[c1]* اليمن في سياقه التاريخي تعايش مع المذاهب والآراء والأفكار المختلفة[/c]صنعاء/ سبتمبر نت :استضافت مساء أمس الأول «قناة المستقلة الفضائية» الأخوين حمود عباد وزير الأوقاف والإرشاد والصحفي والكاتب فارس السقاف في ندوة خاصة عن اليمن والأحداث الأخيرة التي افتعلتها جماعة الحوثي في محافظة صعده .. من أجل زعزعة الأمن والاستقرار والسكينة للمرة الثالثة في اليمن بعد أن كان فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية قد أعلن العفو العام عن كل جماعة الحوثي وأطلق سراحهم من السجون ومنح التعويضات لكل من تضرر جراء الحرب التي كانوا السبب الأول في نشوبها لكنهم نكثوا بكل العهود والمواثيق التي قطعوها على أنفسهم أمام فخامة الأخ الرئيس والشعب بأن يكونوا مواطنين صالحين .
وقال الأخ حمود عباد وزير الأوقاف إن الحوثيين مجموعة متمردة استحلت أن تخرج عن النظام والقانون والدستور وفي منطقة قصية جداً ونائية ليس فقط في محافظة صعده في مجموعها محافظة صعده محافظة أبية وأنناؤها مع النظام والقانون ومع الدستور تفاعلاتهم مع الحدث الديمقراطي الكبير الذي مضى كان طليعة محافظات الجمهورية هذه الشرذمة هي تعبير عن فكر عنصري متخلف جداً الأفكار التي تحملها ليست فقط نبتةغريبة عن الوطن اليمني بل هي نبتة غريبة عن الإسلام.. وأشار الأخ الوزير أن الحوثي حرص كل الحرص على أن يستوعب بين صفوفه الأغرار من الشباب الذين لم يتحصلوا على قدر كبير لا من التعليم ولا من الاهتمام ولا من الرعاية في محيطهم الأسري أو في محيطهم الجغرافي وتعرضوا لعملية تحريف في الوعي منقطع النظير وحاول من خلال هؤلاء الأغرار ومن خلال عدد غير كبير من الأميين أن يبلور فكره النائي الغريب الممسوخ المشوه عن طبيعة ما يدور في مجتمعنا اليمني تاريخاً ومعاصراً.[c1] المذيع/[/c]
المتمرد الحوثي الأب
• المشاهدون الكرام مشاهدي قناة المستقلة الفضائية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحباً بكم الى برنامج الندوة اليمنية التي تذاع عليكم على الهواء مباشرةً من صنعاء العاصمة اليمنية التي تشهد في هذه الآونة تجدد الأحداث .. تحاول اليمن طيها خشية تمدد واتساع رقعة بؤرة التوتر الناشئة من جديد في محافظة صعدة الواقعة شمال اليمن حيث يتمركز الحوثيون الذين يرفعون الشعارات في وجه المجتمع والسلاح في وجه الدولة وتنظر الحكومة في اليمن الى هذه البؤرة بأنها مبعث قلق داخلي وتطويق خارجي تهدف الى إحداث فتنة وترهيب للمجتمع اليمني برمته بينما ينظر إليها الحوثي بأن ما يقوم به من إقامة للطقوس الدينية وترديد للشعارات وقتل الأفراد من أبناء القوات المسلحة والأمن اليمنية إنما هو رد فعل لما يقع عليه وعلى أتباعه من مضايقات ومنع للترويج لأفكارهم ودعواهم التي جاءوا بها الى اليمن عبر بوابة صعدة سلماً أو حرباً للوقوف بقراءة متأنية عند هذا المشهد القديم الجديد نستضيف في هذا الحوار وزير الأوقاف والإرشاد اليمني الأستاذ حمود عباد والمحلل السياسي والكاتب الصحفي الدكتور فارس السقاف ، مشاهدينا الكرام عادت أحداث التمرد في محافظة صعدة اليمنية الى المواجهة اثر تواتر الأنباء عن هجمات شنها عبدا لملك الحوثي وأنصاره استهدفت ثكنات الجيش والأمن وأعمال عنف طالت الشخصيات الاجتماعية في المحافظة وحتى يهود آل سلم لم يكونوا بمنأى عنها وبتوقيت تلك الأحداث اختلطت الأوراق وتفاعلت الأحداث والتجاذبات السياسية مما فتح الباب أمام التفسيرات حول ماهي الدوافع وأبعادها الداخلية والخارجية .
الصريع الحوثي الأبن
الدكتور فارس السقاف قال إن كثير من الناس يعيبون على الدولة أنها تصرفت معهم بتسامح ولو أنها تصرفت بعنف ربما كان الأمر غير ذلك وهذا غير صحيح الدولة تتعامل بمسئولية وهؤلاء مواطنين وتتعامل معهم بإلجائهم إلى القضاءو الى الدستور والى القانون والاحتكام في المسائل إذا كشفت هذه التمادي كشف عن أن لديهم أسلحة ثقيلة ومتوسطة وصارعوا الدولة وهم لايزالون باقين حتى الآن وأشار الدكتور السقاف أن الدليل على أن لديهم أطماع فعلاً سلطوية حقيقة نحصرها في هذا الجانب ولها امتدادات أيضا..و كشفت عن امتدادات إقليمية وأصبحت واضحة وضوحا كبيرا جداً [c1]وإليكم نص الندوة :[/c]تقرير مصور: في جبال صعده اليمنية تطل الفتنة برأسها من جديد في تلك الأحداث المتجددة لما هو بتوصيف الدولة اليمنية لها بالتمرد والإرهاب من قبل مشعلها حسين الحوثي وأفراد أسرته وأنصاره اعتداءات طالت الجيش وقوات الأمن بناء التحصينات عمل المتاريس واقتناء الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة وعمل الكمائن واستهداف عدد من الشخصيات الاجتماعية في المحافظة ابرز الأنشطة تلك كانت القطرة التي فاضت بالكأس دماء وهي ماعاد بالأحداث الى الواجهة والتي حملت الجهات الأمنية مسئوليتها عبدا لملك الحوثي وأعوانه والتي أسفرت بمرحلتها الرابعة وفق الإحصاءات الأمنية عن استشهاد 42 شخصاً وإصابة 81 آخرين من صفوف القوات المسلحة والأمن وهو ما دفع بالرئيس اليمني علي عبدالله صالح الى تحذيرهم وتسليم أنفسهم وأسلحتهم الثقيلة .[c1]الرئيس في حديث مصور :[/c]
المتمرد يحيى الحوثي
