صنعاء / سبأ:أكد وكيل وزارة الزراعة والري المهندس عبدالملك العرشي ان المحاجر النباتية تعد خط الدفاع الأول لحماية المنتجات النباتية من خطر الآفات الزراعية التي تنتقل من الخارج .وأشار العرشي في افتتاح الدورة التدريبية الخاصة بمفتشي الحجر النباتي حول تطبيق المعايير الدولية لتدابير الصحة النباتية أمس بصنعاء ، إلى أهمية التدريب والتأهيل للكادر المختص في الحجر النباتي بما يمكنه من أداء مهامه في عملية التفتيش باعتبار قضية الصحة والصحة النباتية هامة ومشكلة عالمية.وأشاد بالدور الفعال الذي تضطلع به المنافذ الجمركية في التعامل مع الواردات خاصة المبيدات .. مستعرضا جهود وزارة الزراعة والري في هذا الجانب والمتمثلة في تطوير المنافذ الجمركية إلى جانب استكمال البنية التحتية من المشاريع.ولفت إلى جهود المنظمة العربية للتنمية الزراعية في دعم مسارات التنمية الزراعية في اليمن من خلال تقديم الاستشارات والخبرات الفنية في هذا المجال .من جانبه أشار مدير عام الوقاية المهندس عبدالقوي عبدالجليل احمد إلى أهمية الدورة في تعزيز قدرات ومهارات المختصين في المحاجر والمنافذ بما يسهم في حماية المنتجات النباتية من الآفات الزراعية التي قد تدخل إلى البلاد عن طريق الواردات النباتية .وأشار إلى أن الدورة التي تنظمها الإدارة العامة للوقاية بالتعاون والتنسيق بين وزارة الزراعة والري والمنظمة العربية للتنمية الزراعية ,تهدف إلى تدريب المختصين والمفتشين بالحجر النباتي في المنافذ الجمركية, وتزويدهم بمحاضرات علمية متخصصة في مجال التعامل مع الإرساليات النباتية الصادرة أو المستوردة (بذور وأصناف المحاصيل الزراعية) .وتطرق عبدالقوي إلى جهود إدارات الحجر النباتي التابعة للوقاية ودورها في فتح أسواق جديدة لصادرات اليمن من ثمار المانجو إلى الأردن ولبنان والمتمثلة في إثبات جودة المنتجات الزراعية طبقا لمواصفات ومقاييس الجودة .فيما استعرض رئيس مكتب المنظمة العربية للتنمية الزراعية بصنعاء المهندس سليمان عواجي أهداف المنظمة وجهودها لدعم قطاع الزراعة في الدول العربية ومنها اليمن .. مبينا أن المنظمة تولي إنشاء المحاجر سواء البيطرية أو النباتية وتأهيلها اهتماما كبيرا كونها تسهم في تعزيز التجارة البينية مع الدول .وأشار عواجي إلى أهمية تأهيل الكادر الفني في تلك المحاجر ..مؤكدا حرص المنظمة لدعم كافة أنشطة القطاع الزراعي في اليمن باعتباره من القطاعات الحيوية والهامة .ويتلقى 15 متدربا من مختصي الحجر النباتي خلال الدورة على مدى أسبوع محاضرات علمية حول إجراءات تحديث البيانات بما يمكنهم من مواكبة التقنية والتطور في أنظمة الرقابة والتفتيش الحديثة .