يحق لعدن وأناسها الطيبين أن يحتفوا بكل امتنان وتقدير ابتهاجي بواحدة من أروع مكارم فخامة الرئيس القائد/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية – حفظه الله – الذي أغدق بها على هذه المدينة الموغلة في تاريخ الحضارة الإنسانية ، ليجسد على ناحية الواقع المعاش حبه وتقديره وعشقه وشغفه بعدن وأبنائها ، إحلالاً لنزوعهم النضالي الوطني الوحدوي والثقافي – التنويري ، ولإيقان فخامته للموقع الاستراتيجي لعدن، وتجانسها الديموغرافي كمحتضنة لمختلف الحضارات والقيم والتقاليد وأشتات البشر من كل بقاع المعمورة وأرجاء مدن ومديريات وقرى وسهول وجبال الوطن اليماني المعطاء المنصهرين في إطار تربتها الطاهرة يتوسدون جبالها الشامخة ويلقحون شعاع شمسها الدافئة دفء شواطئ بحارها الساحرة ولإدراكه الفطين بأن نوائب الحكم الشمولي قد كانت قاب قوسين أو أدنى أن تجعل من عدننا هذه قرية قفرة شبيهة بعصر الكهوف والانعزال والظلمة بعد أن عاش بها الإهمال المتعمد مالا يخطر على بال بنى البشر.. لذا كان لابد أن تحظى عدن وأبناؤها برعايته وعنايته الكريمة، وأن يعيد لها مجدها ووجهها الحضاري المشرق ، وأن يهبها قيادياً جديراً يليق بتتسم مقاليد أمورها بأمانة وإخلاص ، يخلصها من نتواءات الإهمال ، ويزيل تجاعيد شيخوختها المبكرة ، مبتدئاً بتزيين حد قات أعينها بطيب الذكر الأستاذ الفاضل / أحمد محمد الكحلاني الذي جاء تعيينه من قبل – فخامته – كواحدة من أروع وأجمل غد قات مكرمات الرئيس المتعددة لعدن وأبنائها .. الرجل الفاضل الذي كرس كل جهوده ومكتبات خبراته القيادية منذ الوهلة الأولى لانتشال عدن من معضلاتها المزمنة: تطوير البنية الأساسية التحتية التي كادت أن تخنق عدن قبل مجيئة، بل وتعزلها من المعمورة ، وقبلها عن المحيط اليماني نفسه .. فانقطاعات المياه والكهرباء أضحت في خبر كان، وهذه نعمة لم نكن نحلم بمجرد تحقيقها بهكذا سرعة زمنية قياساً بسنوات الإهمال والتهميش المتعمدين في سنوات التشطير والجرعات الدموية الدورية. شق وسفلتة وإعادة سفلتة وتوسعة الشوارع والطرقات العامة والخلفية – رص أراضي وشوارع المناطق الشعبية بالحجارة .. والاهتمام بالنظافة واستيعاب عمالة كبيرة في مجال النظافة إلى ، حد يحق لنا منه أن تتباهي بأن محافظة عدن تعد من أنطف مناطق العالم. الاهتمام بتوسعة القدرة الاستيعابية للاتصالات.. معالجة الاختلالات المرورية وإيجاد نظام مروري أنموذجي في عدن بما فيه سلامة الركاب والسائقين من خلال الالتزام بارتداء حزام الأمان ومنع التدخين في المواصلات والمرافق والمؤسسات العامة.. الاهتمام بإنارة كل شبر وزقاق من أحياء مديريات عدن.. التشجير المنسق والمنظم .الاهتمام بالكورنيشات والجزر – إقامة المرافق الخدمية الصحية والتربوية ومراكز التوليد الطبيعي. الاهتمام بالطفولة والمعاقين والأيتام.. إنشاء وإعادة تأهيل الحدائق العامة وبشكل جمالي يليق بهذه المحافظة الحضارية .. إنشاء الحدائق الترفيهية والمراكز الترفيهية للأطفال وتوفير مستلزمات ألعاب الأطفال .. تلكم شذرات طفيفة من مردودات الجهود المخلصة لأستاذنا الفاضل / أحمد محمد الكحلاني نجزم بعجز قلمنا عن الإيفاء ولو بجزء بسيط من جهوده الخيرة المبذولة لنهضة عدن الحضارية وإكرام أهلها الطيبين .والله المرافق
عدن في اهتمام الرئيس
أخبار متعلقة