( أعلن مرة أخرى عليهم أصحاب عبدا لملك الحوثي تسليم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة في اقرب وقت ممكن إلى محافظ محافظة صعدة مرة أخرى على الحوثي وجماعته تسليم أسلحتهم)[c1]ويواصل التقرير: [/c] اللافت أن تجدد الأحداث جاء بعدها هدوء استمر أكثر من عام اثر إعلان الرئيس العفو العام وهو ما أرجعه المحللون الى محرك خارجي رأى بما تمر به المنطقة من صراعات وتجاذبات سانحة للعب ورقة تصب لصالحه وتترجم مآربه ، الحكومة اليمنية كانت قد أعلنت خسارتها الوطنية جراء أحداث الفتنة خلال مراحلها الأولى والثانية والثالثة حيث بلغت 727شهيداً بالإضافة الى 5296 جريحاً ناهيك عن الخسائر في الممتلكات العامة والخاصة والمقدرة بـ600مليون دولار وعلى رغم تلك الخسائر والتداعيات في بلد يسعى الى توجيه جهوده نحو التنمية والارتقاء بمستواها الاقتصادي والاجتماعي إلا أن الدولة اليمنية وكما يقول المراقبون ما انفكت تواجه تلك الأحداث بتعرج سياقها الزمني بالمبادرات واللجوء الى الحوار من خلال لجان الوساطة المتعاقبة والمستمرة (بحسب بعض المصادر) جهودها على الساحة والتي قد تعثر قد نشهد لحسم القضية فصولاً جديدة ومختلفة.[c1]المذيع/[/c]• شكراً لمعد التقرير محمد طاهر غانم ونسأل الوزير اليمني الأستاذ حمود عباد هل تنظرون في اليمن الى الحوثية بأنها ظاهرة أم حالة أصبحت على الواقع ولها جذورها الفكرية وحيثياتها السياسية وهل هذه الظاهرة قابلة للتوائم والتنامي مع المجتمع اليمني أم ينظر إليها المجتمع اليمني بأنها نبته غريبة عليه؟[c1]حمود عباد/[/c]• شكراً لقناة المستقلة على تسليط الضوء على حدث مهم اليوم يجري في ساحة الوطن اليمني وبالأخص في محافظة صعده الحقيقة الظاهرة الحوثية كما يسميها البعض ليست ظاهرة في الواقع لأنها لا يمكن أن تكون في مستوى ظاهرة بالمطلق لأنها ليست تعبيراً فكرياً عن أمر موجود في البلد ولكنها مجموعة متمردة استحلت أن تخرج عن النظام والقانون والدستور وفي منطقة قصية جداً ونائية ليس فقط في محافظة صعده في مجموعها محافظة صعده محافظة أبية وأبناؤها مع النظام والقانون ومع الدستور تفاعلاتهم مع الحدث الديمقراطي الكبير الذي مضى كان طليعة محافظات الجمهورية هذه الشرذمة هي تعبير عن فكر عنصري متخلف جداً والأفكار التي تحملها ليست فقط نبتة غريبة عن الوطن اليمني بل هي نبتة غريبة عن الإسلام هي نبتة غريبة عن تراث الإسلام هي أفكار متخلفة ليس بمقياس اليوم لكن بمقياس ألف سنة مضت هذه الأفكار التي عبرت عن نفسها في مرحلة من مراحل التاريخ الإسلامي قبل ألف سنة مثلاً جوبهت بمجابهات كثيرة من علماء الإسلام واعتبروها فكرة غير إسلامية بل هي فكر اصطفائي يشبه تماماً فكر الزرادشت أو الزرادشتية كما أشار الى ذلك احد علماء الزيدية الكبار القاسم بن إبراهيم الرسي وعدد كبير من علماء المسلمين الذين تعاملوا على نحو ما وبقدر ما مع هكذا أفكار متخلفة الحقيقة هذه المجموعة أفكارها غريبة جداً عن الوطن أفكارها غريبة جداً عن الإسلام أفكارها لا تعبر عن قضية حقيقية هي تعبر حقيقة عن أطماع خاصة وذاتية وأنانية الى جانب ارتباطاتها بمخاطر تتعرض لها الأمة وتتعرض لها المنطقة بإجماعها .[c1]المذيع/[/c]• أنت نفيت كونها ظاهرة هل هي حالة قررها الواقع أو فرضت نفسها أوتريد أن تفرض نفسها.[c1] حمود عباد/[/c]• في كل مجتمع من المجتمعات وعلى مسار التاريخ التطرف والإرهاب يعبر عن نفسه بأفكار انحرافية تستعبد أولئك الذين هم مصابون بانحرافات نفسية أو الذين تعرضوا بشكل أو بآخر لتربية انحرافية غير سوية وغير قويمة الحقيقة الحوثي حرص كل الحرص على أن يستوعب بين صفوفه الأغرار من الشباب الذين لم يتحصلوا على قدر كبير لا من التعليم ولا من الاهتمام ولا من الرعاية في محيطهم الأسري أو في محيطهم الجغرافي وتعرضوا لعملية تحريف في الوعي منقطع النظير وحاول من خلال هؤلاء الأغرار ومن خلال عدد غير كبير من الأميين في أن يبلور فكره النائي الغريب الممسوخ المشوه عن طبيعة ما يدور في مجتمعنا اليمني تاريخاً ومعاصراً.[c1]المذيع/[/c]• دكتور فارس السقاف بالعودة الى السياق التاريخي والتطور الفكري هل يندرج هذا الفكر الحوثي في حتمية الجدلية التاريخية والسياسية في اليمن أم أن لهذه الحالة سياقات ومسارات أخرى تستوجب تحليلها وتفنيدها؟[c1]السقاف/[/c]• اعتقد إننا يجب أن ننظر إليها مستقلة حتى هذه السياقات المختلفة لأنه ليس هناك في التاريخ حتميات الحتميات هذه نظرية ماركسية مادية جدلية تقول إن العالم يسير بحتميات لابد أن ينفذها أو يمر عليها كأنما هي يعني سنن ثابتة وهي تمثل أقدار ومصائر الأمم فلا يمكن النظر إليها من هذه الزاوية هي حالة منفصلة عن كل هذه السياقات لان في اليمن ليس هناك ما يمكن اعتبارها ظاهرة كما قال الأخ الوزير ولا يمكن اعتبارها حتى مذهبا فكرياً مستقلاً لان اليمن في سياقه التاريخي تعايش مع المذاهب والآراء والأفكار المختلفة لأن كلا منها يضع نفسه في الموضع المناسب ولا يمكن نحن في اليمن أن نقتطع هذا السياق التاريخي عن بيئته وتاريخيه فإذا كان نشأ كمذهب مثلاً مذهب الزيدية معروف ومعروف باعتداله معروف بتعايشه معروف بتسامحه معروف باجتهاداته إنما يكون هناك الحتميات التي هي عن طريق أن يكون مثلاً حقية الحكم أفضلية الحكم أهلية الحكم في فئة معينة سلالية أو وراثية قصرية هذه حتمية يرفضها المجتمع والمجتمعات الآن في تطورها تلجأ الى الانتخابات الى الجماهير الى الشعب الذي هو صاحب السلطة الحقيقية وليست هناك فيوقراطية ولا كهنوت في هذا المجال فأنا اعتبر أن ما يحدث هي تسمية صحيحة التصاقها بالحوثيين نسبة الى شخص تبنى هذا الموضوع هي يعطيها تاريخ للنشأة من ظهور هذه التسمية يعني منقطع عن الساب ما سبقه وما سيلحقه به وهي حالة لا يفهمها كثير من قطاعات في اليمن.. اليمن فيه فكر الآن موحد فكر الدستور والقانون والتطور والعملية الديمقراطية وغيرها والإسلام المتسامح ، الإسلام المرن المستوعب لجميع الأفكار التي يعني طبعاً لا تناقض ثوابته المعروفه والمحدودة فإذاً يعني في اليمن لا يعرف شخص مثلاً في المهرة عن الظاهرة الحوثية يعني يعتبرها ظاهرة يجب أن تكون منتشرة في كل مكان هي محصورة في هذا الأمر وتطورت الى أن كشفت عن مأربها السياسية السلطوية حقيقة وما كشف عنها ربما تسامح الرئيس علي عبدالله صالح في التعامل معهم لآنها نشأت في البداية وتفجرت الأوضاع في 2004م وألان يتجدد فيما يسمى بالحرب الثالثة أو الرابعة لماذا؟ كثير يعيبون على الدولة أنها تصرفت معهم بتسامح ولو أنها تصرفت بعنف ربما كان الأمر غير ذلك وهذا غير صحيح الدولة تتعامل بمسئولية وهؤلاء مواطنون وتتعامل معهم باللجوء الى القضاء الى الدستور الى القانون الاحتكام في المسائل إذا كشفت هذه التمادي كشف عن أن لديهم أسلحة ثقيلة ومتوسطة وصارعوا الدولة وهم باقين حتى الآن فالدليل على أن لديهم أطماع فعلاً سلطوية حقيقة نحصرها في هذا الجانب ولها امتدادات أيضا كشفت عن امتدادات يعني إقليمية وأصبحت واضحة وضوحا كبيرا جداً وهذا لا يمكن أن يخوض واحد فيه في الجدل واثبات أو نفي أصبحت الآن الأمور أدلتها واضحة وبينة في اعتقادي .[c1]المذيع/[/c]• أستاذ حمود هل بالإمكان القول أن الأفكار التي يعتقد بها الحوثيون والتي تسيطر على ذهنيتهم باستطاعتها التأثير على نطاق أوسع من المجتمع في ظل التأثير الإعلامي الوافد الى المجتمعات العربية ؟[c1]حمود/[/c]• أخي العزيز النمط الذي يقدمه الحوثيون هو فكر عصابة متطرفة عصابة إرهابية تستحبذ قتل الناس الخروج على الدستور والخروج على القانون مثلما قال الأخ العزيز الدكتور فارس هذا فكر متخلف جداً فكر يدحضه الدستور ويدحضه القانون ويدحضه الشعب وتدحضه الديمقراطية والتعددية هذا يريد أن يجر هذا الوطن الى ما وراء الإسلام اصلاً لا صلة له بما هو حاصل في تاريخ الفكر الإسلامي هذا يعتمد يريد الحوثي القتيل كان يريد أن ينصب من نفسه صنماً محل الرحمان محل الأنبياء محل الرسالات قدم فكراً وفائياً لا يمكن قبوله بأي حال من الأحوال إلىجانب بعده السلطوي ونزوعه الى الاستيلاء على الحكم أو حصرها في ذاته وفي إطار مجموعة لا يمكن أن يقبلها منطق العصر ولامنطق الإسلام أيضا نحن نستغرب انه يوجد في أطراف يمنية بفعل الحساسية السياسية في علاقاتها مع النظام أو مع المؤتمر الشعبي العام أو حتى مع الأخ الرئيس علي عبدالله صالح يمكن أن توجد تبريرات لهكذا تمرد لهكذا فكر ، فكر يريد أن ينسف الديمقراطية يعتمد على الفكر العنصري يعتمد على الفكر الإرهابي لا يريد أن يمرر فكره إلا من خلال القتل من خلال التمرد من خلال إشاعة الفوضى من خلال أفكار حقيقة لا يمكن اقل ما يمكن أن نقول عنها إلا كونها متخلفة فهي أفكار متمردة تشجع على إثارة البغضاء وعلى الكراهية وعلى الاصطفاء لفئة بعينها من الناس نحن في حقيقة الأمر نؤكد بلا شك أن هذا النوع من التفكير وهذا النوع من السلوك لابد من محاصرته بلاشك ولا يمكن لأي صاحب وعي حقيقي أن يتعامل بالقبول مع هكذا أراء منحرفة لا اتصور بالمطلق أن يحدث لها استجابة حقيقية لان فكر العصابات لا تتجاوب معها الاعصابات من هذا النحو أما الأجيال أما الشباب الذين لهم اهتمامات لبناء المجتمع الذين لهم اثر في بناء حراك الحياة وتفعيل دورها وفقاً لأسس الإسلام وفقاً لأبعاد الوحدة الوطنية وفقاً لثوابتنا الكبيرة نحن الآن نسير وفقاً للتعددية السياسية وفقاً للدستور وفقاً للقانون وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية التي ألغت كل اجتهادات يمكن أن تخلق نتوءا في داخل المجتمع اليمني من الدول القلائل التي قدمت تشريعاً يعتمد على الرأي الراجح من كل المذاهب الإسلامية ومن كل الأفكار الإسلامية فانا لا اتصور أن فكراً وافداً وفكراً غريباً وفكراً حرافياً يمكن أن يحدث تأثيره في ولو بقدر لدى الأجيال أكثر من أن يعتمد على هذه الفئات التي يمكن أن تقع في براثن الضلال وفي جناح براثن الانحراف وتستهوي دائماً في كل عصر وكهكذا في كل مجتمع فكر التطرف وفكر الإرهاب .[c1]المذيع/[/c]• دكتور فارس الأستاذ حمود لا يوافق على جعل الحوثيين يحملون فكراً يعتد به وإنما هو نتوء فكري فهل ما يجري في المنطقة يعني مثلاً الأيدلوجية الوافدة الى المنطقة العربية تنطلق في تنفيذ أطماع مسطرية هذه الأيدلوجية هل يمكن أن نعتبر اليمن احد مفاصل تنفيذ هذه الأطماع؟[c1]السقاف/[/c]• التوقيت لا شك له يعني دلالاته ومؤشرات واضحة سواء كانوا يقصدون ذلك أو لا يقصدون لكن المحلل المتابع عندما يرى أن هذا التمرد الحاصل مسلح بهذه القوة ويستمر يعني الآن يعني من 2004م كما قلت حتى الآن معنى ذلك أن التوقيت غير عفوي ولم يأتِ اعتباطاً وإنما هو مدروس لأنه تجاوب مع ما يحدث في المنطقة ، في العراق في لبنان وأيضا في فلسطين بشكل أو آخر وتداخلت فيه أيضا صراعات يعني لدول إقليمية تريد أن تسيطر على المنطقة فحتى لو كانوا لم يقصدوا هذا الأمر نتوقف عن هذه الأعمال ولاسيما أننا نريد أن نقول إن نعتبرهم فكر ممكن أن نعتبرهم فكر الجميع يدعوا الى أن ينضووا تحت تنظيم سياسي أو حزب يعبر عن نفسه وعن أفكاره ويكون له صحيفة وتكون له منابره في ظل الدستور والنظام والقانون وهذا ما سيتيح لهم الانتشار والتوسع بطرق سلمية كغيرهم من الأحزاب لكن أن ترفع السلاح هذا يجب ان تجتمع عليه اعتقد كل الفصائل والأطراف السياسية وانا مع ما قاله الأخ الوزير إن أي طرف