في ندوة بغزة حول المناقب السامية لفقيد اليمن الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر:
غزة / سبأ :نظم المجلس التشريعي الفلسطيني في مقره بمدينة غزة أمس الأول الخميس ندوة حول المناقب السامية لفقيد اليمن الكبير الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر رئيس مجلس النواب ومواقفه القومية.وألقيت في الندوة التي حضرها عدد من كبار المسؤولين، الفلسطينيين وقادة القوى السياسية الفلسطينية وجمع من العلماء والمواطنين.. كلمات عدة استعرضت حياة الفقيد وأدواره النضالية منذ فجر الثورة اليمنية المباركة وإسهاماته في مساندة جهود البناء والتحديث في اليمن الجديد.وثمن المتحدثون عاليا المواقف القومية الشجاعة للفقيد الراحل التي انطلقت في إطار مواقف اليمن الثابتة والمبدئية المساندة للقضايا العربية والإسلامية العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.وقال رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة الدكتور احمد بحر :” إن الشيخ الأحمر جمع في قلبه الكبير حب الجميع له بمن فيهم من يخالفوه الرأي” .وأضاف “ أن الشعب الفلسطيني افتقد إلى جانب الإخوة اليمنيين رجلاً من رجالات الأمة الكبار الذين وقفوا دوماً الى جانب الحق الفلسطيني والقضية الفلسطينية “.ونوه بأن الفقيد كان كما وصفه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح “ واحداً من الثوابت الأساسية في اليمن، وأنه أكبر من الأحزاب “ .فيما قال الدكتور محمد عوض في كلمة ألقاها نيابة عن إسماعيل هنية :” إن اليمن فقدت برحيل الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر أحد ثوابت الحياة السياسية والدينية فيها, وعلما بارزا من أعلام الأمة في العصر الحديث .وأثنى على مواقف الفقيد القومية، وخصوصا وقوفه ودعمه للقضية الفلسطينية .وقال :” لقد وقف مدافعاً منافحاً عن كل قضايا الأمة، وعلى رأسها قضية فلسطين التي كانت تحتل قلبه وعقله ومشاعره “.وأضاف:” لذلك فقد الشعب الفلسطيني رجلاً مخلصاً صادقاً وقف إلى جانبه في أحلك الظروف وأصعب الأوقات .وتقدم المتحدثون بأحر التعازي والمواساة باسم الشعب الفلسطيني إلى فخامة الرئيس علي عبد الله صالح والى البرلمان والشعب اليمني وإلى أبناء الفقيد بفقيدهم الكبير.من جانبه تحدث نجل الفقيد حميد عبد الله بن حسين الأحمر في كلمة ألقاها عبر الهاتف بكلمة خلال الندوة, حيث أعرب فيها عن خالص تقديره وإخوانه والشعب اليمني والقيادة اليمنية للمشاعر الأخوية الصادقة التي عبر عنها الأشقاء في فلسطين تجاه فقيد الوطن الكبير الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر رئيس مجلس النواب.وقال “ لقد كانت فلسطين وقضيتها شغل الفقيد الشاغل حتى في آخر لحظات حياته”.وذكر بما كان يدعو به والده الراحل, جميع الفلسطينيين للارتفاع إلى مستوى المسؤولية الوطنية، وجمع الكلمة، وتوحيد الصف الفلسطيني، وعدم توجيه السلاح إلا إلى الاحتلال الصهيوني.