أثناء زيارتهم للمعرض الأمني الثالث لمكافحة المخدرات بعدن
لقاءات/ احمد الهتاري - تصوير/ محمد عوض :تختتم اليوم بالمكتبة الوطنية بكريتر فعاليات المعرض الأمني الثالث لمكافحة المخدرات بحضور عدد من المسؤولين في محافظة عدن وجمع غفير من زوار المعرض الذي نال استحسان جميع الذين شاركوا في حفل افتتاحه وفي مقدمتهم عبدالكريم شايف أمين عام المجلس المحلي بمحافظة عدن والعميد الركن عبدالله عبده قيران مدير الأمن ود. عبدالعزيز بن حبتور رئيس جامعة عدن والعميد يحيى الأحرمي مدير عام الأمن السياسي في المحافظة وفضيلة القاضي جسار محمد العدوف رئيس محكمة استئناف المحافظة.واحتوى المعرض على نماذج لصور رمزية توضح مخاطر هذه الآفة على من يتعاطاها ويبيعها، ولبعض المضبوطات التي قام بها رجال الأمن من ضباط المخدرات عام 2007م، بالإضافة إلى صور وملصقات توجه وترشد الزائر إلى مخاطر هذه الآفة وأنواعها الثلاثة المهبطات والمنشطات والمهلوسات، وبعض النماذج منها داخل زجاجات صغيرة الحجم، وبعض الصور لمخدرات مصنعة ومخلقة وطبيعية، وما تؤدي إليه من خطورة على حياة الشباب أو التلاميذ أو الطلاب بين أوساط أسرهم ومجتمعهم أو من وقعوا ضحية لها.وبمناسبة الاحتفال بهذا اليوم العالمي المتمثل في فعالية المحافظة في هذا المعرض، تحدث عدد من المسؤولين عن أهمية إقامة المعرض في المكافحة والتوعية والوقاية من مخاطر المخدرات.. حيث قال الأخ عبدالكريم شايف الأمين العام للمجلس المحلي في المحافظة انه يعكس الجهود الجيدة والحثيثة التي يبذلها رجال الأمن في مكافحة المخدرات، ويعد من المراحل الهامة في التوعية والإرشاد والتثقيف للمواطن من مخاطر المخدرات.ودعا إلى مزيد من الجهود والتكاتف في مضمار مكافحة المخدرات والوقاية منها.وقال فضيلة القاضي جسار محمد العدوف رئيس محكمة استئناف المحافظة بهذا الشأن ان المعرض يمثل خطوة في سبيل تعريف الفرد والمجتمع بخطورة المخدرات، باعتبارها معول هدم لهما.وأشاد في كلمته بالدور الإيجابي لرجال الأمن في المكافحة والوقاية من المخدرات وتعريف المجتمع بمخاطرها وأضرارها حاضراً ومستقبلاً.أما الأخ عبدالله عبده قيران مدير الأمن، فعبر عن سعادته وعظيم امتنانه نيابة عن منتسبي هيئة الشرطة في محافظة عدن، لمن ساهم أو شارك منهم في التوعية بمخاطر المخدرات لتسهم في استقرار الأمن ومعيشة المواطن.وناشد كل شرائح المجتمع بالتفاعل مع رجال الأمن لمكافحة هذه الآفة، لمن يتعاطاها أو يبيعها أو يتاجر بها أو يحوزها، باعتبارهم خارجين عن القانون ومجرمين يستهدفون أمن الأمتين العربية والإسلامية في محاولة منهم ومن قوى خارجية لاضعافهم وتدميرهم بواسطة هذه الآفة الخطيرة على حياة المجتمعات والشعوب.