له خصومه مع السلطة أو المؤتمر الشعبي أو مع رئيس الجمهورية مع انه ضرب المثل في التسامح وفي الاستيعاب والاحتواء للجميع والسماح للجميع بالتحرك في ظل الدستور والقانون لماذا نقف مع طائفة معينة او مع جماعة معينة ضد الدولة فكرة الدولة.. الدولة هي حامية للجميع لما فيها هذه الأحزاب يعني لو ضاعت الدولة في ظل التمردات وأي واحد يختلف مع الدولة يرفع السلاح في وجهها اذاً سلكوا طريق القضاء طريق الدستور طريق العمل الديمقراطي التعددي يمكن ان يعتبرهم واحد لا يمكن اعبتارهم طائفة ولا يمكن اعتبارهم مذهب لأن إذا كان هم يحملون مذهباً من المذاهب المعترف بها هذا مسموح له ونعرف نحن لمن يدين الشعب اليمني مذهباً او فكراً او غير ذلك ولا يمكن اعتبارهم طائفة او جماعة نعود الى النقطة الأخيرة من الأخير لان لما حصل لآل سالم يهود آل سالم كما لم يكن للدولة ضلع فيها من الذي تحرك فيها من الذي فجر هذا الموضوع وقد كان هناك عفو عام وتعويضات ومعالجة لأوضاع هؤلاء إلى غير ذلك تفجرت هذه المسألة وعبدالملك الحوثي نفسه يقول ان هؤلاء موالون للحوثيين تماماً لكنهم عملوا هذا العمل يعني بحكم أنهم قبائل وكانوا متضررين من هؤلاء اليهود إذا القضية تفجرت أخيرا منهم وباعترافهم هذا الأمر ويقولون هناك توسط من دول أخرى معنى ذلك أنهم هم أقحموا دولاً أخرى في هذا المجال إخوة أيضا يحيى الحوثي موجود في دولة أوروبية ويتحرك في هذا الأمر يعني ضد الدولة هل أنت استنفدت كل الأغراض والطرق القانونية والسلمية ضد الدولة إذا كان لك حق نحن سنقف جميعنا مع هذا الحق لو اليهود تعرضوا اليهود يختلفون معنا في الدين لكن إحنا نتفق معهم في أنهم لا يحق لأي واحد أن يخرجهم من موطنهم فيهم مواطنون لماذا وقف معهم جميع لماذا لا تحسب هذه الطوائف الأخرى للدولة للأحزاب الذي وقفت مع هذه القضية لماذا لا تقف الأحزاب أيضا مع هذه القضية قضية اليهود كمواطنين يمنيين اذاً المسألة فيها التباس فيها مصالح ذاتية ليست فيها والمشكلة إننا عندنا في اليمن حقيقة يجب أن نفرق بين القضايا الوطنية التي تمس الدولة والوطن وبين القضايا الحزبية والحساسية والخلافات هذه ننحيها جانباً أنا في أي دولة أرى أنهم عندما يكون قضية مصيرية وقضية تتعلق بالوطن وبالدولة مصالح الأمة كلها يقفون كلهم صفاً واحداً مع الدولة ، الدولة هي المعبر عن الجميع الرمز إذا ابتعدت هذه الرمز كان المسلمون يقولون إن الدولة العثمانية الرجل المريض لو بقي كان رمزاً يعني يلتفوا حوله بكل عاهاته وبكل عيوبه فلماذا لا يعني اختلطت الأمور أصبحت الآن مطامع واعتبارات تسوق الناس الى مواقف غير.. لا تحسب في الصف الوطني.[c1]المذيع/[/c]• أستاذ حمود برأيكم هل هناك ايعازات خارجية لإثارة قضية اليهود من قبل الحوثيين في صعدة .[c1]حمود/[/c]• أخي العزيز الخارجية في قصور ليس فقط في قضية اليهود لكن في القضية في مجموعها في رمتها أنا أتصور أن هؤلاء الحوثيين أو هذه العصابة كأنها تريد أن تقول للخارج نحن هنا على استعداد لتنفيذ المؤامرة التي تحاك ضد المنطقة العربية بمجموعها.. ما يحصل اليوم في العراق ما يحصل في لبنان ما يحصل في فلسطين الجزيرة العربية هي قلب الأمة ، قلب الأمة بالبعد التاريخي وقلب الأمة بالمعنى الإسلام وبالمعنى الجيوليتكي والسياسي هذه أثارت هذه القضية تداعياتها الخطرة وأبعادها الإقليمية لا ترتكز فقط على اليمن يمكن ان تصيب كل أطراف المنطقة وبالأخص منطقة الجزيرة العربية بكل مكونها السياسي وبكل أنظمتها الايعازات الخارجية واردة وبلاشك وهناك ما يحصل من تداعيات خطيرة جداً على ساحة الوطن العربي كله يشير بما لا شك فيه أن هذه الفئة تستجلب وتستدعي الخارج لإحداث هذه المؤامرة وإحداث تداعياتها المختلفة في ذاك السياق قضية اليهود بلا شك أنها لها آثار على المستوى الدولي وليس هنالك من شك أن الآن الكونغرس الأمريكي بدأ يناقش هذه القضية وبدأ يناقش المخاطر الذي يتعرض لها اليهود في اليمن وكأن هناك من قال لهذه المجموعة اختلقوا قضية اليمن اعملوا قصة جديدة اسمها هولوكوست اليمن حاولوا ان تخرجوا هؤلاء من اجل أن نسمح للخارج بان يتدخل في شئون اليمن بأن يتدخل في شئون الجزيرة العربية الفكر الوافد الذي يريد ان يفجر المجتمعات وفقا لأسس مذهبية هو من اخطر ما تتعرض له اليوم اليمن والمملكة العربية السعودية جميع الأنظمة في الجزيرة العربية في العراق في فلسطين هذه التداعيات المختلفة سوف تحدث أثرا عميقا وخطيراً جداً على بنية النظام الإقليمي العربي في مجموعة مالم يتم التصدي بقوة وبحزم وبمزيد من الإرادة السياسية من كل الأنظمة العربية وبمزيد من التعاون وبمزيد من التكافل وبمزيد من الوعي بالمخططات الخطيرة التي تستهدف وحدة الأوطان أولا وتريد أن تستهدف وحدة الأمة وتريد أن تشرذم الأوطان إلى عدد من الجزئيات السياسية المتصارعة المتناحرة بل الى كيانات طائفية في داخل هذه المجتمعات نحن في اليمن والحمدلله محصنون بوعينا محصنون بالنظام والقانون محصنين بالدستور محصنون بوحدتنا الوطنية فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح وهو ما أشار إليه الأخ الدكتور مد يده أكثر من مرة لهذه الشرذمة برغم أنها تعبير عصابي كما قلنا تعبير عن فكر متخلف متطرف ربط إرادته بإرادة من خارج الوطن مباشرة سواء من الناحية الفكرية او من الناحية السياسية على السواء لكنهم الحقيقة لم يلتقطوا الفرصة الأولى والفرصة الثانية والثالثة لأكثر من مرة ويدعوهم الى الحوار.