واللجان المتخصصة في المجالس المحلية والهيئات والمراكز العلمية.2 - تفعيل قسم عمليات المحافظة لتلقي الشكاوى والملاحظات من المواطنين على مدار الساعة وتكليف أناس قادرين على استقبال مكالمات الناس وتحويلها وإيصالها إلى جهات الاختصاص أو رفعها إليكم حسب الضرورة.3 - تدوير الوظيفة،رغم التوجيهات الرئاسية وإصدار القوانين الخاصة بذلك،وتضمين مسودة برنامج الرئيس الانتخابي والاهتمام بالتنمية البشرية إلا أنه وللأسف ما زالت بعض المرافق والمكاتب((محتلة))من البعض وهم كثر لفترات تصل إلى العقد والعقدين من الزمان،والمصيبة أن الأداء لم يتحسن والموازنات ازدادت وتضاعفت،ولا نعرف سر العلاقة الحميمة والالتصاق القوي لهؤلاء بكراسيهم ووظائفهم القيادية ومن يقف وراءهم طوال هذه السنوات.-4 المناطق الشعبية والنائية،أتمنى ألا يتكرر ما عهدناه من بعض المحافظين من عدم نزولهم إلى مناطق شعبية ونائيه،خاصة إلى مديريتي البريقة،ودار سعد،وأجزاء من مديرية الشيخ عثمان وتصل حدودها إلى دار سعد علماً بأن في هذه المناطق أعداداً وأصواتاً انتخابية كبيرة تلعب دوراً حاسماً في بعض الدوائر،كما أتمنى عليكم استكمال ما بدؤوه وبشكل جزئي على مدى عدة فترات انتخابية وهو صرف عقود التمليك الحقيقية لهذه الشريحة((المسكينة))لضمان وتأكيد حقوقهم بشكل قانوني ورسمي.واختتم مقالتي وأقول إن هناك كثيراً من الناس قادرون وراغبون،وينتظرون فقط من يطلبهم للمشاركة في تحسين وتطوير محافظة عدن والله من وراء القصد