رفض جورج جيليت، أحد المالكين الأميركيين لنادي ليفربول الإنكليزي لكرة القدم، أن يكون إيفرتون، القطب الآخر في مدينة ليفربول، شريكاً لفريقه في الملعب الجديد، الذي سيبدأ العمل بتشييده قريباً، كما يرغب بعض المسؤولين المحليين، وخلافاً لما يريده أنصار الفريق.وقال جيليت لشبكة سكاي نيوز: “عندما عبرت الجمارك لم يقولوا لي إني لا أستطيع العبور إذا ما قدمت وعداً بأنني سأتقاسم الملعب مع أحد غيري”، وأضاف: “أؤكد الآن التزامنا ببناء الملعب الجديد الخاص بنا وحدنا، لم نتحدث حول هذا الموضوع مع أحد في إيفرتون أو مع من يمثله، ومن المرجح ألا نقوم بذلك”، واختتم جيليت حديثه قائلاً: “هذه المسألة ليست ضمن برامجنا”.وينوي جيليت الذي يملك مع مواطنه توم هيكس نادي ليفربول، بناء ملعب أكبر من الذي كان متوقعاً، ويتسع لأكثر من 60 ألف متفرج، ويعتقد بأن الأعمال ستبدأ في “أيار/مايو أو حزيران/يونيو المقبلين على أبعد تقدير”.