[c1]المذيع/[/c]• الحديث عن هذه الفرص أنت احد أعضاء لجان الوساطة باعتبارك وزيرا للأوقاف في اليمن قمت مع شخصيات سياسية وفكرية وحزبية وعلماء أجلاء بدور الوساطة بين الدولة وهذه الجماعة أو الحوثيين في صعدة شمال اليمن ماهي مطالب هؤلاء ؟ماهي شروطهم التي يشترطون بها على الدولة في اليمن ؟وماهي مطالبكم انتم كدولة من هذه ممن تصفهم بالعصابة؟[c1]حمود/[/c]• أخي الكريم هؤلاء قبل أن تدار المعركة ارتكبوا عدداً كبيرا من الأحداث وعدداً من الحماقات التي استهدفت الأمن والاستقرار في البلد وأدت إلى قتل مواطنين والى قتل أفراد القوات المسلحة والى تمرد والى الامتناع عن أداء الزكوات والضرائب وفقا لحقوق وواجبات المواطنة كما هو حاصل في كل محافظات الجمهورية بدأوا يرفعوا في الحقيقة الشعارات الفضفاضة ليست تعبيرا عن موقف وليست تعبيراً عن قضية ولكنه شعار كما يقولون قميص عثماني كلمة هي كلمة باطل أريد بها باطل أيضا ليست حتى كلمة حق أريد بها باطل فخامة الأخ الرئيس والقيادة السياسية من أول لحظة قبل تفجر الأحداث وقبل الحرب في سنة 2004م ومن قبل 2004م التقى الرئيس بعدد كبير من علماء اليمن من مختلف المحافظات ومن مختلف شرائح المجتمع اليمني أنا كنت احد الذين حضروا هذه اللقاءات المتعددة وقمنا بعدد من الاتصالات والتواصلات مع جماعة الحوثي ومع العلماء في محافظة صعدة وحين قرأوا الأفكار التي يقدمها الحوثي على المستوى الفكري وحدما العلماء وأصيبوا بحالة من اليأس عندما وجدوا أن الأفكار التي تقدمها هي أفكار متضاربة بل هي تطعن في الفقه الإسلامي في مجموعه وبالأخص في الفقه الزيدي وتعتبر أن كل ما جاء في الفقه الإسلامي وبالأخص المذهب الزيدي وهذا بالنص في احد خطب الحوثي بأنها من أولها إلى آخرها ضلالة حاول العلماء أن يناقشوه حاولت الشخصيات الاجتماعية المختلفة أن تناقشه بعثت له عدداً من الرسائل وعد بأنه سيأتي إلى صنعاء وانتظروا له أكثر من شهر وكلما مر الزمن كلما زادت أفعالهم الحمقاء وكلما هجموا على موقع كلما اعترضوا طقم عسكري وقتلوا الذي عليه أو جرحوهم حتى فاض الكيل وحتى بدأ فخامة الرئيس يشعر بمزيد من الحرج والضغوط الشعبية وحتى من قيادات القوات المسلحة بأن الأمر سينفلت وان هذه الجماعة أو هذه العصابة المتطرفة الإرهابية تجاوزت في أعمالها وفي عنفها كل حدود المعقول تفجرت حينها الأوضاع وتم خلال هذه الأحداث شكل الأخ الرئيس لجنة لمحاورة هؤلاء الناس من كل القوى السياسية الموجودة في الساحة ومن العلماء ومن الشخصيات العامة وذهبنا الى صعدة أثناء تفجر الأحداث ودارت حوارات طويلة عريضة وطلعت لجنة يومها الى مران ثم نزلت وفي كل مرة كان يختلق الأعذار وفي كل مرة كان يقال له من حقكم كمواطنين أن تعودوا إلى رحاب الوطن معفياً عنكم وان تعبروا عن وجودكم في صيغة حزب أو في صيغة عمل سياسي حتى لو كانت أفكاركم متخلفة حتى لو كانت هذه الأفكار مخالفة للقيم والقوانين والدساتير لكن المجتمع هو القادر على التمييز بين الغث والسمين بين الحق وبين الباطل المهم عبروا عن أنفسكم بطريقة مسالمة وفي كل مرة كانوا يتعاملون مع هذه الدعوات بطريقة انحرافية وبطريقة متوترة وبطريقة مخالفة للقانون والدستور ومجرمة ويستخدمون طبعا النار والتمرد بشكل أصبح معه يقينياً أنهم جزء من مؤامرة على هذا الوطن وإنهم الحقيقة إلى جانب أنهم أنفسهم قد جبلت أنفسهم على الحقد وعلى الكراهية وعلى المؤامرة وأنهم جزء أيضا من المؤامرة على وطنهم وعلى بلادهم ولم تفِ معهم على الإطلاق أي دعوة مباركة من الأخ الرئيس آخر مرة في العملية الانتخابية أراد الأخ الرئيس علي عبدالله صالح بسماحته المعتادة وبروحه الديمقراطية وبحرصه الكبير أن يقدم مبادرة كريمة وابتدأ حملته الانتخابية من محافظة صعدة وفي المحافظة دعا عبدالملك الحوثي ودعا جميع أتباعه عفى عنهم عفوا نهائي ومطلق ودعاهم الى النزول من الجبل وتسليم أسلحتهم والامتثال للقانون والدستور والتمتع بحقوق المواطنة الكاملة حقوقا وواجبات والتعبير عن أنفسهم ضمن كيان سياسي أو تعبير سياسي حزبي إي كان وفي سياق الدستور والقانون لكنهم أيضا أوغلوا هذه المرة في أن ارتكبوا جرائم كبيرة في حق وطنهم وفي هذه المرحلة الدقيقة والحساسة وكأنهم يريدون أن يقولوا للمؤامرة الخارجية نحن هنا جاهزون لتفجير الأوضاع ولتأزيم المنطقة وللإساءة الى وطننا والى جيران وطننا ولخلق حالة من الفوضى الخلاقة التي أطلقها البعض لإحداث الفوضى الحقيقية التدميرية في مجتمعاتنا السياسية.[c1]المذيع/[/c]• دكتور فارس كمحلل سياسي كيف تقرأ دعوة الرئيس علي عبدالله صالح للحوثي وأتباعه بأن ينشئوا لهم حزباً هل هذا يتسق مع قانون الأحزاب والتنظيمات السياسية في اليمن وما يتضمنه من أسس تنظم قيام الأحزاب والنظم التي تنبني عليها وكذلك كيف ترى مواقف وآراء الأحزاب السياسية والتنظيمات في اليمن تجاه الاحداث الجارية في صعدة وتجاه دعوة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الى جماعة الحوثي بان ينشئوا لهم حزباً؟.[c1]فارس السقاف/[/c]• طبعا إحنا عندما نتحدث .. نتحدث لكوننا من أبناء هذا الوطن مراقبين أيضا ومشاركين في هذه المسؤولية الكبيرة كل من موقعه لا نعتبر أنفسنا نصنف الناس أو نقسمهم إلى فريق مع السلطة أو ضد السلطة يعني بين هذين الأمرين هذا الأمر خارج عن هذا الإطار ليست مسألة حزبية ولا شخصية ولا مصلحية إنما هي ترتبط بقضية الدولة الحامية للوطن بمجمله نختلف مع الدولة نختلف مع السلطة لكن لا نختلف في يجب أن نحافظ على هذا الكيان القائم الفكرة الدولة في اليمن لم تتأسس إلا مؤخرا واليمن لم تستقر إلا في السنوات الأخيرة فقط يعني إحنا لازلنا خرجنا من حرب في 94م مازال الأمر طريا غضا يعني من 12 عام فإذا هذه الدولة لابد لها أن تستقر لابد لها ان تبسط النظام والقانون وسلطتها في كل مكان حماية للحقوق وأداء للواجبات يعني هذه مهمة الدولة مهمة لنا جميعا عندما نقول انه يجب أن يلجأوا لتأسيس حزب فمعنى ذلك أننا لا نلجأ الى الحل العسكري والأمني والحسم العسكري والأمني ل؟