فيما عبر العميد يحيى الاحرمي مدير الأمن السياسي في المحافظة عن تقديره للجهود التي عرضت في المعرض، والتي ابرزت وكشفت بعضاً من صور المآسي التي تسببها المخدرات في حياة المجتمع في التعاطي، باضعافها لطاقة الشباب وتحطيم معنوياتهم.وأشاد بدور رجال الأمن الأوفياء الساهرين على أمن وحماية المجتمع والحفاظ على سلامته من أية آفة تستهدف شبابنا وأجيالنا والمتمثل في تأديتهم واجبهم في مضمار المكافحة والتوعية بمخاطر المخدرات، والذي عرض نماذج لهذه الجهود في المعرض الذي يستهدف حماية المجتمع من المخدرات والوقاية منها ومكافحتها.أما الأخ عقيد ركن صالح احمد البزية مدير إدارة البحث الجنائي فقد قال في هذا السياق: بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات والذي يصادف تاريخ 26 يونيو من كل عام تبذل قيادة أمن المحافظة ممثلة بالأخ العميد الركن عبدالله عبده قيران مدير الأمن، جهوداً وطنية في مجال المكافحة والوقاية من المخدرات، وذلك في إطار اهتمام ومسؤولية بلادنا ممثلة بوزارة الداخلية، وبالتعاون العربي والدولي في المكافحة والوقاية والتوعية بمخاطر المخدرات.ونحن في شرطة وأمن محافظة عدن وبتوجيه من مدير الأمن وباشراف إدارة البحث الجنائي على جهود إدارة المخدرات نبرز هذا المعرض السنوي المتواضع لتوعية وإرشاد الجمهور إلى التأثير السلبي للمخدرات على حياة الإنسان والمجتمع، وذلك إلى جانب مختلف الجهود وبالذات الشعبية منها التي تسهم كثيراً في تحمل عبء مكافحة المخدرات الخطيرة على حياة المجتمع.وقال إن الوقاية من المخدرات تعد احد اشكال المكافحة التي تجسد في هذا المعرض الذي يستهدف مختلف الشرائح الاجتماعية لتوعيتهم ووقايتهم من المخاطر الاجتماعية لهذه الآفة، وللحد من مآسيها التي يتعرض لها بعض الضحايا في أوساط المجتمع.الأخ/ د. عبدالقادر أحمد الباكري، مدير عام فرع الهيئة العليا للأدوية في المحافظة أشاد بالإعداد والتحضير للمعرض الذي يحتوي إرشادات وتوجيهات وتوعية بمخاطر المخدرات.فيما اعتبرت الأخت/ نعمة غابري مدير عام المكتبة الوطنية بعدن التي يقام فيها المعرض في كلمتها أن المعرض يعد لفتة هامة جداً من قيادة أمن المحافظة واهتمامها بأمن واستقرار وسلامة النشء والشباب والطلاب، ويعتبر المعرض في نفس الوقت صرخة مؤثرة إلى الجمهور، ليتعظ من النماذج والصور الرمزية التي تتناول وتبرز بوضوح مخاطر هذه الآفة في مجتمعنا والشعوب والمجتمعات التي تجتاحها.وعبرت الأخت/ ميرفت حافظ رئيسة جمعية رعاية الأحداث في كلمتها بمناسبة افتتاح المعرض عن سعادتها وشكرها وتقديرها لقيادة أمن المحافظة ممثلة بالعميد ركن/ عبدالله قيران مدير الأمن، لإقامة هذا المعرض وما يحتويه من إرشادات وتوعية تحث مختلف الشرائح والفئات الاجتماعية على تجنب المخدرات والوقوع في شراكها، والذي يمثل الدليل القاطع على اهتمام قيادة المحافظة بمكافحة المخدرات بين أوساط المجتمع.إلا أن رئيسة جمعية الأحداث اقترحت في كلمتها، أن لا يتم عرض العقاقير المخدرة، ومصطلحاتها التي تمكن بعض الشباب وكبار السن من استخدام ومعرفة نوع العقاقير، وبالتالي ما يؤدي إلى نتائج عكسية في المكافحة والوقاية، وأن يتم التركيز في المكافحة والوقاية بين أوساط الشباب والطلاب على طلبة المدارس الموحدة.وعن الجهود التي بذلت في مضمار التحضير للمعرض يوضح الأخ مقدم/ فضل صائل القائم بأعمال مدير إدارة المخدرات بأن الأيام الماضية شهدت تحضيرات، واسعة لهذا الغرض، وشكلت لجنة تحضيرية بتوجيهات من الأخ العميد ركن/ عبدالله عبده قيران مدير الأمن في المحافظة تركزت مهامها في التنسيق مع بعض الجهات التي لها علاقة مباشرة أو غير مباشرة لإنجاح فعالية المعرض من بينها طباعة الملصقات والكتب الصغيرة المتضمنة مخاطر المخدرات وأهمية الجهود الرسمية والشعبية في المكافحة والوقاية في كلمة لمدير أمن المحافظة وكلمة لمدير إدارة المخدرات، بالإضافة إلى احتوائه على توجيهات عن دور الأسرة والمدرسة والمؤسسات التعليمية والصحية في الوقاية من المخدرات، وتجريم المخدرات وفقاً للقانون اليمني، وأنواع المخدرات الطبيعية، والتخليقية ونصف التخليقية، ولقد تعاونت معنا في التحضير والإعداد الهيئة العليا للأدوية، وإدارة الرقابة الدوائية، والمؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي، وتعرض في المعرض ملصقات إرشادية عن مخاطر الإدمان، وعينات لبعض أنواع المواد المخدرة بالإضافة إلى الحقيبة النموذجية.