صنعاء/ عبدالواحد الضراب:نظمت بعثة المفوضية الأوروبية وسفارة الجمهورية الألمانية ظهر أمس الأحد في صنعاء حلقة نقاش بعنوان الاتحاد الأوروبي واليمن .. الآفاق المستقبلية .. وجهات نظر طرفي الشراكة" وذلك بمناسبة الاحتفال بمرور "50" عاماً للأتحاد الأوروبي والذكرى الخمسين لمعاهدة روما.وفي الندوة القى الأستاذ/ خالد الأكوع/ رئيس دائرة أوروبا بوزارة الخارجية كلمة تحدث فيها عن العلاقات اليمنية للاتحاد الأوروبي، حيث قال: علاقتنا مع الاتحاد الأوروبي قديمة وعريقة، وكانت أول اتفاقية وقعت في المجال الاقتصادي عام 1984م.واضاف ان علاقة اليمن بالاتحاد الأوروبي تطورت أكثر بعد الوحدة المباركة عندما أعادت اليمن فتح سفارتها في بروكسل، وكانت أول مشروع دخلت فيه المفوضية الأوروبية هو مشروع صيد بقيمة "40" مليون دولار.واشاد الأكوع بدور الاتحاد الأوروبي الداعم للوحدة اليمنية عندما تعرضت بلادنا لحرب الانفصال، حيث كان موقفاً داعماً للوحدة رافضاً الانفصال.وفي ختام كلمته قال: أن علاقة بلادنا بالاتحاد الأوروبي، علاقة وطيدة، وهناك العديد من اتفاقيات التعاون الاقتصادي بين بلادنا والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى العديد من المشاريع التي يمولها الاتحاد الأوروبي في مختلف المجالات.من جهته القى السيد فرانك مان، سفير دولة ألمانيا بصنعاء كلمة قال فيها: "اليوم تحتفل جميع الدول الأوروبية بمناسبة الذكرى الخمسين لاتفاقية روما، ويسمى هذا اليوم باليوم الأوروبي.وأضاف" لقد كان الاتحاد الأوروبي ولازال هو واليمن شركاء ولمدة طويلة من الزمن، وهناك رغبة لتعزيز هذه الشراكة من قبل الطرفين، وأن العلاقات الأوروبية اليمنية هي علاقات تتم على صعيد علاقة اليمن مع الاتحاد الأوروبي كمجموعة أو كل دولة على حدة".. مشيداً بالتجربة الانتخابية التي جرت مؤخراً في بلادنا، حيث كان الاتحاد الأوروبي مراقباً في هذه الانتخابات.وأكد أنه تجري إصلاحات هامة في اليمن في العديد من المجالات كالقضاء وغيره، وكذلك فإن قانون هيئة مكافحة الفساد، حيث سيتم تعيين اعضاء الهيئة قريباً .. منوهاً في ختام كلمته بدور الاتحاد الاوروبي من السعي لايجاد الحلول المناسبة لقضية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، وبرنامج إيران النووي وما يبذله الاتحاد الأوروبي من جهد في هذا المجال.كما القيت العديد من الكلمات من قبل ممثل المفوضية الأوروبية بصنعاء، والسفير البلغاري أشادت بالعلاقات المتميزة بين اليمن والاتحاد الأوروبي، وتوقعت لها المزيد من النمو والتطور في مختلف المجالات.وفي ختام الندوة طرحت العديد من المداخلات والاسئلة ركزت في معظمها على الدعم الأوروبي لليمن والعلاقات الثنائية بين بلادنا والاتحاد الأوروبي، وبذل المزيد من الجهود لتنمية هذه العلاقة واستمرارها.حضر الندوة عدد من أعضاء مجلس النواب وممثلي وسائل الإعلام.
|
تقارير
العلاقات اليمنية / الأوروبية في ندوة صنعاء
أخبار متعلقة