لأن التمردات يجب أن تكون لها حتى لو لها خلفية فكرية سواء منحرفة أو غير منحرفة يجب أن تدخل في إطار النقاش والحوار هم لماذا يريدون أن يبقوا في غرف مغلقه ويعملوا غسيل دماغ للأتباع دون أن يخرجوا إلى النور إلى الضوء بحيث انه يعني أفكارهم تنتشر وبعد ذلك الناس يقرروا ويحكموا عليها بهذا الحكم أو ذاك فإذا يعني معالجة تكون معالجة شاملة فكرية واجتماعية واقتصادية حتى الآن قال لي احد المتصلين بهم انه أي احد يختلف في صعدة مع الدولة يروح يعمل عملية ثم يفر لاجئاً إليهم يعني أصبحت الآن مأوى أيضا للمخالفين والخصوم والمختلفين مع الدولة والأحزاب عندما تقول الآن انه يمارس عليهم إبادة وغير ذلك يعني أيضا نكاية بالسلطة وليس يعني كلمة مسؤولة وأمينة وأنا اعتقد مثلا لنأخذ حزب من الأحزاب الكبيرة الإسلامية التي انضوت مع المشترك يعني هي تختلف مع هذا الفكر أيما اختلاف وربما تعرض نفسها الآن أنها تريد أن تعرض نفسها الى اذهبوا بنا سلمونا كذا واعملوا وفوضونا في هذا الأمر ونحن سنذهب لمحاربتهم والفكر لابد أن يحل بالفكر ونحن نملك الفكرة إذا لماذا يقولون هذا الكلام الآن وهذه تغطيتهم يختلفون معهم جملة وتفصيلا وحتى أن الحوثيين يختلفون أيضا مع هؤلاء جملة وتفصيلا إذا هنا التقاء آني والتقاء لربما لتعبير انه عدوا مشترك الأحزاب الأخرى ربما لا يعنيها أن تقول للآخرين اذهبوا وعملوا لكم حزباً احد المنتمين أيضا الى الحزب الاشتراكي يعني الأستاذ محمد المقالح أيضا كتب مقالة دعا فيها الحوثيين الى تأسيس حزب بعد ذلك هل هذا الحزب يعني سيقول الناس بعضهم أن هذا خطير أن يكون لهم حزب لاهو بالمعايير وبالشروط بحسب النظام والقانون أن لا يكون حزبا طائفيا ولايكون حزبا يعني في شروط موجودة في لجنة الأحزاب هي التي تقرر بحسب القانون ما إذا سيعطي لهم ترخيص أم لا إذا التزموا بالشروط وهذه يعني دعوة حتى دعاهم إليها الرئيس علي عبدالله صالح وممكن أن يسهلوا هذه العملية لهم في الإجراءات والشروط وغيرها إذا التزموا بالضوابط العامة فإذا اعتقد أن هذا هو الأفضل يعني لهم أن يؤسسوا لهم حزباً ليعبروا عن أنفسهم وإذا أردت أن تصل حتىإلى السلطة هذا طلب مشروع ولكن يكون بالطرق السلمية والقانونية واعتقد أن الرئيس علي عبدالله صالح في انتخابات الرئاسية الأخيرة يعني دخل في تحدي حقيقي لا أحد يختلف من انه كانت منافسة حقيقية في الانتخابات الرئاسية معنى انه الذي يريد أن يصل الى السلطة الطريق سالك إليها بطرق يعني ديمقراطية وقانونية. [c1]المذيع/ [/c]• أستاذ حمود الدكتور فارس شخص العلاقة بين الأحزاب تجاه هذه القضية بان هناك أحزاباً تقف على الضفة الأخرى في موقفها مع الحوثي فما هو دور القوى والأحزاب المحلية التي قد تتلاقى مع الحوثي بهذه الصورة أو تلك هل لها دور في تأجيج هذا الصراع أو هذه الأحداث الدائرة في صعدة وهل هناك أية ادوار إقليمية خارجية تدخل في هذا الخط.[c1]حمود/[/c]• على أي حال يقال إن في الإطار المحلي إن هناك قوى سياسية وان كانت مثلما أشار الأخ الدكتور تختلف من الناحية الفكرية ومن الناحية المنهجية مع هذه الجماعات لكنها من الناحية الإعلامية تشجع تمردها مع الأسف غير أن هذه القوى يجب أن تشعر بان الوطن هو وطن الجميع وبان وجودها وجود هذه القوى السياسية ومشاركتها في السلطة آو في المعارضة أو في طرف باعتبارها طرفاً من أطراف النظام الديمقراطي التعددي رهن بحالة الاستقرار بالبلد ورهن باستمرار النظام والقانون وبسيادة الدستور على جميع مكونات العمل السياسي في مجتمعنا وان إشاعة الفوضى وإشاعة الاضطراب وإشاعة الاختلاف ليس في مصلحة السلطة كما إنها أيضا ليست في مصلحة المعارضة وليست في مصلحة كل اليمنيين نحن معنيون بان ندافع عن وحدة مجتمعنا وان ندافع عن تجربتنا الديمقراطية وعن كياننا السياسي الموحد نختلف نحن والمعارضة أو نتفق يطل الأمر في سياق الديمقراطية والتعددية لكن حين يتعرض الوطن الى تهديد حين يتعرض الدستور لمفاهيم متخلفة تضرب بالقانون والدستور في عرض الحائط وتريد ان تفرض نفسها كهنوتاً امتداداً لأفكارها المتخلفة والمتطرفة على أنها تعبير عن الله في هذا الوجود وتصطفي نفسها نيابة عن الأنبياء ونيابة عن المرسلين وتكون في السلطة باعتبارها هكذا أسرة أو هكذا فئة او هكذا جماعة خارج عن الانتخابات وخارج عن الدستور خارج عن القانون معزة هذا الفكر الخرافي بعمل تمردي قاتل ومعزة بقوة السلاح هم أعداء السلطة مثلما هم أعداء المعارضة بل هم أعداء الوطن كله هم أعداء الحالة الوطنية كلها وعند ئذ ينبغي ان نستشعر جميعا كسلطة وكمعارضة بالمخاطر التي تحيط بوطننا ومن مثل هكذا أفكار انحرافية متخلفة متعصبة عنصرية وفيما يتعلق بالبعد الإقليمي لاشك أن هناك صراعات فرضت نفسها على الساحة القائمة وتوترات قائمة بين آطراف النظام العربي نفسه لعلنا شهدنا في المرحلة السابقة بعض أوجه التوتر السياسي القائم التي هذه الجماعة تريد ان تعبر عن مصلحة او عن دفع دولة ما في مواجهة دولة ما قد لا تكون اليمن لكن جزء