بسم الله الرحمن الرحيمالأستاذ العزيزوالوالد القديـر........... أحمد محمد الحبيشي المحترمأسعد اللّه صباحكأنا فتاة أبلغ من العمر 18 عاماً.. صحيفة (14 أكتوبر) تتواجد يومياً في منزلنا من قبل أن ترى عيناي هذه الدنيا، كون والدي موظفاً في مؤسسة 14 أكتوبر للصحافة، ومنذ أن تعلمت القراءة والكتابة كنت أشاهد صحيفة (14 أكتوبر) في منزلنا مرمية على الرف أو تحت الأدراج لا أحد يعيرها أي اهتمام سوى والدتي التي كانت دائماً تستعملها في وقت الغذاء كسفرة للطعام أو للف الروتي لإخواني الذاهبين إلى المدرسة.وفجأة قبل حوالي عشرة أشهر دفعني الفضول أن أتصفح صحيفة (14 أكتوبر) وفعلاً بدأت أقلب صفحات الصحيفة علني أجد ما يفيد.. نظرت إلى الصفحة الأخيرة وبدأت أقرأ خبراً فنياً عن أحدى الفنانات اللبنانيات وخبراً آخر مثيراً عن حادث قتل رجل لابنته وغيرها من المواضيع المثيرة التي تشد القارئ إلى متابعتها ونظرت إلى الصفحة الأولى ولم أجد تلك الرتابة في تكرار الأخبار التي نقرؤها بل وجدت أخباراً متفرقة ومتنوعة.. وحوادث مختلفة وقضايا تفيد القارئ.. وفي أسفل الصفحة وجدت زاوية ثابتة منقولة عن الانترنت اعتبرها فاكهة الصفحة بل الصحيفة تتناول كل يوم موضوعاً هاماً.. لا أعرف هل كانت مثل هذه المواضيع ممنوعة من النشر في السابق أم لم تجد رجلاً شجاعاً يجرؤ على نشرها، كنا نقرؤها في صحف آخرى "أهلية ومعارضة"ومنذ ذلك الوقت وأنا اواضب على قراءة صحيفتي الحبيبة وازداد شغفاً بها يوماً بعد يوم.. وأجد المتعة في صفحاتها المتنوعة (عيادة أكتوبر، فنون، شباب وطلاب، المرأة والمجتمع) وأجد سعادتي وطفولتي في صفحة (روضة أكتوبر).لقد أصبح جميع من في المنزل يتسابقون على صحيفة (14 أكتوبر) حال دخول والدي المنزل وأول سؤال نوجهه له .. هل أحضرت معك صحيفة (14 أكتوبر)؟.أخيراً أستاذي احمد أدعو اللّه - العلي القدير - أن يثبت خطاك ويبقيك نبراساً على رأس هرم صحيفة (14 أكتوبر) حتى تتمكن من مواصلة مشوارها وتألقها يوماً بعد يوم.* ابنتك/ تهاني رياض.