من الاستهداف وجزء من المؤامرة أنا أؤكد أن المملكة العربية السعودية جزء من الاستهداف وجزء من المؤامرة الجزيرة العربية جزء من الاستهداف وجزء من المؤامرة بالبعد السياسي والبعد المذهبي أيضا ببعد المكون الناتج من التوتر بين أطراف النظام في المملكة وأنظمة أخرى في سياق وطننا العربي هؤلاء يريدون أن يصفوا حسابات ضد هذه المنطقة هؤلاء لا شك بأنهم يعبرون عن كشف أنفسهم وعن حقدهم وعن كراهيتهم لوطنهم وكراهيتهم لدينهم وكراهيتهم للتاريخ الإسلامي كراهيتهم لرموز الاسلام كراهيتهم لصحابة رسول الله الذين ماانفكوا دائما وهم يسيئون الى مقام الصحابة والى أشخاصهم والى تاريخهم والى إسلامهم وكذلك إلى أمهات المؤمنين بل هم أيضا على استعداد على أن ينالوا من ال بيت رسول الله في سبيل الانتصار لفكر الصنمية الحوثية التي يعبرون عنها هم لو قالوا لهم ذلك وقد قالوا ذلك في احد الحوارات التي دارت بيننا وبينهم في الحقيقة.[c1]فارس السقاف/[/c]• على ماقال الأستاذ حمود يعني لو قست الأمر يعني ببساطة الأستاذ حمود عباد يعني محسوب يعني مذهبيا ومناطقيا وسلاليا يعني يمكن يكون اقرب الى هذا الجانب أنا أيضا في جزء منها اقرب يعني إليهم هكذا بالمقاييس المسطرية لكن لأننا نحن لانريد هذا الفكر المتخلف أن يعود بنا الى الوراء ويشدنا الى الخلف وأصبحنا يعني النظام السياسي لدينا تطور الى حد انه حتى الرئيس نفسه تمام النظام نفسه يعني رمز النظام في البلد ممكن ان يحسب على هذه الطائفة أو هذه الطائفة لكن نريد نحن ان نؤسس لدولة نريد ان نتجه صوب المستقبل الناس الآن يعني لدى أم أي هذا والشفرة الوراثية الناس تجاوزوا يعني القرية الأسرة إحنا لازلنا عند الأسر ونعتبر العالم قرية كونيةحتى اختلافنا مع السعودية اختلافنا مع السعودية أثبتت السعودية فعلا مؤخرا أنها تشعر بأنه في خطر يتهدد الجميع يتهدد المنطقة يتهدد الدين حتى نفسه في المناهج في المناهج الإسلامية فإذا لماذا نستدعي هذه العداوات القديمة والقيادة السعودية وغيرها والقيادة اليمنية في توافق في انسجام في شعور في مخاطر خارجية اكبر نحن ننكفئ إلى التفاصيل البسيطة واختلاف على أشياء بسيطة يعني كانوا يقولون في اليمن على سبيل الفكاهة يعني كانوا يقولون إن الرئاسة لازم نطزم في البطنين قلنا لهم الرئاسة الآن في النهدين في النهدين يعني في موقع دار الرئاسة يعني ايش النهدين والبطنين والفخذين يعني نتحول الى أشياء متخلفة جدا ترجعنا للوراء قد يقولون إنهم لا يقولون بهذا الكلام غير صحيح يعني هم يقولون بهذا الكلام ويدرس وهذا المنهج حتى مطالبهم الأخيرة كانت إن اسمحوا لنا أن نحتفل بالغدير بمناسبة الغدير وان ندرس مناهجنا سمح لهم حتى الآن يعيبوا على رئيس الجمهورية انه في البداية يعني قال لهم يعني يدرسوا ممكن أن يدرسوا هذا المنهج ودعمهم على اعتبار انه هذه يعني مجموعة أو جماعة يعني كما يدعم الرئيس حتى الحزب الاشتراكي التنظيم الوحدوي الناصري وكرئيس دولة للجميع كونهم انحرفوا لاتحمل الرئيس انه هو الذي دعمهم وهو الذي دعمهم بماذا يعني هو الذي يسمح للجميع في ظل النظام والقانون.[c1]المذيع/[/c]• دكتور فارس اسمح لي أن نضع النقاط على الحروف يقال إن إيران لها صلة بهذا التمرد الحوثي ما الحقيقة بهذا الشأن؟[c1]فارس/[/c]•عندما نقول هذا الكلام حتى يقولون بصفة رسمية وصفة يعني للدولة لا تدخل في هذه الأمور فنحن نأخذ منهم هذا الكلام رسميا لكن كمرجعيات كمرعيات دينية وحوزات هذا حاصل الاتصال حاصل سواء في الزيارات سواء في التأثير تمام في تبني هذه المواقف حتى كما قيل وقالها غيري إن السيستاني ان في صدرت بيانات تتعاطف وتؤيد وتدعم تمرد الحوثي الأب فإذا ما دخلها في هذا الأمر وهي قضية يعني إذا كانت قضية داخلية فا لأمر الآن لا تستطيع أن تقول منفصل عما يحدث في العالم ليس هناك انفصال الحزب الاشتراكي له امتدادات قد يكون له امتدادات خارجية التجمع اليمني للإصلاح له امتدادات خارجية التنظيم الوحدوي الناصري له امتدادات خارجية الدولة المؤتمر الشعبي العام طبعا له علاقات وكذا لا تستطيع أن تقول الآن إن الناس يعيشون بمعزل عما يحدث في العالم أو في الجوار حتى ما يحدث في العراق تداخلت فيه كل الأطراف واصبحوا يتعاملون بالوكالة يعني في هذا الامر.[c1] المذيع/[/c]• أستاذ حمود ما الجديد في الوساطة للأحداث الحالية للتمرد الثالث أو الرابع الذي يجري الآن في صعدة.[c1]عباد/[/c]• أولا اسمح لي أن أضيف في أطار السؤال الذي طرحت الحقيقة الحوثي يبين الجهات التي تدعمه وهكذا يقال نحن الحقيقة في اليمن كموقف رسمي لا يسعدنا بأي حال من الأحوال أن نتوجه بالاتهام الى أي دولة من الدول لكن للأسف الشديد الأحداث والتداعيات تفرض نفسها على هذا الطرف أو ذلك يحيى الحوثي اصدر بيانا من الخارج في اليومين التي مضت يذم فيه المملكة العربية السعودية ويتهم اليمن وغيرها بأنهم يتآمرون عليه وعلى أشباهه هذه الجوقة التآمرية الحاصلة في الوطن الكبير للأسف ويقول ان الذي يقف معه بشكل ايجابي هي إيران والإخوة في الجماهيرية الليبية هو يقول ذلك نحن الحقيقة لانتمنى ذلك ولا نتمنى ان يحظى هذا المفهوم التخريبي ببعده الفكري وببعده السلوكي أي حالة دعم على المستوى الإقليمي لأمن الطرف العربي ولا من الطرف الإسلامي ونحن نتطلع الى أن هذه البلدان هذه الانظمة تعي تماما أن المخاطر التي ستنال وطننا وستنال جزيرتنا العربية وستنال امتنا العربية ستنالها أيضا هي ستنال نظامها وستنال مجتمعها وهي محل استهداف كما نحن محل استهداف وان كانوا يريدون أن يربطوا أنفسهم إذا أرادوا وهذا مستبعد ونتمنى أن يكون مستبعدا يريد وان بان يربطوا أنفسهم بهذا التآمر الكبير الحاصل في إطار المنطقة فأنهم سيسيئون الى تاريخهم والى عقيدتهم والى أمتهم و إلى مصالح هذه الأمة التي ستقف معهم على مفترق طريق وفيما يتعلق الحقيقة بالوساطات التي أشرتم إليها قلنا إن الأخ علي عبدالله صالح ما ترك مجال ولا فرصة إلا ووضعها أمام هؤلاء ليعلنوا توبتهم وليعلنوا ندمهم وليكونوا مواطنين صالحين وليتخلوا عن سلاحهم أرسل لهم فعلا لجنة وساطة أخيرة خاطب الأخ الرئيس العلماء بان يتصلوا بهم وبان يقنعوهم بان يحفظوا دم اليمنيين ويحفظوا دماءهم أنفسهم وبان يتوقفوا عن قتل أبناء القوات المسلحة في الأيام الأخيرة أو الأسابيع الأخيرة الأسبوع الأخير قرابة 42 شهيدا من أبناء القوات المسلحة وعشرات الجرحى كل ذلك والنظام والأخ الرئيس يحرص كل الحرص على ان يعالج هذه القضية في سياق الحوار وفي سياق الوساطة عندما تغلق وقد أغلقت للحقيقة منافذ هذا الحوار ونتطلع مرة أخرى إلى انه يمكن إذا حكموا العقل بأنفسهم باعتبارهم بشرا خليك من أنهم باعتبار أنهم ينتمون في الحساب العام الى محصلة الإسلام لوكانوا يعقلون ويعرفون أين تكمن مصالحهم فمصلحتهم تكمن مع الدعوة التي دعاهم اليها الأخ الرئيس علي عبدالله صالح يعني في ان يكونوا مواطنين وينزلوا من الجبال ويقفوا عن غيهم وعن عبثهم بأرواح اليمنيين وبأمن واستقرار الوطن وان يتوقفوا عن هذا التمرد وبأن ينأوا عن التطرف والإرهاب أصبحوا إرهابيين لان كثير من أبناء محافظة صعدة يقتلون على أيديهم لمجرد أنهم مختلفين معهم أبناء القوات المسلحة يتعرضون بشكل دائم لعملياتهم الإرهابية من وقت لأخر الآن بدأوا يلوحون بأنهم سوف يصفون حساباتهم مع كل الأنظمة في أطار منطقة الجزيرة العربية التي تقف ضد هذا الفكر الاصطفائي الصفوي الوثني الذي لا يمكن بأي حال من الأحوال إلا أن يتجاوب مع رغبة الشيطان في تدمير هذه المجتمعات.[c1]المذيع/[/c]• دكتور فارس بعد ان استنفدت الدولة كل الطرق الممكنة من وساطات ومن حوارات ومن إرسال علماء وشخصيات لإقناع هذه الجماعة بالعدول والرجوع عن غيها ماالذي تطالب به الحكومة اليمنية لبيان ما يتنكر له او ينفيه الحوثيون؟[c1]فارس/[/c]• أنا اعتقد أن الخطوة مهمة جدا ان يتم هذه لجنة الوساطة مثلا وهي من علماء يعتد بهم وفقهاء أو من مسؤولين أيضا في الدولة لماذا لايصدرون بيانا يوضحون الى أين انتهى هذا الأمر أنا اعتقد مثلا في علماء لنعتبر علماء من الزيدية وإلا علماء عموما يجب أيضا أن يقولوا إذا هذا فكر منحرف فكر ضال ما ينشروه وكذا إلى غير ذلك يصدروا بياناً في هذا الأمر لان فيها إقامة حجة يعني على الجميع فيجب أن يكون هناك وضوح أن تقام آيضا الندوات مثل هذه الندوة انا لا اعتبرها تمت في المستقلة حتى وان لم يشارك يعني احد منهم قد تكون هي حتى لوشارك ستكون من قبيل المناكفة والمدافعة وغير ذلك احنا مثلا عملنا هذه الندوة في المستقلة وعرضنا ما يمكن قوله ونقلنا أيضا ما يقولونه ورددنا عليها او لم نرد هم من حقهم أيضا آن يفعلوا ذلك أو يفعل غيرنا ذلك ليتبين الأمر أمام الناس.. الناس الآن ليست لديهم معلومات واضحة حول هذا الموضوع والدولة ربما تريد أن تعالج هذا الأمر بطريقة أو بأخرى لكن الآن اعتقد انه آن الأوان أن تكون هناك شفافية وان يتاح أيضا لإعلاميين لباحثين لمسؤولين أن يزورا ويذهبوا إلى هناك ويبحثوا في هذا الموضوع حتى نستبين الأمر أولا و ثانيا أن تقوم الدولة بواجباتها إذا وصفت هذا الأمر على انه تمرد فيجب ان تتصرف بموجب ما يملي عليها واجبها الدستوري تجاه هذه القضية سواء كان القضاء أو الجيش أو قوات الأمن أو غيرها من السلطات المحلية في الدولة فهذا اعتقد انه من واجبها.[c1]المذيع/[/c]• شكرا بقي من الوقت دقيقتين أستاذ حمود عباد وزير الأوقاف والإرشاد اليمين ما هو دور العلماء في مواجهة المخطط الساعي لإيجاد الشقاق والنزاع في اليمن؟[c1]عباد/[/c]• الحقيقة علماء الإسلام في مجتمعنا وفي كل مجتمع وهم يقفون على أرضية النور وعلى الموقف الرسالي الذي جاء به سيدنا محمد(ص) والاسلام أو لما قام به هو حزب التعصب ليس منا من دعا الى عصبية وأكد الإسلام على أن الناس سواسية كأسنان المشط كما دعا الحبيب المصطفى (ص) إن مقدار القرب من الله هو بالتقوى وبأننا ينبغي أن نكون كالجسد الواحد في تعاضدنا وتداعينا وفي تعاملاتنا من اجل تعزيز الحالة الوطنية في مجتمعاتنا علماؤنا يجب أن يؤكدوا لأجيالنا وان يقدموا حصانة منهجية وإيمانية كبيرة للشباب وللاجيال من أن يقعوا فريسة لكل الأفكار المتطرفة من أي مذهب كان ومن أي دعوة كانت لايمكن آن يكون الوطن رهنا لأفكار العصابات المتطرفة آو لأفكار منحرفة أو للذين يريدون ان يصنعوا لأنفسهم زعماء ورؤساء وأولياء أمر من دون الناس أو الذين يريدون أن يجعلوا أنفسهم مصطفاة( مصطفين من قبل الله عز وجل) بدون سلطان أتاه من عند الله عز وجل، على علماء الإسلام تكبروا في هذا الظرف وفي هذا المرحلة دور علماء الشريعة الإسلامية في خلق تحصيل منهجي وفكري لأبنائنا ولأجيالنا.[c1]المذيع/[/c]• شكرا جزيلا للأخ الوزير حمود عباد وزير الأوقاف والإرشاد اليمني وشكرا جزيلا للأخ الدكتور فارس السقاف المحلل السياسي والكاتب الصحفي في ختام حلقة اليوم من برنامج الندوة اليمنية نشكركم مشاهدينا الكرام على حسن متابعتكم لمجريات هذا الحوار والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.